خاص موقع mtv:
اقتربنا من الدخول رسميّاً في "الموسم الانتخابي". اتصالات كثيرة تحصل بعيداً عن الأضواء. العمل على تركيب اللوائح بدأ. اجتماعاتٌ واستطلاعات رأي.
تسجّل استطلاعات الرأي التي تجريها أكثر من شركة مؤشّراً لافتاً. حين يُسأل المستطلعون عن مرشّحهم المفضّل يأتي جواب نسبة كبيرة منهم "لا أحد" أو "مرشّح جديد".
يشكّل ذلك دليلاً على أنّ نسبة كبيرة من الناخبين لا تؤيّد المرشّحين الذين تتداول أسمأوهم. هم إما غير مقتنعين فيختارون "لا أحد"، ويعني ذلك أنّ نسبةً من هؤلاء قد لا تشارك في الانتخابات إن لم يتوفّر لها المرشّح المناسب واللائحة المناسبة، أو هي لم تحسم رأيها بعد، وحين يحين موعد الانتخابات ستكون أمام احتمالين: الأول، اختيار مرشّحين تقليديّين أو مرشّحين جدد. والثاني، الانكفاء وعدم التصويت.
ولعلّ التنافس الانتخابي الأكبر، من اليوم وحتى موعد الانتخابات، سيكون الهدف منه كسب هذه الفئة الكبيرة التي لم تحسم خيارها بعد، أو هي، بكلّ بساطة، ترفض الجميع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك