علاج يمنع التجاعيد والشيب قبل ظهورهما!
27 شباط 2025 07:22
توصّل فريق من العلماء إلى علاج قد يمنع ظهور التجاعيد والشيب بدلًا من محاولة عكسها بعد ظهورها.
يعتمد هذا الاكتشاف على دور بعض الهرمونات التي تستهدف المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم، إذ أظهر بعضها تأثيرات بيولوجية "مذهلة وغير متوقعة" على الجلد والشعر، ما يفتح المجال أمام علاجات مبتكرة.
ورغم قلة الأبحاث حول العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد، فإن هرمون الإستروجين - المستخدم في العلاج الهرموني البديل لتخفيف آثار انقطاع الطمث - أثبت فعاليته في تحسين مظهر التجاعيد ومعالجة ترقق الجلد، ما أدى إلى إدخاله في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
ولتوسيع فهم هذا الدور، أجرى فريق من العلماء في ألمانيا دراسة على هرمونات يعتقد أنّها تلعب دورًا "محوريًا" في عملية شيخوخة الجلد، ومن بينها: عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 والإستروجين والريتينويدات والميلاتونين.
وكان الميلاتونين، الهرمون الطبيعي المسؤول عن تنظيم النوم، الأكثر لفتًا للانتباه، إذ أظهر نتائج واعدة. فإلى جانب استخدامه الشائع في تحسين النوم، يعتقد العلماء أنه يمتلك خصائص قوية مضادة للشيخوخة، حيث تساعد تأثيراته المضادة للأكسدة في حماية الخلايا من التلف، ما يبطئ عملية الشيخوخة.
كما أشار الفريق إلى أنّ بعض الهرمونات الأخرى، ومنها تلك المسؤولة عن التصبّغ، قد يكون لها تأثيرات واعدة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور ماركوس بوم، من جامعة مونستر، والمعد الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Endocrine Reviews: " تبرز دراستنا الدور الرئيسي لبعض الهرمونات في تنظيم مسارات شيخوخة الجلد، مثل تدهور النسيج الضام - الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد - والحفاظ على الخلايا الجذعية بالإضافة إلى فقدان الصبغة التي تسبب الشيب".
وأضاف: "قد تساعد الأبحاث المستقبلية في تطوير علاجات جديدة فعالة لمكافحة شيخوخة الجلد ومنع ظهور آثارها".
يعتمد هذا الاكتشاف على دور بعض الهرمونات التي تستهدف المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم، إذ أظهر بعضها تأثيرات بيولوجية "مذهلة وغير متوقعة" على الجلد والشعر، ما يفتح المجال أمام علاجات مبتكرة.
ورغم قلة الأبحاث حول العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد، فإن هرمون الإستروجين - المستخدم في العلاج الهرموني البديل لتخفيف آثار انقطاع الطمث - أثبت فعاليته في تحسين مظهر التجاعيد ومعالجة ترقق الجلد، ما أدى إلى إدخاله في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
ولتوسيع فهم هذا الدور، أجرى فريق من العلماء في ألمانيا دراسة على هرمونات يعتقد أنّها تلعب دورًا "محوريًا" في عملية شيخوخة الجلد، ومن بينها: عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 والإستروجين والريتينويدات والميلاتونين.
وكان الميلاتونين، الهرمون الطبيعي المسؤول عن تنظيم النوم، الأكثر لفتًا للانتباه، إذ أظهر نتائج واعدة. فإلى جانب استخدامه الشائع في تحسين النوم، يعتقد العلماء أنه يمتلك خصائص قوية مضادة للشيخوخة، حيث تساعد تأثيراته المضادة للأكسدة في حماية الخلايا من التلف، ما يبطئ عملية الشيخوخة.
كما أشار الفريق إلى أنّ بعض الهرمونات الأخرى، ومنها تلك المسؤولة عن التصبّغ، قد يكون لها تأثيرات واعدة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور ماركوس بوم، من جامعة مونستر، والمعد الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Endocrine Reviews: " تبرز دراستنا الدور الرئيسي لبعض الهرمونات في تنظيم مسارات شيخوخة الجلد، مثل تدهور النسيج الضام - الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد - والحفاظ على الخلايا الجذعية بالإضافة إلى فقدان الصبغة التي تسبب الشيب".
وأضاف: "قد تساعد الأبحاث المستقبلية في تطوير علاجات جديدة فعالة لمكافحة شيخوخة الجلد ومنع ظهور آثارها".