كيف تتم التعيينات في المجلس العسكري؟

تخطى الشغور في المجلس العسكري السنتين والنصف وآخر تعيين لأحد أعضائه الخمسة حصل عام 2013 في آخر جلسة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي قبل استقالته، حيث عين حينها  اللواء محمد خير بدلا من اللواء عدنان مرعب لبلوغه سن التقاعد.

بحسب  قانون الدفاع يتألف المجلس العسكري  من رئيس وخمسة أعضاء يتوزّعون عرفا على الطوائف الستّ الكبرى وهم:

قائد الجيش: رئيس ماروني

رئيس الأركان: نائب للرئيس درزي

المدير العام للإدارة: عضو في المجلس العسكري شيعي

المفتش العام: عضو آخر ارثوذكسي

والامين العام للمجلس الأعلى للدفاع: عضواً (وقد درج العرف أن يكون من الطائفة السنيّة)

في ما درج العرف أن يكون العضو الخامس من الطائفة الكاثوليكية.

في المجلس العسكري اليوم عضوان فقط مع قائد الجيش هما رئيس الاركان الممدد له والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع الممدد له أيضا، أما الأعضاء الثلاثة الآخرون الشيعي والكاثوليكي والارثوذكسي فمراكزهم شاغرة.    

في المبدأ تقترح قيادة الجيش الاسماء من الضباط العامين ومن المجازين في الاركان او الادارة والمعيار الأساس الكفاءة .. لكن للتدخل السياسي أيضا حصته.

فتعيينات المجلس العسكري  تتم في مجلس الوزراء  وتمريرها يحتاج الى ثلثي أصوات الحكومة، وإن كانت الاسماء المقترحة هي من وزير الدفاع بعد التشاور مع قائد الجيش.

اجتماع المجلس العسكري لا يكون قانونيا الا بحضور أعضائه الخمسة، لكن مجلس الوزراء الحالي أجاز للمجلس العسكري غير المكتمل الاستمرار في تسيير الأمور العسكرية بمن حضر، فكانت التشكيلات العسكرية الأخيرة التي هي من صلاحيات المجلس العسكري.

تعيينات المجلس العسكري اضافة الى مجلس قيادة قوى الامن الداخلي  تطرح كمدخل  أساس لارضاء التيار الوطني الحر حتى يقبل باعادة تفعيل عمل الحكومة، علما أن العقدة الأبرز تبقى مطلب التيار في تعيين قائد جديد للجيش الامر الذي ترفضه القوى السياسية على اختلافها. في أي حال مسألة التعيينات ستحضر بحسب ما علمت الم تي في على طاولة الحوار الاثنين أما قيادة الجيش فتقول مصادرها إن الكلام عن التعيينات لا يزال حتى الآن في الصحف ولم يتحدث أحد بعد معها بهذا الموضوع.