الضاحية الجنوبيّة تنجو من مجزرة وقت الإفطار
6 حزيران 2017 06:47

أحبطت المديرية العامة للأمن العام، بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، هجوماً انتحارياً جديداً في الضاحية الجنوبية. نجت «عاصمة المقاومة» من مجزرة محققة، بعدما كانت العملية الإرهابية ستحمل توقيع تنظيم «داعش» الذي لم يعلن استسلامه في لبنان بعد.
وقد شارك عناصر الامن وفرع المعلومات معاً في عمليات التوقيف. وبحسب إفادات الموقوفين، فإنّ أحدهم كان مقرراً أن يكون الانتحاري الذي سيدخل المطعم أثناء الإفطار، فيما اقتصر دور الموقوفين الآخرين على التخطيط للعملية. وكشفت المصادر أنّ كل أفراد الخلية جرى توقيفهم، وأنهم كانوا يتلقون أوامرهم من قيادي في تنظيم «داعش» موجود في عاصمة «دولة الخلافة» في الرقة، عبر وسيط في مخيم عين الحلوة. ولم يصدر الأمن العام بياناً بعد، وتكتّم عن الإعلان عن الإنجاز الأمني قبل أن يستكمل عمليات التوقيف التي يُجريها. أما طرف الخيط الذي أوصل الجهاز الى أفراد الخلية، فقد تحفّظت المصادر الأمنية على كشف تفاصيله، مكتفية بالإشارة إلى أنّه جاء نتيجة الرصد التقني والمتابعة الفنية لأحد الموقوفين الثلاثة.