مع إطفاء "شمعة الشّهر"... هل كان الوزراء "قدّها"؟
جيسيكا حبشي
10 آذار 2025 06:35
مرَّ شهرٌ بالتّمام والكمال على حكومة نوّاف سلام التي عُقدت عليها الآمال لانتشال لبنان من مُستنقع الحرب والأزمات والفساد والتراجع على مُختلف المستويات. منذ شهر حتّى اليوم، نشط العديد من الوزراء في الإعلام وعلى الأرض، فيما غاب بعضهم عن السّمع تماماً. فكيف يُمكن تقييم نشاطهم مع إطفاء شمعة الشّهر؟
يُشير الصحافي والمحلّل السياسي داوود رمّال الى أنّ "الوزراء في حكومة سلام ينقسمون الى قسمين، فمنهم من يتمتّع بخبرات سياسيّة وأمنيّة، ومنهم من هم جدد في العمل السياسي، لذا، فإنّه من الطبيعي أن يتلمّس الوزراء الجديد خطواتهم بوتيرة بطيئة وأن يبرز الوزراء المخضرمون كنائب رئيس الحكومة طارق متري، ووزير الثقافة غسّان سلامة، ووزير المالية ياسين جابر، بالإضافة الى وزير الدفاع ميشال منسّى ووزير الداخلية أحمد الحجّار فهما أبناء المؤسّسات الأمنية والعسكرية"، مُضيفاً في مقابلة مع موقع mtv: "بعض الوزراء يعملون بصمتٍ لترتيب أوضاع وزاراتهم كوزير الإعلام بول مرقص مثلاً الذي يُحضّر لنقلة نوعيّة للإعلام الرسميّ في لبنان، بالإضافة الى وزير الزراعة نزار هاني الذي يُعدّ خطة لقطاع الزراعة ستُشكّل نقطة تحوّل، في المقابل فإننا ننتظر بعض الاستحقاقات كالتشكيلات الدبلوماسيّة والقضائيّة للحكم على عدد من الوزراء كوزير الخارجية والمغتربين ووزير العدل".
وفي وقتٍ يلفت رمّال الى أنّ "عمر الحكومة قصير جدّاً وأمامها استحقاقات كبيرة كالانتخابات البلديّة والاختياريّة والتحضير للانتخابات النيابية بالإضافة الى موضوع قانون الانتخاب"، يؤكّد أنّ "الحكم عليها بإنصاف يكون عند إتمامها للاستحقاقات".
وشدّد، في الختام، على أنّ "كثرة الكلام من قبل الوزراء قبل الإنجاز هي مؤشّرٌ سيّء، ففي الخارج تُطبّق معادلة التحدّث بالقدر الأقلّ عند أيّ إنجاز وهذا ما يجب أن يحصل في لبنان، نريد من الوزراء الجدد أفعالاً وليس تصريحات إعلاميّة لا ثمار لها".
يُشير الصحافي والمحلّل السياسي داوود رمّال الى أنّ "الوزراء في حكومة سلام ينقسمون الى قسمين، فمنهم من يتمتّع بخبرات سياسيّة وأمنيّة، ومنهم من هم جدد في العمل السياسي، لذا، فإنّه من الطبيعي أن يتلمّس الوزراء الجديد خطواتهم بوتيرة بطيئة وأن يبرز الوزراء المخضرمون كنائب رئيس الحكومة طارق متري، ووزير الثقافة غسّان سلامة، ووزير المالية ياسين جابر، بالإضافة الى وزير الدفاع ميشال منسّى ووزير الداخلية أحمد الحجّار فهما أبناء المؤسّسات الأمنية والعسكرية"، مُضيفاً في مقابلة مع موقع mtv: "بعض الوزراء يعملون بصمتٍ لترتيب أوضاع وزاراتهم كوزير الإعلام بول مرقص مثلاً الذي يُحضّر لنقلة نوعيّة للإعلام الرسميّ في لبنان، بالإضافة الى وزير الزراعة نزار هاني الذي يُعدّ خطة لقطاع الزراعة ستُشكّل نقطة تحوّل، في المقابل فإننا ننتظر بعض الاستحقاقات كالتشكيلات الدبلوماسيّة والقضائيّة للحكم على عدد من الوزراء كوزير الخارجية والمغتربين ووزير العدل".
وفي وقتٍ يلفت رمّال الى أنّ "عمر الحكومة قصير جدّاً وأمامها استحقاقات كبيرة كالانتخابات البلديّة والاختياريّة والتحضير للانتخابات النيابية بالإضافة الى موضوع قانون الانتخاب"، يؤكّد أنّ "الحكم عليها بإنصاف يكون عند إتمامها للاستحقاقات".
وشدّد، في الختام، على أنّ "كثرة الكلام من قبل الوزراء قبل الإنجاز هي مؤشّرٌ سيّء، ففي الخارج تُطبّق معادلة التحدّث بالقدر الأقلّ عند أيّ إنجاز وهذا ما يجب أن يحصل في لبنان، نريد من الوزراء الجدد أفعالاً وليس تصريحات إعلاميّة لا ثمار لها".