استهداف منطقة بيروتيّة: أين الحقيقة؟
29 حزيران 2015 06:24
بعد أن أوردت محطة الـ "أو تي في" في مقدمة نشرتها المسائيّة يوم أول من أمس السبت أنّ "لبنان نجا من مخطط ارهابي كان يحاك بدقة"، لافتةً الى أنّ "المخطط الذي أحبط كان يستهدف منطقة سكنية من العاصمة بيروت، ذات لون مذهبي معين. والهدف الأدق، كان تجمعات المصلين أو أي تجمعات شعبية يمكن الوصول اليها لتحقيق اكبر قدر من القتل في صفوف المدنيين. اما الوسيلة، فعبر سيارتين مفخختين يتم تفجيرهما، تزامنا، في مكانين مختلفين. الأمر صدر عن أحد أمراء تنظيم "داعش" في القلمون، أما التنفيذ فأوكل إلى شخصين لبنانيين من احدى البلدات في شمال لبنان، تم رصدهما من خلال الأمن العام اللبناني على مدى ثلاثة أشهر بكل الوسائل التقنية والأمنية، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، قبل القبض عليهما"، ذكرت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم أنّ "وسائل الإعلام تداولت خبراً مفاده أنّ الأمن العام أحبط عملية تفجير سيارة مفخخة في بيروت وأوقف مشتبهاً فيهما بالإعداد للعملية الإرهابية. مصادر أمنيّة أكّدت لـ"الأخبار" أنّ الخبر مضخّم كما جرى تداوله، فضلاً عن أنّه قديم، كاشفةً أنّ الأمن العام كان يتابع ملف المشتبه فيهما إثر توافر معطيات تفيد بأنّهما في صدد تجهيز سيارة مفخخة بناءً على توجيهات من أمير "داعش" في القلمون. وأكّدت المصادر أن المعطيات موثوق بها بنسبة كبيرة، لكن الموقوفين لم يعترفا بما نُسب إليهما".