أبو فاعور: نظام الأسد سيعود للإغتيالات
28 آذار 2015 06:23
رأى وزير الصحة وائل أبو فاعور أنّ "قيادة المملكة العربية السعودية عملية "عاصفة الحزم" كانت خيارا شجاعا ومرّا"، معتبرا أن "هذه العملية ليست دفاعا عن أمن المملكة، فحسب، بل عن أمن الوطن العربي كله، لمنع استمرار استباحة الوطن العربي وبعثرة مجتمعاته وتمزيق الوحدة الوطنية فيه من قبل إيران أو غيرها".
وشدّد أبو فاعور في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"على أنّ "جنبلاط قام بواجباته في موضوع دروز سوريا" وشدّد على "ضرورة ابتعادهم عن النظام وانحيازهم إلى أبناء بلدهم، مؤكدا في المقابل على أن أي شيء قد يحدث مع دروز سوريا سيبقى في سوريا ولن يمتد إلى لبنان".
ورأى أبو فاعور أنّ "لا مؤشرات حتى اللحظة تشي بإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية"، وواضح أن هذا الأمر حتى اللحظة لا أمد زمنيا له"، وبالتالي فإن الخوف الأساسي في أن تقودنا هذه الدوامة السياسية التي علقنا بها نتيجة عدم انتخاب رئيس، إلى دوّامة دستورية، بمعنى أن لا يجري انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلا وقد دخلنا في دوامة تعديلات دستورية.
وأشار إلى أنّه "هناك تشبثا بترشيح عون من قبل حلفائه، "حزب الله" وغيره، رغم علمهم حتى اللحظة أن هذا الأمر لا يستوفي شروط الاتفاق الوطني عليه. وفي الوقت نفسه هناك مرشحون آخرون يتمسكون بترشيحهم وإن كانوا يعلنون أنهم على استعداد للقبول بمرشح وفاقي. رأيي أن المسؤول هو من يرفض حتى اللحظة أن يكون هناك مرشح وفاقي، لأنه أصبح لنا في هذه الدوامة منذ عام 2005 إلى اليوم وأعتقد أنه أصبح هناك خلاصة سياسية للجميع بأن ثمة استعصاء لأي فريق لتحقيق انتصار سياسي على فريق آخر.
وإعتبر أبو فاعور أنّ "الرئيس السوري بشار الأسد كلما شعر أنه مرتاح عسكريا تفرّغ أكثر لمزيد من العبث في لبنان. لذلك نحن نتوقع أن يكون هناك ردّ من قبل نظامه بمزيد من التدخُّل في لبنان، عبر أشكاله التي نعرفها والتي تبدأ بالتدخُّل السياسي وتنتهي بالاغتيالات السياسية".
وتابع وزير الصحة "الجيش اللبناني متماسك، ومستعد للتضحية، لكن الخلل الأساسي كان في تواضع الإمكانيات العسكرية في غياب التسليح وليس لغياب الإرادة أو الاستعداد النفسي والمعنوي للتضحية. كان هناك نقص كبير في المعدات والتجهيزات. والتجهيزات المتوافرة اليوم بفضل الهبة المقدمّة من المملكة العربية السعودية سيتذكرها اللبنانيون طويلا، خصوصا في هذه الفترة التي نحن بحاجة فيها إلى المعدّات. أضف إليها مساعدات أخرى تأتي من دول أخرى. هذا الأمر يضع الجيش اللبناني في موقع متقدِّم جدا، وبالتالي، فهو لن يحمي لبنان فقط، بل سيساعد أيضا في المعركة التي نخوضها لحماية الاستقرار الداخلي.
وشدّد أبو فاعور في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"على أنّ "جنبلاط قام بواجباته في موضوع دروز سوريا" وشدّد على "ضرورة ابتعادهم عن النظام وانحيازهم إلى أبناء بلدهم، مؤكدا في المقابل على أن أي شيء قد يحدث مع دروز سوريا سيبقى في سوريا ولن يمتد إلى لبنان".
ورأى أبو فاعور أنّ "لا مؤشرات حتى اللحظة تشي بإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية"، وواضح أن هذا الأمر حتى اللحظة لا أمد زمنيا له"، وبالتالي فإن الخوف الأساسي في أن تقودنا هذه الدوامة السياسية التي علقنا بها نتيجة عدم انتخاب رئيس، إلى دوّامة دستورية، بمعنى أن لا يجري انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلا وقد دخلنا في دوامة تعديلات دستورية.
وأشار إلى أنّه "هناك تشبثا بترشيح عون من قبل حلفائه، "حزب الله" وغيره، رغم علمهم حتى اللحظة أن هذا الأمر لا يستوفي شروط الاتفاق الوطني عليه. وفي الوقت نفسه هناك مرشحون آخرون يتمسكون بترشيحهم وإن كانوا يعلنون أنهم على استعداد للقبول بمرشح وفاقي. رأيي أن المسؤول هو من يرفض حتى اللحظة أن يكون هناك مرشح وفاقي، لأنه أصبح لنا في هذه الدوامة منذ عام 2005 إلى اليوم وأعتقد أنه أصبح هناك خلاصة سياسية للجميع بأن ثمة استعصاء لأي فريق لتحقيق انتصار سياسي على فريق آخر.
وإعتبر أبو فاعور أنّ "الرئيس السوري بشار الأسد كلما شعر أنه مرتاح عسكريا تفرّغ أكثر لمزيد من العبث في لبنان. لذلك نحن نتوقع أن يكون هناك ردّ من قبل نظامه بمزيد من التدخُّل في لبنان، عبر أشكاله التي نعرفها والتي تبدأ بالتدخُّل السياسي وتنتهي بالاغتيالات السياسية".
وتابع وزير الصحة "الجيش اللبناني متماسك، ومستعد للتضحية، لكن الخلل الأساسي كان في تواضع الإمكانيات العسكرية في غياب التسليح وليس لغياب الإرادة أو الاستعداد النفسي والمعنوي للتضحية. كان هناك نقص كبير في المعدات والتجهيزات. والتجهيزات المتوافرة اليوم بفضل الهبة المقدمّة من المملكة العربية السعودية سيتذكرها اللبنانيون طويلا، خصوصا في هذه الفترة التي نحن بحاجة فيها إلى المعدّات. أضف إليها مساعدات أخرى تأتي من دول أخرى. هذا الأمر يضع الجيش اللبناني في موقع متقدِّم جدا، وبالتالي، فهو لن يحمي لبنان فقط، بل سيساعد أيضا في المعركة التي نخوضها لحماية الاستقرار الداخلي.