الرئيس اليمني يجدد الدعوة الى الحوار
5 تشرين الثاني 2011 23:37
جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الدعوة الى الحوار من اجل "مرحلة انتقالية سلمية وفقا للدستور"، متهما المعارضة بعرقلة التوصل الى تسوية للازمة التي تعصف بالبلاد منذ عشرة اشهر.
وفي خطاب بمناسبة عيد الاضحى الذي يصادف دعا الرئيس صالح المعارضة الى "إلى الجلوس على طاولة الحوار لاستكمال ما تبقى من قضايا خلافية بشأن الآلية التنفيذية انطلاقا من إيماننا الراسخ بأن الحوار هو المخرج الوحيد والوسيلة المثلى لحل الازمات".
واكد صالح انه "لا بديل عن الحوار بين جميع الأطراف في إطار الثوابت الوطنية والدستور بعيدا عن التناحر والاقتتال وبعيدا عن الثقافات الانتقامية والعقليات العدوانية"، داعيا الى "تجنب كل ما يثير الخلاف والشقاق بين أبناء الشعب اليمني الواحد".
وشدد الرئيس اليمني على ان "الحوار هو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل".
ووعد الرئيس اليمني مرارا بالتوقيع على هذه الخطة ومغادرة السلطة لكنه لم يفعل.
وشدد صالح في خطابه على ان "التغيير لا يمكن أن يكون عن طريق الفوضى والتخريب والعنف وبث ثقافة الحقد والكراهية وحبك المؤامرات والدسائس والفتن".
واضاف ان "هذه الاساليب المتخلفة قد ولى زمانها وانتهت بانتهاء الأنظمة الشمولية وبزوغ فجر الوحدة التي جاءت لترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة بآليات ديمقراطية".
واتهم صالح معارضيه بالسعي للوصول الى السلطة على دماء اليمنيين.
وتبنى مجلس الامن الدولي في 21 تشرين الاول قرارا يدعو صالح الى التوقيع على المبادرة الخليجية، معربا عن "اسفه العميق لمقتل مئات الاشخاص وخصوصا من المدنيين بمن فيهم نساء واطفال".