أجرت الولايات المتحدة والصين محادثات نادرة بشأن الحدّ من الأسلحة النووية، في خطوة جديدة ترمي إلى تقليل انعدام الثقة بين البلدين قبل قمة رئاسية ثنائية مرتقبة الأسبوع المقبل.
وتأتي المحادثات، وهي أوّل اجتماع مخصص للأسلحة النووية بين القوتين منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، في وقت تعرب فيه الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الترسانة النووية المتنامية للصين.
ومن غير المتوقع تحقيق اختراق في المحادثات التي تستمر يومًا واحدًا في واشنطن وتأتي في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح للصحافيين "لقد دعونا باستمرار جمهورية الصين الشعبية إلى الانخراط بشكل جوهري في قضايا الحد من التسلح والحد من المخاطر الاستراتيجية".
وأضاف أنّ هذا الانخراط هو "مواصلة لجهود إدارة العلاقة بحس من المسؤولية وضمان عدم تحوّل المنافسة إلى صراع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك