3 قتلى في هجوم انتحاري في مالي
30 حزيران 2018 09:22
استهدف هجوم انتحاري اعلن تنظيم إرهابي مسؤوليته عنه الجمعة للمرة الاولى المقر العام لقيادة قوة مجموعة دول الساحل الخمس في سيفاري بوسط مالي، ما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
وقتل اثنان من منفذي هذا الهجوم الذي وقع قبل ثلاثة ايام من لقاء بين قادة مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد) والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. واحد القتيلين انتحاري كان في سيارة مفخخة.
وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو الرئيس الحالي لمجموعة الساحل وحاكم موبتي كبرى مدن المنطقة الجنرال سيدي الحسن توري ان الحصيلة الاخيرة للضحايا بلغت ثلاثة قتلى هم عسكريان ومدني.
واكدت الحكومة المالية في بيان ان العسكريين هما من جنودها.
وتبنت "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" اكبر تحالف إرهابي في منطقة الساحل، الاعتداء في اتصال هاتفي اجراه احد المتحدثين باسمها مع وكالة الانباء الموريتانية الخاصة "الاخبار" التي تبث عادة بيانات لهذا التيار.
وقال حاكم موبتي لوكالة فرانس برس "اوقفنا اربعة مشتبه بهم"، موضحا ان عمليات التمشيط مستمرة.
واكد مصدر داخل قوة مجموعة الساحل ان المهاجمين كانوا ستة ويتكلمون لغتي قبائل البمبارا والفولاني المحليتين.