مَن يسبق: توسيع العمليّة البرّيّة أم وقف إطلاق النّار؟
رينه أبي نادر
12 تشرين الثاني 2024 06:51
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يُحكى، في الكواليس، عن اتّفاق قريب لوقف إطلاق النّار في لبنان وتفاؤل بشأن هذا الأمر. إلا أنّ مُصادقة رئيس الأركان الإسرائيليّ هرتسي هاليفي على توسيع العمليّة البرّيّة في جنوب لبنان أتى ليُناقض هذا التّفاؤل. فماذا يعني ذلك؟ ومن يَسبق توسيع العمليّة أم وقف إطلاق النّار؟
يشرح العميد المتقاعد ناجي ملاعب أنّ "أيّ عمليّة عسكريّة في إسرائيل، يضعها رئيس الأركان، وبالتّالي، هو مَن تبنّى استراتيجيّة توسيع العمليّة البرّيّة في جنوب لبنان".
ويقول، في حديث لموقع mtv: "سمعنا منذ حوالى أسبوع، كلاماً منسوباً بشكل علنيّ لهاليفي، بأنّ العمليّة البرّيّة التي نفّذها الجيش الإسرائيليّ في الجنوب أشرفت على نهايتها لأنّها حقّقت أهدافها، لكن يبدو أنّ الأهداف العسكريّة غير السّياسيّة".
ويُضيف: "يبدو أنّ الأهداف العسكريّة تحقّقت، فقد أصبحت هناك منطقة لا تقلّ عن 5 كيلومتر مكشوفة، وأزال الجيش الإسرائيليّ الجدار في أماكن معيّنة عند الحدود على الخطّ الأزرق، إثباتاً بأنّه لم يعد هناك خطر لتوغّل قوّة الرّضوان التّابعة لـ"حزب الله" برّاً أو لاستخدام الصّواريخ المضادّة للآليّات من مسافة قريبة".
ويُتابع: "لكن، رغم كلّ ذلك، لم تُحقّق إسرائيل الهدف الاستراتيجيّ الذي رسمه المستوى السّياسيّ، وهو إعادة المستوطنين إلى الشّمال بأمان".
ويُؤكّد ملاعب، أنّه "طالما أنّ صواريخ "حزب الله" مُنتشرة ولم تُدمَّر، فهذا يعني أنّ الهدف من العمليّة البرّيّة لم يتحقّق كما يقول هاليفي"، مشيراً إلى أنّ "مع إقالة وزير الدّفاع الإسرائيليّ السّابق يوآف غالانت واستبداله بوزير يمينيّ متشدّد لا يرفض أي استراتيجيّة يرسمها المستوى السّياسيّ، غيّر هاليفي رأيه وتماشى مع أهداف السّلطة السّياسيّة بتوسيع العمليّة البرّيّة، وبذلك، ناقض نفسه، وبعد أن أراد إنهاء العمليّة والعودة إلى الدبلوماسيّة يبدو أنه بدّل رأيه".
ويلفت ملاعب، إلى أنّ "الجيش الإسرائيليّ استُنزِف، رغم التّكتّم عن خسائره، ولم تستطع 5 فرق إبعاد "الحزب" إلى ما وراء اللّيطاني، والدّليل على ذلك، أنّ "حزب الله"، ومنذ بدء العدوان البرّيّ على لبنان، أطلق حوالى 1251 صاروخاً ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلّة".
ويختم ملاعب، مُعتبراً أنّ "كلّ كلام عن تسوية ومشروع اتّفاق لوقف إطلاق النّار في لبنان ليس دقيقاً"، مُعتبراً أنّ "الاستعداد هو لعمليّة برّيّة ثانية"، مُشيراً إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، منذ أسبوع، خلال لقائه كبار ضبّاط الجيش، أنّه ليس في وارد وقف القتال، لذلك، فإنّ المشروع الإسرائيليّ الجديد للتّوغّل البرّيّ يبدو أنّه سيُنفّذ".
يُحكى، في الكواليس، عن اتّفاق قريب لوقف إطلاق النّار في لبنان وتفاؤل بشأن هذا الأمر. إلا أنّ مُصادقة رئيس الأركان الإسرائيليّ هرتسي هاليفي على توسيع العمليّة البرّيّة في جنوب لبنان أتى ليُناقض هذا التّفاؤل. فماذا يعني ذلك؟ ومن يَسبق توسيع العمليّة أم وقف إطلاق النّار؟
يشرح العميد المتقاعد ناجي ملاعب أنّ "أيّ عمليّة عسكريّة في إسرائيل، يضعها رئيس الأركان، وبالتّالي، هو مَن تبنّى استراتيجيّة توسيع العمليّة البرّيّة في جنوب لبنان".
ويقول، في حديث لموقع mtv: "سمعنا منذ حوالى أسبوع، كلاماً منسوباً بشكل علنيّ لهاليفي، بأنّ العمليّة البرّيّة التي نفّذها الجيش الإسرائيليّ في الجنوب أشرفت على نهايتها لأنّها حقّقت أهدافها، لكن يبدو أنّ الأهداف العسكريّة غير السّياسيّة".
ويُضيف: "يبدو أنّ الأهداف العسكريّة تحقّقت، فقد أصبحت هناك منطقة لا تقلّ عن 5 كيلومتر مكشوفة، وأزال الجيش الإسرائيليّ الجدار في أماكن معيّنة عند الحدود على الخطّ الأزرق، إثباتاً بأنّه لم يعد هناك خطر لتوغّل قوّة الرّضوان التّابعة لـ"حزب الله" برّاً أو لاستخدام الصّواريخ المضادّة للآليّات من مسافة قريبة".
ويُتابع: "لكن، رغم كلّ ذلك، لم تُحقّق إسرائيل الهدف الاستراتيجيّ الذي رسمه المستوى السّياسيّ، وهو إعادة المستوطنين إلى الشّمال بأمان".
ويُؤكّد ملاعب، أنّه "طالما أنّ صواريخ "حزب الله" مُنتشرة ولم تُدمَّر، فهذا يعني أنّ الهدف من العمليّة البرّيّة لم يتحقّق كما يقول هاليفي"، مشيراً إلى أنّ "مع إقالة وزير الدّفاع الإسرائيليّ السّابق يوآف غالانت واستبداله بوزير يمينيّ متشدّد لا يرفض أي استراتيجيّة يرسمها المستوى السّياسيّ، غيّر هاليفي رأيه وتماشى مع أهداف السّلطة السّياسيّة بتوسيع العمليّة البرّيّة، وبذلك، ناقض نفسه، وبعد أن أراد إنهاء العمليّة والعودة إلى الدبلوماسيّة يبدو أنه بدّل رأيه".
ويلفت ملاعب، إلى أنّ "الجيش الإسرائيليّ استُنزِف، رغم التّكتّم عن خسائره، ولم تستطع 5 فرق إبعاد "الحزب" إلى ما وراء اللّيطاني، والدّليل على ذلك، أنّ "حزب الله"، ومنذ بدء العدوان البرّيّ على لبنان، أطلق حوالى 1251 صاروخاً ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلّة".
ويختم ملاعب، مُعتبراً أنّ "كلّ كلام عن تسوية ومشروع اتّفاق لوقف إطلاق النّار في لبنان ليس دقيقاً"، مُعتبراً أنّ "الاستعداد هو لعمليّة برّيّة ثانية"، مُشيراً إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، منذ أسبوع، خلال لقائه كبار ضبّاط الجيش، أنّه ليس في وارد وقف القتال، لذلك، فإنّ المشروع الإسرائيليّ الجديد للتّوغّل البرّيّ يبدو أنّه سيُنفّذ".