"أمل" وتجمع العلماء المسلمين: لحضور فعلي لمؤسسات الدولة في بعلبك الهرمل
27 حزيران 2018 14:00
زار وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ حسان عبدالله، المكتب السياسي لحركة أمل، حيث كان في استقباله رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك بحضور اعضاء من المكتب.
قدم الوفد التهنئة بتجديد الثقة الوطنية والدستورية بانتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري لولاية جديدة في رئاسة المجلس النيابي، مؤكدين على اهمية استمراره في جمع أوصال الوطن والدولة لمصلحة المستقبل الواحد لكل اللبنانيين.
ناقش المجتمعون التحديات والمخاطر الاقتصادية والتنموية والسياسية الناجمة عن تأخير تشكيل الحكومة التي من المفترض أن يعكس تشكيلها نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة وحجم الكتل البرلمانية، على اعتبار أن ما اختاره الشعب في هذه الانتخابات يتقدم على ما يطمح إليه بعض الافرقاء على الساحة، داعين كل المسؤولين اللبنانيين للإستفادة من تكرار الفرص السياسية التي سعى إليها الرئيس نبيه بري لتسهيل إطلاق تشكيل هذه الحكومة.
إستعرض المجتمعون تفاقم الوضعين الاجتماعي والأمني في البقاع عموماً، وفي محافظة بعلبك- الهرمل خصوصاً، مستغربين إستمرار غياب الرعاية الرسمية المسؤولة والمباشرة في كافة المجالات الحياتية والإنمائية عن هذه المنطقة وأهلها، مطالبين بالحضور الفعلي لمؤسسات الدولة، وإقامة التوازن المعيشي الكريم فيها، ومعالجة أسباب المشكلات والعمل على تنمية آفاق تطورها.
واعتبروا ان لبنان الوحدة والعيش المشترك، لبنان المقاومة يجب أن يبقى منيعاً ومحصناً من عاصفة "صفقة القرن"، الأميركية والعالمية التي تستهدف في عدوانها الإنسان والهوية والجغرافيا، بدءاً من بوصلة العرب والمسلمين- فلسطين وصولاً إلى جسد الأمة وكيانها ومقدراتها.
قدم الوفد التهنئة بتجديد الثقة الوطنية والدستورية بانتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري لولاية جديدة في رئاسة المجلس النيابي، مؤكدين على اهمية استمراره في جمع أوصال الوطن والدولة لمصلحة المستقبل الواحد لكل اللبنانيين.
ناقش المجتمعون التحديات والمخاطر الاقتصادية والتنموية والسياسية الناجمة عن تأخير تشكيل الحكومة التي من المفترض أن يعكس تشكيلها نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة وحجم الكتل البرلمانية، على اعتبار أن ما اختاره الشعب في هذه الانتخابات يتقدم على ما يطمح إليه بعض الافرقاء على الساحة، داعين كل المسؤولين اللبنانيين للإستفادة من تكرار الفرص السياسية التي سعى إليها الرئيس نبيه بري لتسهيل إطلاق تشكيل هذه الحكومة.
إستعرض المجتمعون تفاقم الوضعين الاجتماعي والأمني في البقاع عموماً، وفي محافظة بعلبك- الهرمل خصوصاً، مستغربين إستمرار غياب الرعاية الرسمية المسؤولة والمباشرة في كافة المجالات الحياتية والإنمائية عن هذه المنطقة وأهلها، مطالبين بالحضور الفعلي لمؤسسات الدولة، وإقامة التوازن المعيشي الكريم فيها، ومعالجة أسباب المشكلات والعمل على تنمية آفاق تطورها.
واعتبروا ان لبنان الوحدة والعيش المشترك، لبنان المقاومة يجب أن يبقى منيعاً ومحصناً من عاصفة "صفقة القرن"، الأميركية والعالمية التي تستهدف في عدوانها الإنسان والهوية والجغرافيا، بدءاً من بوصلة العرب والمسلمين- فلسطين وصولاً إلى جسد الأمة وكيانها ومقدراتها.