داعش يطلب الإذن بفتح ملف العسكريين
28 آذار 2016 21:26
على الرغم من صعوبة الاتصالات بين ما تسمّى ولايات الدولة الإسلامية تمكّن المسؤول العسكري في قاطع القلمون موفق أبو السوس المعروف بأبو محمد من إرسال كتاب إلى المركزية في الرقّة يطلب فيه فتح ملف العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى التنظيم.
المفاوض الذي يعمل متخفيًا بطلب من التنظيم والدولة اللبنانية كشف للـmtv عن زيارته جرود القلمون منذ خمسة وعشرين يومًا والتقى عددًا من قيادات التنظيم أبرزهما الأمير أبو بلقيس العراقي والمسؤول العسكري أبو السوس الذي وعده بأن يكون الجواب من الرقّة إيجابيًا.
المفاوض الوسيط وهو شخصية إسلامية من فاعليات البقاع أبدى تفاؤله للـmtv لأنه وُعد بأن يُفتح ملف الأسرى العسكريين قريبًا لكنه تخوّف من التأخير بسبب سيطرة النظام السوري على تدمر التي تعتبر نقطة انطلاق لعمليات ضد التنظيم.
عائقان يحولان دون فتح ملف العسكريين اللبنانيين هما الهيكلية التنظيمية للدولة الإسلامية ومركزية القرارات التي لا تصدر إلا من الرقة إضافةً إلى انشغال التنظيم بالمعارك التي يخوضها ضد قوى المعارضة السورية إضافةً إلى النظام السوري وحلفائه وثمانين دولة كما يقول عبر إصداراته الرسمية.
هذا الفيديو يعود للأسير خالد مقبل الحسن وهو يظهر للمرة الأولى حصرًا عبر الـmtv إلا أنَّ تاريخه يعود إلى أكثر من سنة ونصف السنة أي أنه صور بعد خطفه بنحو 4 أشهر.
أحد الأمراء الشرعيين المعروف بأبي محروس السوري أكد لأحد المعنيين بالملف أنَّ الجنود على قيد الحياة ولم يقتل بعد الشهيدين علي السيد وعباس مدلج أحد لأن الأوامر الصادرة من القيادة تقضي بعدم قتل أي من الأسرى.
أما بالنسبة إلى الشروط فإنَّ الوسيط البقاعي نفى أي كلام عن طلب التنظيم مالا من الجانب اللبناني، مؤكدًا أنَّ الدولة الإسلامية لا تحتاج الإمكانات بل إنَّ مطالبها ستركّز في المبدأ على إطلاق سجناء إسلاميين من لبنان.