حقيقة الورقة الأميركية... وتفاؤل حذر لهذه الاسباب
رانيا شخطورة
15 تشرين الثاني 2024 17:15
كتبت رانيا شخطورة في "أخبار اليوم":
خلافا لما يشاع، أكد مصدر مطلع ان الورقة التي سلمتها السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون بطلب من إدارة بلادها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري هي مقترح اميركي نال الموافقة الاسرائيلية وليس مقترحا اسرائيليا – اميركيا، اي ان هذا المقترح تم طرحه على اسرائيل ووافقت عليه، بمضمون يشير الى انه في نهاية المطاف لا بد من التوصل الى اتفاقات وآليات، على ان تكون الضمانة الاميركية على غرار ترسيم الحدود البحرية منذ نحو سنتين.
وقال المصدر، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": "لن يمس بالقرار 1701، ولكن هناك اتفاقات جانبية تتم بضمانة اميركية غير مباشرة مع العدو الاسرائيلي بشأن الآليات، اما في المضمون فهناك ما هو ايجابي يؤخذ به وهناك ما لا يمكن الاخذ به ولكن يمكن ان يناقش وهنا يبدو ان الرئيس بري داخل في مفاوضات بنفس ايجابي".
وردا على سؤال، اجاب المصدر: الرئيس بري يؤتمن له، فإضافة الى تاريخه السياسي هو "صاحب الدم" حيث الاستهداف يطال "طائفته وبلداته" وهو ممثل في المجلس النيابي والحكومة، مضيفا: بري هو المرجعية كونه يفاوض عن حزب الله وعن المكون الشيعي وعن لبنان ككل الذي يعاني من آثار هذه الحرب واصبحت التداعيات خطيرة جدا جدا وتلامس الخطر الوجودي والكياني، فالهيكل بدأ يهدم على رؤوس الجميع.
وتابع المصدر: خيرا فعل الرئيس بري حين انتظر كبير مستشاري قائد "الثورة الإسلامية" علي لاريجاني "كي لا يأتي الرفض من خارج اسوار بلدنا ويورطنا بما لا نتمناه". ولفت الى ان لا اشكالية مع حزب الله بالنظر الى التداعيات والاخطار ولا مع الراعي الاقليمي له.
وختم: مع تقدم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى ساحة القرار قد لا يكون هناك اشكالية ايضا في واشنطن، لذا ربما نستطيع ان نقول اننا نأمل خيرا.
خلافا لما يشاع، أكد مصدر مطلع ان الورقة التي سلمتها السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون بطلب من إدارة بلادها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري هي مقترح اميركي نال الموافقة الاسرائيلية وليس مقترحا اسرائيليا – اميركيا، اي ان هذا المقترح تم طرحه على اسرائيل ووافقت عليه، بمضمون يشير الى انه في نهاية المطاف لا بد من التوصل الى اتفاقات وآليات، على ان تكون الضمانة الاميركية على غرار ترسيم الحدود البحرية منذ نحو سنتين.
وقال المصدر، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": "لن يمس بالقرار 1701، ولكن هناك اتفاقات جانبية تتم بضمانة اميركية غير مباشرة مع العدو الاسرائيلي بشأن الآليات، اما في المضمون فهناك ما هو ايجابي يؤخذ به وهناك ما لا يمكن الاخذ به ولكن يمكن ان يناقش وهنا يبدو ان الرئيس بري داخل في مفاوضات بنفس ايجابي".
وردا على سؤال، اجاب المصدر: الرئيس بري يؤتمن له، فإضافة الى تاريخه السياسي هو "صاحب الدم" حيث الاستهداف يطال "طائفته وبلداته" وهو ممثل في المجلس النيابي والحكومة، مضيفا: بري هو المرجعية كونه يفاوض عن حزب الله وعن المكون الشيعي وعن لبنان ككل الذي يعاني من آثار هذه الحرب واصبحت التداعيات خطيرة جدا جدا وتلامس الخطر الوجودي والكياني، فالهيكل بدأ يهدم على رؤوس الجميع.
وتابع المصدر: خيرا فعل الرئيس بري حين انتظر كبير مستشاري قائد "الثورة الإسلامية" علي لاريجاني "كي لا يأتي الرفض من خارج اسوار بلدنا ويورطنا بما لا نتمناه". ولفت الى ان لا اشكالية مع حزب الله بالنظر الى التداعيات والاخطار ولا مع الراعي الاقليمي له.
وختم: مع تقدم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى ساحة القرار قد لا يكون هناك اشكالية ايضا في واشنطن، لذا ربما نستطيع ان نقول اننا نأمل خيرا.