الراعي تلقّى اتصالاً من وزير خارجية مصر
13 تشرين الثاني 2024 17:33
زار رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، ترافقه المستشارة السياسية كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي.
إثر اللقاء، أشار مخزومي إلى أن "الزيارة هي للبحث في آخر تطورات الحرب على لبنان"، مؤكدا "أهمية دور غبطته الذي نعتبره مرجعية وطنية تكرس عبر مواقفها الوحدة الوطنية واستقامة الدولة".
وإذ شدد على "ضرورة وقف الحرب"، أكد أن "الخطوة الأولى والأهم هي انتخاب رئيس للجمهورية، ثم تشكيل حكومة لديها الميثاقية والشرعية تمهيدا لانتظام العمل في الدولة، وإعادة إحياء عملية التشريع في مجلس النواب للاستفادة من المؤتمرات والقمم التي تعقد لأجل لبنان، وآخرها القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض".
ولفت مخزومي إلى أن "هذه المؤتمرات والتحركات تؤكد حرص المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية والإسلامية وأصدقاء لبنان في العالم، على مساعدة بلدنا وشعبنا"، وقال: "إن لم نبدأ في مساعدة أنفسنا وبلدنا من الداخل وإنجاز استحقاقاتنا الدستورية أولا، لن تكون هناك مساعدات للبنان، ولا إعادة إعمار".
وتطرق مخزومي مع الراعي إلى "ملف النازحين وكيفية تنظيم هذا الملف بما يساعد الأشخاص الذين تركوا بلداتهم وأراضيهم ومنازلهم، إضافة إلى أهالي المناطق التي استقبلتهم بشكل يحافظ على بيئتنا ومجتمعنا والسلم الأهلي".
وتوجه مخزومي بالسؤال إلى الحكومة حول "آلية توزيع المساعدات وما إذا كانت تصل إلى الأشخاص الذين هم بحاجة إليها فعلا وعبر قنوات موثوقة ومضمونة؟".
وفي الإطار نفسه، ناقش مخزومي "التوجه الذي يقضي بإبقاء النازحين في مدارس بيروت الرسمية وإرسال طلاب هذه المدارس إلى مدارس أخرى خارج مناطقهم"، وأكد رفضه المطلق "لهذا الطرح الذي يحمل في طياته خطة لتهجير طلاب بيروت، إسوة بالسيناريو الذي حصل في التسعينيات عندما هجر أهالي بيروت إلى خارج عاصمتهم".
كما تلقى الراعي اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي وصل اليوم في زيارة الى لبنان، معتذرا عن "عدم تمكنه من الحضور الى الصرح البطريركي، ناقلا "وقوف مصر الى جانب الشعب اللبناني"، مثنيا على "دور غبطته المهم، وخصوصا في موضوع انتخاب رئس للجمهورية"، الذي تمناه عبد العاطي "أن يحصل سريعا".
بدوره، شكر البطريرك الراعي، ل"الوزير عبد العاطي الدعم والمساعدات التي تقدمها مصر إلى الشعب اللبناني"، وحمله الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضرس الثاني، والشيخ الأزهر.
إثر اللقاء، أشار مخزومي إلى أن "الزيارة هي للبحث في آخر تطورات الحرب على لبنان"، مؤكدا "أهمية دور غبطته الذي نعتبره مرجعية وطنية تكرس عبر مواقفها الوحدة الوطنية واستقامة الدولة".
وإذ شدد على "ضرورة وقف الحرب"، أكد أن "الخطوة الأولى والأهم هي انتخاب رئيس للجمهورية، ثم تشكيل حكومة لديها الميثاقية والشرعية تمهيدا لانتظام العمل في الدولة، وإعادة إحياء عملية التشريع في مجلس النواب للاستفادة من المؤتمرات والقمم التي تعقد لأجل لبنان، وآخرها القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض".
ولفت مخزومي إلى أن "هذه المؤتمرات والتحركات تؤكد حرص المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية والإسلامية وأصدقاء لبنان في العالم، على مساعدة بلدنا وشعبنا"، وقال: "إن لم نبدأ في مساعدة أنفسنا وبلدنا من الداخل وإنجاز استحقاقاتنا الدستورية أولا، لن تكون هناك مساعدات للبنان، ولا إعادة إعمار".
وتطرق مخزومي مع الراعي إلى "ملف النازحين وكيفية تنظيم هذا الملف بما يساعد الأشخاص الذين تركوا بلداتهم وأراضيهم ومنازلهم، إضافة إلى أهالي المناطق التي استقبلتهم بشكل يحافظ على بيئتنا ومجتمعنا والسلم الأهلي".
وتوجه مخزومي بالسؤال إلى الحكومة حول "آلية توزيع المساعدات وما إذا كانت تصل إلى الأشخاص الذين هم بحاجة إليها فعلا وعبر قنوات موثوقة ومضمونة؟".
وفي الإطار نفسه، ناقش مخزومي "التوجه الذي يقضي بإبقاء النازحين في مدارس بيروت الرسمية وإرسال طلاب هذه المدارس إلى مدارس أخرى خارج مناطقهم"، وأكد رفضه المطلق "لهذا الطرح الذي يحمل في طياته خطة لتهجير طلاب بيروت، إسوة بالسيناريو الذي حصل في التسعينيات عندما هجر أهالي بيروت إلى خارج عاصمتهم".
كما تلقى الراعي اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي وصل اليوم في زيارة الى لبنان، معتذرا عن "عدم تمكنه من الحضور الى الصرح البطريركي، ناقلا "وقوف مصر الى جانب الشعب اللبناني"، مثنيا على "دور غبطته المهم، وخصوصا في موضوع انتخاب رئس للجمهورية"، الذي تمناه عبد العاطي "أن يحصل سريعا".
بدوره، شكر البطريرك الراعي، ل"الوزير عبد العاطي الدعم والمساعدات التي تقدمها مصر إلى الشعب اللبناني"، وحمله الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضرس الثاني، والشيخ الأزهر.