وديع الخازن: بأي حق يوقع ترامب على صك ملكية هضبة الجولان؟
26 آذار 2019 13:08
استهجن رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح، "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم هضبة الجولان إلى فلسطين المحتلة غير عابئ بقرارات الشرعية"، متسائلا: "بأي حق يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صك ملكية هضبة الجولان الذي لا يملكه، ولا تعترف به القرارات الدولية بعد حرب 1967 التي إغتصب فيه الكيان العبري أرضا سورية؟!".
وأشار إلى أن "هذا الأمر يذكرنا بمرحلة سايكس - بيكو التي تم فيها الإستيلاء على أراض لصالح الامبراطورية العثمانية آنذاك: كيليكيا والإسكندرون وغيرها عام 1939، والتي تتمسك سوريا حتى اليوم بملفات إنتزاعها عنوة بعيدا عن القرارات الدولية الضامنة لحقوق الأصيل، وهو الجانب السوري".
وقال: "الغريب أن يتكارم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوهب أرض لا يملكها بأي صك أو قرارات دولية لا تعترف أصلا بوضع اليد على أرض سورية لتسهيل عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة".
وختم: "حقيقة إنه لإنتهاك فاضح غير مسبوق لا يحترم المواثيق، وكأن الأمور خاضعة لأعراف القوة وليس لحقوق الشعوب. رحم الله الرئيس دوايت آيزنهاور عندما تدخل طالبا من القوات الإسرائيلية والبريطانية والفرنسية سحب جيوشها بعد الإعتداء الثلاثي على مصر عام 1956".
وأشار إلى أن "هذا الأمر يذكرنا بمرحلة سايكس - بيكو التي تم فيها الإستيلاء على أراض لصالح الامبراطورية العثمانية آنذاك: كيليكيا والإسكندرون وغيرها عام 1939، والتي تتمسك سوريا حتى اليوم بملفات إنتزاعها عنوة بعيدا عن القرارات الدولية الضامنة لحقوق الأصيل، وهو الجانب السوري".
وقال: "الغريب أن يتكارم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوهب أرض لا يملكها بأي صك أو قرارات دولية لا تعترف أصلا بوضع اليد على أرض سورية لتسهيل عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة".
وختم: "حقيقة إنه لإنتهاك فاضح غير مسبوق لا يحترم المواثيق، وكأن الأمور خاضعة لأعراف القوة وليس لحقوق الشعوب. رحم الله الرئيس دوايت آيزنهاور عندما تدخل طالبا من القوات الإسرائيلية والبريطانية والفرنسية سحب جيوشها بعد الإعتداء الثلاثي على مصر عام 1956".