هكذا نحمي مدارسنا من أيّ محاولة عبث أو إرهاب
نوال نصر
10 آذار 2025 06:28
البارحة، احتفل أساتذة لبنان وطلابه بعيدِ المعلّم. اليوم عطلة. المدارس مقفلة. في الجامعات اللبنانية طلاب وأساتذة أيضاً وحالة مزرية. المعلمون لديهم مطالب والطلاب لهم انتماءات واليأس شبه معمّم. وفي خضم كل هذا، انتبه بيار جبور، الباحث في شؤون مكافحة الإرهاب، إلى أمرٍ لم يلتفت إليه في لبناننا أحد: كلّ مَعلمٍ في لبنان، كما في العالم، في خطر. الإرهابُ يُحدّق. المنطقة تغلي. واللاعبون في المصائر، تحت حججٍ وحجج، لا يستكينون، ما يستلزم السؤال: ما هي التدابير الوقائية لحماية طلابنا من خطر الإرهاب؟ ماذا لو تعرضت مدرسة أو جامعة إلى عملٍ إرهابي؟ ألا يُقال فلنتعلم من الأحداث، ولنستخلص من التجارب، ولننتبه إلى أن كلّ شيء مباح إذا لم نقِ أنفسنا من أخطاء قد تطرأ في أي لحظة. في عيد المعلّم هدية لكل من المعلم والطالب وكلّ "معلّم" في مؤسسة ومصنع ومتجر.
نهار الثلاثاء، في 4 شباط 2025، وقعت أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ مدينة أوريبرو السويدية، حيث قتل مسلح 10 أشخاص وجرح آخرين. وعثرت الشرطة على 4 بنادق تستخدم للصيد في المدرسة التي شهدت العمل الإرهابي. الفاعل كان ريكارد أندرسون البالغ من العمر 35 عاماً، وتبين أنه منعزل وعاطل عن العمل، نفذ الهجوم منفرداً. ومذاك، ازدادت المخاوف في شأن الأسلحة غير المشروعة بسبب تصاعد جرائم العصابات في الأعوام الأخيرة.
تزايدت المخاوف في الآونة الأخيرة في كلّ العالم من أن تتكرر التجربة الأليمة في المستقبل، ما أثّر بحسب الباحث في شؤون الإرهاب بيار جبور، على الشعور بالأمان في المجتمع "وهذا ما أثار نقاشاً عاماً حول قضايا العنف والتطرف وحيازة الأسلحة واستلزم تغييرات في السياسات والإجراءات الأمنية في المدارس والجامعات".
لو كنت أعلم
ولأن الوقاية خير من ألف مقولة من نوع "لو كنت أعلم" أصبح من الضروري بحسب جبور "اتخاذ المدارس والجامعات في مختلف دول العالم، خطوات جادة لتعزيز الأمن والاستعداد لمواجهة الطوارئ". فماذا في الإرشادات والتوصيات التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك؟ يجيب الباحث في الإرهاب: "يجب تحديد نقاط الضعف في المباني والمرافق الأمنية، مثل سهولة الوصول، ونقص الإضاءة، وعدم وجود كاميرات مراقبة في بعض المطارح. كما يجب تحليل التهديدات المحتملة، مثل الهجمات المسلحة، والتفجيرات، والاضطرابات، مع الأخذ في الاعتبار السياق المحلي والإقليمي".
ليس هذا كل شيء يجب "تقييم الموارد باكراً مثل تحديد ما هو متاح مثل الموظفين، المدربين والمعدات الأمنية وأنظمة الإنذار لتقييم القدرة على الاستجابة للطوارئ. إلى ذلك، يفترض وضع خطط للإخلاء في كل المؤسسات، أكانت تعليمية أو سواها، مع تحديد مسارات الإخلاء الآمنة ونقاط التجمع. ووضع خطط الإغلاق لحماية الطلاب والموظفين في حال وجود تهديد مباشر، مع تحديد إجراءات الإغلاق والتواصل. ووضع خطط استجابة للطوارئ المختلفة، مثل الهجمات المسلحة، والحرائق، والكوارث الطبيعية، مع تحديد الأدوار والمسؤوليات". بربكم، كم من المؤسسات في لبنان تنتبه إلى كل هذا؟
فلنتابع. لا بُدّ "من توظيف أفراد أمن وتركيب كاميرات مراقبة في جميع أنحاء أي مجمع، مؤهلين لمراقبة المباني والمرافق. مع تقييد الوصول إلى المباني والمرافق، والتأكد من أن جميع الزوار يتمّ تسجيلهم وتحديد هوياتهم. وإجراء تفتيش عشوائي للحقائب عند مداخل المدارس والجامعات والمؤسسات لمنع دخول الأسلحة والمواد الخطرة. تدريب الموظفين على إجراءات الطوارئ، مثل الإخلاء والإغلاق والاستجابة للهجمات المسلحة ضروري. والتوعية حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، مثل الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، واتباع تعليمات الإخلاء، والتعاون مع الموظفين. وإجراء تمارين وهمية للطوارئ بانتظام لتدريب الطلاب والموظفين على الاستجابة الفعالة".
التعاون وتبادل المعلومات والتدريب المشترك والفعال مع الجهات الأمنية باستمرار أيضا ضرورة. ولأننا في زمن التكنولوجيا لا بدّ بحسب جبور من استخدامها للحيطة والحذر مثل "تركيب أنظمة إنذار متطورة لإخطار الطلاب والموظفين في حالات الطوارئ، مع استخدام كاميرات المراقبة المتطورة لتحسين المراقبة وتحديد الأنشطة المشبوهة. على أن تكون الكاميرات على المداخل مزودة بصورة الشخص الذي يحق له الدخول إلى الموقع وتفتح البوابات الحديدية بناء للتعليمات التي تزود للكاميرا الذكية. مع تحديث المعلومات بانتظام حول حالات الطوارئ والإجراءات المتخذة".
ماذا عن تقييم المخاطر؟
تُعدّ عملية تقييم المخاطر خطوة حيوية لضمان سلامة الطلاب والموظفين في المدارس والجامعات والمؤسسات. يهدف هذا التقييم إلى تحديد نقاط الضعف المحتملة، وتقييم التهديدات المحتملة، ووضع استراتيجيات للحد من المخاطر والاستعداد لمواجهة الطوارئ. ويتحدث بيار جبور عن وجوب تحليل نقاط الضعف "فهل تقع المؤسسة في منطقة ذات معدل جريمة مرتفع؟ وهل هي قريبة من مواقع حساسة؟ هل توجد نقاط دخول سهلة؟ هل الإضاءة كافية؟ هل توجد كاميرات مراقبة؟ هل الإجراءات الأمنية كافية؟ وهل يتمّ تطبيقها بشكلٍ صارم؟ هل الموظفون والطلاب مدربون على إجراءت الطوارئ؟ وهل توجد خطط طوارئ واضحة؟ هل توجد قنوات اتصال فعالة مع الطلاب والأهالي والموظفين؟ ما هو احتمال وقوع تهديد محتمل؟ ما هو حجم الضرر الذي يمكن أن يحدثه كل تهديد؟ على أساس الأجوبة على كلّ هذه الأسئلة يُصار إلى تقييم مستوى الخطر إن كان منخفضاً، متوسطاً، أو مرتفعاً. وبعد التقييم توضع خطط الطوارئ، مع تحديد التهديدات المحتملة: عنف مسلح أو تحرش أو تنمر". نعم، التحرش خطر محتمل ومثله التنمر. ونحن لا ننتبه إلى ذلك غالباً.
ما دمنا تحدثنا عن تنمر يسود في غالبية المدارس، فلنسأل: ما هي البرامج الخاصة بمكافحة التنمر؟
يتحدث بيار جبور عن الهدف من برامج التدخل المبكر بهدف: "منع التنمر قبل أن يبدأ أو يتفاقم. وتتضمن تعليم الأطفال أن يفهموا مشاعرهم والتعرف عليها والتعبير عنها بطرق مختلفة. وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، مثل التعاون والتواصل وحلّ المشكلات. وتشجيع السلوكيات الإيجابية وتعزيز قيم الاحترام والتعاطف. وهذا يفترض أن يبدأ من الصفوف الابتدائية. أما في المرحلة الثانوية فيفترض توعية الطلاب والمعلمين والأهالي على مخاطر التنمر وأشكاله المختلفة ووضع سياسات وإجراءات واضحة للتعامل مع حالات التنمر". الخطوات كثيرة ويجب أن تترافق مع توفير الدعم لمن يتعرضون للتنمر على أشكاله سواء مباشرة أو من خلال التنمر الإلكتروني. وهناك برامج خاصة في هذا الاتجاه بينها برنامح "كيفا" الفنلندي وبرنامج "أولويوس" النروجي وبرنامج "معاً ضدّ التنمر".
هناك من قد يسأل، لماذا كلّ هذه الإجراءات الاستباقية؟ الجواب بسيط، لأننا في بقعة لا تزال تنشد الأمان، ولأننا وطنٌ واجب عليه التفكير الاستباقي بأي احتمالية ممكنة، فكيف إذا كانت تلك الاحتمالية كبيرة في بلد السلاح فيه بين الأيادي. لهذا طرح الباحث في شؤون مكافحة الإرهاب بيار جبور بحثه الوقائي الذي قد ينجي "أرواحنا وأفئدتنا" في مدارسهم بخطوات جد بسيطة وغير مكلفة "فقد يكفي وضع باب حديدي بدل باب خشبي لإعاقة عمل إرهابي وقد يكفي وضع شبك على النوافذ أو عوائق حديدية لإعاقة رمي قنبلة إلى داخل صف أو بهو، وقد تكفي بعض المعرفة للتنبه إلى مسائل جد بسيطة تؤسس إلى عمل إرهابي".
ماذا بعد؟ يقول جبور "أصعب أنواع عمليات الإرهاب هي التي ينفذها مريض نفسي، أو تنفذ بأيدي مريض نفسي، لذا يجب عدم استبعاد أية حادثة ولو عرضية من حسابات المؤسسات التعلمية والصناعية والمتاجر". إذاً، هو بحثٌ يعدّ هدية المعلم في عيده والطالب في صومعته التعليمية.
نهار الثلاثاء، في 4 شباط 2025، وقعت أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ مدينة أوريبرو السويدية، حيث قتل مسلح 10 أشخاص وجرح آخرين. وعثرت الشرطة على 4 بنادق تستخدم للصيد في المدرسة التي شهدت العمل الإرهابي. الفاعل كان ريكارد أندرسون البالغ من العمر 35 عاماً، وتبين أنه منعزل وعاطل عن العمل، نفذ الهجوم منفرداً. ومذاك، ازدادت المخاوف في شأن الأسلحة غير المشروعة بسبب تصاعد جرائم العصابات في الأعوام الأخيرة.
تزايدت المخاوف في الآونة الأخيرة في كلّ العالم من أن تتكرر التجربة الأليمة في المستقبل، ما أثّر بحسب الباحث في شؤون الإرهاب بيار جبور، على الشعور بالأمان في المجتمع "وهذا ما أثار نقاشاً عاماً حول قضايا العنف والتطرف وحيازة الأسلحة واستلزم تغييرات في السياسات والإجراءات الأمنية في المدارس والجامعات".
لو كنت أعلم
ولأن الوقاية خير من ألف مقولة من نوع "لو كنت أعلم" أصبح من الضروري بحسب جبور "اتخاذ المدارس والجامعات في مختلف دول العالم، خطوات جادة لتعزيز الأمن والاستعداد لمواجهة الطوارئ". فماذا في الإرشادات والتوصيات التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك؟ يجيب الباحث في الإرهاب: "يجب تحديد نقاط الضعف في المباني والمرافق الأمنية، مثل سهولة الوصول، ونقص الإضاءة، وعدم وجود كاميرات مراقبة في بعض المطارح. كما يجب تحليل التهديدات المحتملة، مثل الهجمات المسلحة، والتفجيرات، والاضطرابات، مع الأخذ في الاعتبار السياق المحلي والإقليمي".
ليس هذا كل شيء يجب "تقييم الموارد باكراً مثل تحديد ما هو متاح مثل الموظفين، المدربين والمعدات الأمنية وأنظمة الإنذار لتقييم القدرة على الاستجابة للطوارئ. إلى ذلك، يفترض وضع خطط للإخلاء في كل المؤسسات، أكانت تعليمية أو سواها، مع تحديد مسارات الإخلاء الآمنة ونقاط التجمع. ووضع خطط الإغلاق لحماية الطلاب والموظفين في حال وجود تهديد مباشر، مع تحديد إجراءات الإغلاق والتواصل. ووضع خطط استجابة للطوارئ المختلفة، مثل الهجمات المسلحة، والحرائق، والكوارث الطبيعية، مع تحديد الأدوار والمسؤوليات". بربكم، كم من المؤسسات في لبنان تنتبه إلى كل هذا؟
فلنتابع. لا بُدّ "من توظيف أفراد أمن وتركيب كاميرات مراقبة في جميع أنحاء أي مجمع، مؤهلين لمراقبة المباني والمرافق. مع تقييد الوصول إلى المباني والمرافق، والتأكد من أن جميع الزوار يتمّ تسجيلهم وتحديد هوياتهم. وإجراء تفتيش عشوائي للحقائب عند مداخل المدارس والجامعات والمؤسسات لمنع دخول الأسلحة والمواد الخطرة. تدريب الموظفين على إجراءات الطوارئ، مثل الإخلاء والإغلاق والاستجابة للهجمات المسلحة ضروري. والتوعية حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، مثل الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، واتباع تعليمات الإخلاء، والتعاون مع الموظفين. وإجراء تمارين وهمية للطوارئ بانتظام لتدريب الطلاب والموظفين على الاستجابة الفعالة".
التعاون وتبادل المعلومات والتدريب المشترك والفعال مع الجهات الأمنية باستمرار أيضا ضرورة. ولأننا في زمن التكنولوجيا لا بدّ بحسب جبور من استخدامها للحيطة والحذر مثل "تركيب أنظمة إنذار متطورة لإخطار الطلاب والموظفين في حالات الطوارئ، مع استخدام كاميرات المراقبة المتطورة لتحسين المراقبة وتحديد الأنشطة المشبوهة. على أن تكون الكاميرات على المداخل مزودة بصورة الشخص الذي يحق له الدخول إلى الموقع وتفتح البوابات الحديدية بناء للتعليمات التي تزود للكاميرا الذكية. مع تحديث المعلومات بانتظام حول حالات الطوارئ والإجراءات المتخذة".
ماذا عن تقييم المخاطر؟
تُعدّ عملية تقييم المخاطر خطوة حيوية لضمان سلامة الطلاب والموظفين في المدارس والجامعات والمؤسسات. يهدف هذا التقييم إلى تحديد نقاط الضعف المحتملة، وتقييم التهديدات المحتملة، ووضع استراتيجيات للحد من المخاطر والاستعداد لمواجهة الطوارئ. ويتحدث بيار جبور عن وجوب تحليل نقاط الضعف "فهل تقع المؤسسة في منطقة ذات معدل جريمة مرتفع؟ وهل هي قريبة من مواقع حساسة؟ هل توجد نقاط دخول سهلة؟ هل الإضاءة كافية؟ هل توجد كاميرات مراقبة؟ هل الإجراءات الأمنية كافية؟ وهل يتمّ تطبيقها بشكلٍ صارم؟ هل الموظفون والطلاب مدربون على إجراءت الطوارئ؟ وهل توجد خطط طوارئ واضحة؟ هل توجد قنوات اتصال فعالة مع الطلاب والأهالي والموظفين؟ ما هو احتمال وقوع تهديد محتمل؟ ما هو حجم الضرر الذي يمكن أن يحدثه كل تهديد؟ على أساس الأجوبة على كلّ هذه الأسئلة يُصار إلى تقييم مستوى الخطر إن كان منخفضاً، متوسطاً، أو مرتفعاً. وبعد التقييم توضع خطط الطوارئ، مع تحديد التهديدات المحتملة: عنف مسلح أو تحرش أو تنمر". نعم، التحرش خطر محتمل ومثله التنمر. ونحن لا ننتبه إلى ذلك غالباً.
ما دمنا تحدثنا عن تنمر يسود في غالبية المدارس، فلنسأل: ما هي البرامج الخاصة بمكافحة التنمر؟
يتحدث بيار جبور عن الهدف من برامج التدخل المبكر بهدف: "منع التنمر قبل أن يبدأ أو يتفاقم. وتتضمن تعليم الأطفال أن يفهموا مشاعرهم والتعرف عليها والتعبير عنها بطرق مختلفة. وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، مثل التعاون والتواصل وحلّ المشكلات. وتشجيع السلوكيات الإيجابية وتعزيز قيم الاحترام والتعاطف. وهذا يفترض أن يبدأ من الصفوف الابتدائية. أما في المرحلة الثانوية فيفترض توعية الطلاب والمعلمين والأهالي على مخاطر التنمر وأشكاله المختلفة ووضع سياسات وإجراءات واضحة للتعامل مع حالات التنمر". الخطوات كثيرة ويجب أن تترافق مع توفير الدعم لمن يتعرضون للتنمر على أشكاله سواء مباشرة أو من خلال التنمر الإلكتروني. وهناك برامج خاصة في هذا الاتجاه بينها برنامح "كيفا" الفنلندي وبرنامج "أولويوس" النروجي وبرنامج "معاً ضدّ التنمر".
هناك من قد يسأل، لماذا كلّ هذه الإجراءات الاستباقية؟ الجواب بسيط، لأننا في بقعة لا تزال تنشد الأمان، ولأننا وطنٌ واجب عليه التفكير الاستباقي بأي احتمالية ممكنة، فكيف إذا كانت تلك الاحتمالية كبيرة في بلد السلاح فيه بين الأيادي. لهذا طرح الباحث في شؤون مكافحة الإرهاب بيار جبور بحثه الوقائي الذي قد ينجي "أرواحنا وأفئدتنا" في مدارسهم بخطوات جد بسيطة وغير مكلفة "فقد يكفي وضع باب حديدي بدل باب خشبي لإعاقة عمل إرهابي وقد يكفي وضع شبك على النوافذ أو عوائق حديدية لإعاقة رمي قنبلة إلى داخل صف أو بهو، وقد تكفي بعض المعرفة للتنبه إلى مسائل جد بسيطة تؤسس إلى عمل إرهابي".
ماذا بعد؟ يقول جبور "أصعب أنواع عمليات الإرهاب هي التي ينفذها مريض نفسي، أو تنفذ بأيدي مريض نفسي، لذا يجب عدم استبعاد أية حادثة ولو عرضية من حسابات المؤسسات التعلمية والصناعية والمتاجر". إذاً، هو بحثٌ يعدّ هدية المعلم في عيده والطالب في صومعته التعليمية.