ماروني: المقايضة الأكثر واقعية وسط استنفاد الحلول
29 أيلول 2014 13:28
شدد النائب ايلي ماروني على ضرورة إيجاد حل لملف العسكريين المخطوفين، مشيرا إلى أن كل الأطراف لا تعترض على مبدأ التفاوض.
ولفت في حديث إذاعي الى أن "الخميس المقبل هو موعد بدء المفاوضات في ضوء إطلاع مجلس الوزراء على التفاصيل".
وعن موقف وزراء "الكتائب" في حال أحيل موضوع المقايضة على التصويت داخل المجلس، فقد أكد ماروني ألا خيار آخر لحل الملف، مشيرا إلى أن أي قرار سيكون بالإجماع.
واعتبر أن "خطوة المقايضة وإن لا ترضي الكتائب بالمبدأ إلا أنها تنهي مأساة أهالي العسكريين ومشكلة قطع الطرقات، وهي الخطوة الأكثر واقعية وسط استنفاد الحلول الأخرى".
على صعيد آخر، جدد ماروني التأكيد أن "موقف حزب الكتائب الرافض للتشريع في ظل الفراغ الرئاسي هو موقف مبدئي"، مذكرا برفض الكتائب التشريع في ظل حكومة تصريف أعمال سابقا.
وأعرب عن تخوفه في حال أصبح التشريع أمرا عاديا في غياب رئيس الجمهورية، مستنكرا أن يصبح الدستور "غب الطلب"، وسائلا "طالما أن هذا تشريع الضرورة فلماذا انتظر الأفرقاء كل هذا الوقت حتى اكتشافه"؟.
واشار الى أن "طلب رئيس الحكومة تمام سلام من إيران المساعدة لانتخاب رئيس الجمهورية ضروري"، لافتا إلى أن "حزب الله أحد المعطلين والتيار الوطني الحر لا يجرؤ على اتخاذ أي قرار"، لافتا إلى أن سلام طرق الباب الحقيقي لحل الأزمة".
ولفت في حديث إذاعي الى أن "الخميس المقبل هو موعد بدء المفاوضات في ضوء إطلاع مجلس الوزراء على التفاصيل".
وعن موقف وزراء "الكتائب" في حال أحيل موضوع المقايضة على التصويت داخل المجلس، فقد أكد ماروني ألا خيار آخر لحل الملف، مشيرا إلى أن أي قرار سيكون بالإجماع.
واعتبر أن "خطوة المقايضة وإن لا ترضي الكتائب بالمبدأ إلا أنها تنهي مأساة أهالي العسكريين ومشكلة قطع الطرقات، وهي الخطوة الأكثر واقعية وسط استنفاد الحلول الأخرى".
على صعيد آخر، جدد ماروني التأكيد أن "موقف حزب الكتائب الرافض للتشريع في ظل الفراغ الرئاسي هو موقف مبدئي"، مذكرا برفض الكتائب التشريع في ظل حكومة تصريف أعمال سابقا.
وأعرب عن تخوفه في حال أصبح التشريع أمرا عاديا في غياب رئيس الجمهورية، مستنكرا أن يصبح الدستور "غب الطلب"، وسائلا "طالما أن هذا تشريع الضرورة فلماذا انتظر الأفرقاء كل هذا الوقت حتى اكتشافه"؟.
واشار الى أن "طلب رئيس الحكومة تمام سلام من إيران المساعدة لانتخاب رئيس الجمهورية ضروري"، لافتا إلى أن "حزب الله أحد المعطلين والتيار الوطني الحر لا يجرؤ على اتخاذ أي قرار"، لافتا إلى أن سلام طرق الباب الحقيقي لحل الأزمة".