لقاء شبابي طالبي وطني جامع لتعزيز السلم الأهلي
12 تشرين الثاني 2024 19:17
بدعوة من مكتب الشباب والرياضة المركزي في "حركة أمل"، عُقد اليوم لقاء حواري شبابي وطني جامع ضم مسؤولي القطاعات الطالبية والمنظمات الشبابية في الأحزاب اللبنانية كافة.
في مستهل اللقاء، رحّب مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في "حركة أمل" علي ياسين بجميع الحاضرين، مثمنًا مشاركتهم الفاعلة التي تُجسد روح الوحدة الوطنية والتواصل بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني، مؤكدًا أن هذا اللقاء ليس حدثاً عابراً، بل امتدادًا لسلسلة حوارات وطنية دأبت حركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه برّي على استضافتها، بهدف تعزيز أواصر التلاقي والوحدة بين اللبنانيين دون استثناء. كما افتتح اللقاء بتحية مقاومة وصمود اللبنانيين بكل فئاتهم في وجه العدوان الصهيوني الهمجي، الذي يتفق الجميع في العداء له، متمنيّين الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
من ثمّ اتفق المجتمعون على أن يكون هذا اللقاء بداية لمسار دائم من الحوار الوطني بين الشباب، من خلال لقاءات دورية تقوم جميع الأحزاب اللبنانية على عقدها مداورة، بهدف معالجة الأزمات الاجتماعية والشبابية بروح من التعاون والوحدة. ومن ثم ألقى البيان الذي خلص إليه المجتمعون، والذي ينص على:
1. الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي:
أشاد الحاضرون بمظاهر التعاضد الوطني التي برزت في مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب والجبل، مروراً بالعاصمة بيروت وصولا الى البقاع. وأكدوا أن الشباب اللبناني، بمختلف انتماءاته، متمسك بالوحدة الوطنية كقاعدة أساسية لبناء دولة المؤسسات، بعيداً عن الفتن الطائفية والمذهبية.
2. التعليم في ظل التحديات:
شدد المجتمعون على ضرورة انطلاق العام الدراسي في كافة المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، ولو عن بُعد، مع العمل على تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، حفاظاً على مبدأ المساواة بين جميع الطلاب كي لا بتحول التعليم الى عنوان من عناوين الطبقية. كما اتفقوا على متابعة هذا الملف مع وزارة التربية والجامعة اللبنانية لضمان حق التعليم للجميع دون تمييز مع التأكيد على ألّا تأتي الحلول على حساب أهلنا الذين انتقلوا من منازلهم الى مناطق أخرى.
3. الانتخابات الطلابية:
دعا المشاركون إلى الحفاظ على أجواء الاستقرار داخل الجامعات، بعيداً عن التوترات السياسية، مؤكدين أن الأولوية اليوم هي للتضامن الوطني والاجتماعي، على أن تُتاح فسحة للتنافس الديمقراطي في الانتخابات الطلابية في الوقت المناسب.
أخيرا، أثنى الجميع على أهمية اللقاء النوعي اليوم مؤكدين على تلبيتهم دائما للحوار وذلك من أجل أن يبقى لبنان قوياً بتكاتف شبابه وأن نسعى لبناء مستقبل واعد لدولة المؤسسات التي وحدها ترعى المصلحة العامة وتحفظ التضحيات التي تدفع في سبيل لبنان.
في مستهل اللقاء، رحّب مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في "حركة أمل" علي ياسين بجميع الحاضرين، مثمنًا مشاركتهم الفاعلة التي تُجسد روح الوحدة الوطنية والتواصل بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني، مؤكدًا أن هذا اللقاء ليس حدثاً عابراً، بل امتدادًا لسلسلة حوارات وطنية دأبت حركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه برّي على استضافتها، بهدف تعزيز أواصر التلاقي والوحدة بين اللبنانيين دون استثناء. كما افتتح اللقاء بتحية مقاومة وصمود اللبنانيين بكل فئاتهم في وجه العدوان الصهيوني الهمجي، الذي يتفق الجميع في العداء له، متمنيّين الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
من ثمّ اتفق المجتمعون على أن يكون هذا اللقاء بداية لمسار دائم من الحوار الوطني بين الشباب، من خلال لقاءات دورية تقوم جميع الأحزاب اللبنانية على عقدها مداورة، بهدف معالجة الأزمات الاجتماعية والشبابية بروح من التعاون والوحدة. ومن ثم ألقى البيان الذي خلص إليه المجتمعون، والذي ينص على:
1. الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي:
أشاد الحاضرون بمظاهر التعاضد الوطني التي برزت في مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب والجبل، مروراً بالعاصمة بيروت وصولا الى البقاع. وأكدوا أن الشباب اللبناني، بمختلف انتماءاته، متمسك بالوحدة الوطنية كقاعدة أساسية لبناء دولة المؤسسات، بعيداً عن الفتن الطائفية والمذهبية.
2. التعليم في ظل التحديات:
شدد المجتمعون على ضرورة انطلاق العام الدراسي في كافة المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، ولو عن بُعد، مع العمل على تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، حفاظاً على مبدأ المساواة بين جميع الطلاب كي لا بتحول التعليم الى عنوان من عناوين الطبقية. كما اتفقوا على متابعة هذا الملف مع وزارة التربية والجامعة اللبنانية لضمان حق التعليم للجميع دون تمييز مع التأكيد على ألّا تأتي الحلول على حساب أهلنا الذين انتقلوا من منازلهم الى مناطق أخرى.
3. الانتخابات الطلابية:
دعا المشاركون إلى الحفاظ على أجواء الاستقرار داخل الجامعات، بعيداً عن التوترات السياسية، مؤكدين أن الأولوية اليوم هي للتضامن الوطني والاجتماعي، على أن تُتاح فسحة للتنافس الديمقراطي في الانتخابات الطلابية في الوقت المناسب.
أخيرا، أثنى الجميع على أهمية اللقاء النوعي اليوم مؤكدين على تلبيتهم دائما للحوار وذلك من أجل أن يبقى لبنان قوياً بتكاتف شبابه وأن نسعى لبناء مستقبل واعد لدولة المؤسسات التي وحدها ترعى المصلحة العامة وتحفظ التضحيات التي تدفع في سبيل لبنان.