الامم المتحدة ستوقف المساعدة الانسانية العاجلة الى ليبيا
26 أيلول 2011 18:34
تعتزم الامم المتحدة وضع حد لعمليات المساعدة الانسانية العاجلة التي تقوم بها في ليبيا في نهاية تشرين الثاني، كما اعلن مسؤول كبير في المنظمة الدولية.
وقال منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بانوس مومتزيس في مؤتمر صحافي ان "تخطيط" المساعدة الانسانية "في الوقت الراهن متوقع للاسابيع الثمانية المقبلة وحتى نهاية شهر تشرين الثاني".
واعلن ان السلطات الليبية ستحتاج من الان فصاعدا لدعم اكثر "تقنية" من الامم المتحدة لتشجيع "التنمية واعمار" البلاد وخصوصا عبر عملية "اصلاحات انتخابية" واصلاح النظام القضائي.
'� fm�V0zVs New Roman","serif"'>وعقب الربيع العربي تعهد الاتحاد الاوروبي في حزيران تجديد سياسته حيال دول الحوض المتوسطي وتوقيع اتفاقات تجارية جديدة معها.
�����V0zVلدولية.
وابدى المكتب السياسي خشيته من ان تظهر الدولة اللبنانية وكأنها منقسمة على نفسها من دون قيادة واحدة موحدّة ممسكة بزمام الشؤون الداخلية والخارجية. وكأن الانقسام او اقله التباين في لبنان لم يعد بين الدولة والدويلة بل امتد الى داخل الدولة نفسها .فالميثاق الوطني والدستور اللبناني السابق ودستور الطائف تحصر كلها تمثيل لبنان الخارجي على هذا المستوى برئيس الدولة اذ انه رمز البلاد وحامي الدستور وضامن وحدتها، وهو عندما يحضر اي لقاء او مناسبة وطنية أو دولية يعبّر عن رأي الدولة ويحدد الخيارات الوطنية.
المكتب السياسي وبعد اجتماعه الاسبوعي تابع بايجابية خطوات رئيس السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة الرامية إلى طلب الاعتراف بدولة فلسطين، واشار الى إن "حزب الكتائب الذي وقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وأيد حقوقه الشرعية بقيام دولة مستقلة وسيّدة على ارض فلسطين يتمنى لهذه الخطوة الأولية أن تتكلل بالنجاح"، وجدد مطالبته المجتمعين العربي والدولي بإيجاد حل سريع للاجئين الفلسطينيين بعامة والموجودين على التراب اللبناني بخاصة.
وأكد أنه "لن يقبل لبنان ان تأتي اي تسوية للقضية الفلسطينية تكريساً لتوطين الفلسطينيين على ارضه. في هذا الظرف بالذات، حيث أنه من الظاهر أن تطبيق القرار 194 ليس اطلاقاً من اولويات المعنيّين بحل القضية الفلسطينية، انه من واجب الدولة اللبنانية وضع خطة عاجلة ، داخلية وعربية ودولية، لدرء اي خطر عن لبنان بينما يعالج العالم موضوع النزاع العربي الأسرائيلي بوتيرة سريعة" .