جنبلاط يُحذّر من المكائد الإسرائيلية: الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت
2 آذار 2025 16:18
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط أنّه سيزور دمشق مجدداً "لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا"، لافتاً إلى أنّه طلب موعداً للقاء رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وأضاف جنبلاط، في مؤتمر صحافي: "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها ولتفتيت المنطقة، وتريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى ومنع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان"، وتابع: "على الأحرار في جبل العرب وسوريا الحذر من المكائد الإسرائيلية، ونعوّل كثيراً على الشخصيات العربية السورية من كلّ الأطياف لمواجهة مخطّط إسرائيل الجهنمي".
ورأى أنّ "هناك مشروع تخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، والدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، وعلى قمة القاهرة الانتباه لذلك".
كما أشار جنبلاط، إلى أنّ "إسرائيل هي مَن تعرقل الـ1701"، مشدّداً على "أنّنا سنبقى كما كنّا مع القوى الوطنيّة ضدّ الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية في يوم ما، ويأتي الحلّ للاجئين الفلسطينيين".
وأكّد أنّ "هناك احتلالاً في الجنوب، ونعوّل على اتصالات الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى"، لافتاً إلى أنّ "إعادة الإعمار مرتبطة بالإصلاح، والبرنامج الذي وضعه نواف سلام مقبول".