تفاصيل إشكال عاليه... وجهدٌ استثنائيّ
عامر زين الدين
12 تشرين الثاني 2024 01:16
كتب عامر زين الدين في "الأنباء" الكويتيّة:
لم يؤثر الإشكال الذي حصل الأحد في ثانوية عاليه الرسمية على المسار التربوي الذي انطلق فيه التعليم في منطقة الجبل، توازيا مع خطة الحفاظ على النازحين والمعمول بها منذ بدء الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان في 23 أيلول الماضي.
وأصدرت بلدية عاليه بيانا تعقيبا على الحادث، قالت فيه «انه ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وخلية الازمة في المدينة تعمل ليلا نهارا، لتأمين الإقامة اللائقة والكريمة لأهلنا النازحين، ضمن قواعد وأصول معينة. ولكن حضر إلى أحد مراكز الإيواء مجموعة من الشباب ليسوا من عداد النازحين المسجلين، وحين تم سؤالهم عن وجهتهم تمنعوا عن الإجابة وحصل هرج ومرج لم يتجاوز الدقائق المعدودات وعادت الامور إلى نصابها السليم».
وأكد البيان أن «الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا تتطلب أقصى درجات الوعي من أهلنا النازحين كما من مجتمعنا المضيف. وهذا الوعي يتجلى بالتعاون والتواصل والتنسيق وعدم الانجرار إلى بث ونشر وتضخيم الاخبار، درءا للفتن ومنعا من تقديم الهدايا للعدو الإسرائيلي».
وعلمت «الأنباء» من مصادر عليمة ان ثمة جهدا استثنائيا تقوم به القوى الأمنية المولجة توفير الحماية اللازمة بالتعاون مع خلايا الأزمة، لتفادي حدوث احتكاكات واشكالات مع النازحين، بعدما بدا ملاحظا تلمسها اخيرا. وهذا الأمر كان نبه اليه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى في جولته الشوفية الأخيرة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، خلال لقائه في قصر المختارة بمجموعات من مؤسسات التقدمي الرافدة، محذرا من «بث الشائعات المغرضة».
ووفق احصاءات الجهات الرسمية المختصة في الدولة، ان قضاء الشوف الأول عدديا في احتضان النازحين بنحو 154 الفا، ثم بيروت والمدن والمناطق الأخرى. وأعدت خطة تربوية قضت بفتح المدارس لاسيما التي هي مراكز إيواء، بعد فصل أقسام منها هندسيا بشكل لا يؤثر على مسار التدريس.
بعض المدارس انقسمت إلى قسمين منفصلين تماما بالمداخل والمنتفعات، وبعض التلامذة التحقوا بمدارس أخرى لم تكن أصلا مراكز إيواء أو من تلك التي لا تسمح بتقسيمها، للحفاظ على النازحين، على ان تعطى الدروس 3 أيام لمدرسة والثلاثة الباقية لتلامذة مدرسة ثانية، ويبقى يوم الأحد يوم عطلة رسمية.
وكمنت المشكلة كما يشير أحد مسؤولي خلية الأزمة في الجبل لدى أهالي الطلاب، برفض نقل أبنائهم إلى بلدات أخرى، طالما المدرسة موجودة في قريتهم، ويجري العمل على حل الأمر.
وكانت مدارس الجبل فتحت أبوابها وفقا لبرنامج وزارة التربية أمام جميع التلاميذ المقيمين والنازحين، إضافة إلى السوريين. وثمة توجيهات صارمة تقضي بعدم نقل أي نازح من الجبل من دون تأمين البديل له، وذلك ردا على الحملات التي بدأت على الوزارة بخصوص مركز الإيواء المستحدث في مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، والتخفيف من الضغط في المناطق.
لم يؤثر الإشكال الذي حصل الأحد في ثانوية عاليه الرسمية على المسار التربوي الذي انطلق فيه التعليم في منطقة الجبل، توازيا مع خطة الحفاظ على النازحين والمعمول بها منذ بدء الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان في 23 أيلول الماضي.
وأصدرت بلدية عاليه بيانا تعقيبا على الحادث، قالت فيه «انه ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وخلية الازمة في المدينة تعمل ليلا نهارا، لتأمين الإقامة اللائقة والكريمة لأهلنا النازحين، ضمن قواعد وأصول معينة. ولكن حضر إلى أحد مراكز الإيواء مجموعة من الشباب ليسوا من عداد النازحين المسجلين، وحين تم سؤالهم عن وجهتهم تمنعوا عن الإجابة وحصل هرج ومرج لم يتجاوز الدقائق المعدودات وعادت الامور إلى نصابها السليم».
وأكد البيان أن «الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا تتطلب أقصى درجات الوعي من أهلنا النازحين كما من مجتمعنا المضيف. وهذا الوعي يتجلى بالتعاون والتواصل والتنسيق وعدم الانجرار إلى بث ونشر وتضخيم الاخبار، درءا للفتن ومنعا من تقديم الهدايا للعدو الإسرائيلي».
وعلمت «الأنباء» من مصادر عليمة ان ثمة جهدا استثنائيا تقوم به القوى الأمنية المولجة توفير الحماية اللازمة بالتعاون مع خلايا الأزمة، لتفادي حدوث احتكاكات واشكالات مع النازحين، بعدما بدا ملاحظا تلمسها اخيرا. وهذا الأمر كان نبه اليه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى في جولته الشوفية الأخيرة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، خلال لقائه في قصر المختارة بمجموعات من مؤسسات التقدمي الرافدة، محذرا من «بث الشائعات المغرضة».
ووفق احصاءات الجهات الرسمية المختصة في الدولة، ان قضاء الشوف الأول عدديا في احتضان النازحين بنحو 154 الفا، ثم بيروت والمدن والمناطق الأخرى. وأعدت خطة تربوية قضت بفتح المدارس لاسيما التي هي مراكز إيواء، بعد فصل أقسام منها هندسيا بشكل لا يؤثر على مسار التدريس.
بعض المدارس انقسمت إلى قسمين منفصلين تماما بالمداخل والمنتفعات، وبعض التلامذة التحقوا بمدارس أخرى لم تكن أصلا مراكز إيواء أو من تلك التي لا تسمح بتقسيمها، للحفاظ على النازحين، على ان تعطى الدروس 3 أيام لمدرسة والثلاثة الباقية لتلامذة مدرسة ثانية، ويبقى يوم الأحد يوم عطلة رسمية.
وكمنت المشكلة كما يشير أحد مسؤولي خلية الأزمة في الجبل لدى أهالي الطلاب، برفض نقل أبنائهم إلى بلدات أخرى، طالما المدرسة موجودة في قريتهم، ويجري العمل على حل الأمر.
وكانت مدارس الجبل فتحت أبوابها وفقا لبرنامج وزارة التربية أمام جميع التلاميذ المقيمين والنازحين، إضافة إلى السوريين. وثمة توجيهات صارمة تقضي بعدم نقل أي نازح من الجبل من دون تأمين البديل له، وذلك ردا على الحملات التي بدأت على الوزارة بخصوص مركز الإيواء المستحدث في مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، والتخفيف من الضغط في المناطق.