التمديد لعون حاصل... والـ mtv تستطلع آراء الكتل السياسيّة
11 تشرين الثاني 2024 20:38
التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون حاصل مهما ناور المعنيون وسيناريو التمديد الأول سيتكرر في التمديد الثاني مع بعض "الروتوشات" الشكلية إن حصلت! الـ mtv استطلعت آراء معظم الكتل السياسية الوازنة، وإليكم التفاصيل:
"القوات اللبنانية" تذكر مصادرها 3 أسباب علنية للتمديد لقائد الجيش أولاً أنه لا يجوز تعيين قائد للجيش في ظل غياب رئيس الجمهورية، ثانياً أنه لا يجوز ترك المركز فارغاً في ظل الحرب التي نعيشها والتعويل على دور الجيش في تطبيق القرار 1701، وثالثاً أنه لا يجوز المس بهرمية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف، وطبعاً هناك سبب رابع مبطّن لحماسة "القوات" للتمديد لقائد الجيش لا تعلن عنه المصادر بكل علني، وهو عدم قطع طريق الرئاسة على عون!
بعكس "القوات" يتصرف "التيار الوطني الحر" فهو ضد التمديد لقائد الجيش، كيف لا؟ ورئيس "التيار" النائب جبران باسيل قالها ويقولها علناً: "نحن ضد وصول عون إلى الرئاسة؟".
"نحن لا نخجل عندما نقول لا نريد عون رئيساً ولا نريده قائداً"، تقول مصادر "التيار" لـ mtv.
أما كتلة "التنمية والتحرير"، فتقول مصادرها إنها لم تدرس التمديد بعد، لكنها تؤكد أن اقتراح "القوات" بالتمديد لقائد الجيش حصراً معرّض للطعن، وفي ما يشبه التمهيد لسير رئيس الكتلة نبيه بري بالتمديد لعون تستطرد المصادر لتقول: "لكن نحن ضد حصول فراغ وخصوصاً في المؤسسة العسكرية ونحن مع ما يخدم هذه المؤسسة".
أما كتلة "الوفاء للمقاومة" فهي لم تفتح باب نقاش التمديد بعد مع حلفائها، لكن وبما أنها "مْكَلفِة" بري التفاوض فهذا يعني أنها لن تمانع التمديد لقائد الجيش، "بس الفرق هالمرة إنو ما رح تراعي باسيل متل قبل بمرة بعد ما قال إنو الحزب بطّل حليفه"، يقول مصدر نيابي مطلع لـ mtv، ويضيف: "يمكن الحزب يحضر بكل أعضاء كتلته هالمرة ويؤمن النصاب للتمديد ولو ما صوّت مع!".
حيث يقف بري يقف جنبلاط، مقولة باتت بمثابة القاعدة في الحياة السياسية، لذلك فإن تكتل "اللقاء الديمقراطي" سيصوّت مع التمديد "لأننا كنا وسنبقى ضد الفراغ في المؤسسات الأمنية والقضائية" تؤكد مصادره وتضيف: "نحن نحبذ العدالة والشمولية أي التمديد لجميع القادة الأمنين لكن لا مشكلة لدينا بالتمديد لعون فقط فالطريقة ليست أهم من الهدف!".
أما "اللقاء النيابي التشاوري" المؤلف من 8 إلى 10 نواب فهو مع التمديد لقائد الجيش، ومن كان ضد التمديد في المرة السابقة كنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، يرى أن التمديد في حال الحرب ليس كالتمديد السابق، لذلك هو منفتح على إقرار أي قانون يكون عادلاً لجميع القادة الأمنيين ويحقق المصلحة الوطنية في هذه الظروف الصعبة.
من جهته تكتل "الاعتدال الوطني" المؤلف من 6 نواب سيصوّت مع التمديد لكن ليس لقائد الجيش فقط بل أيضاً لكل من اللواء الياس البيسري واللواء عماد عثمان، وتقول مصادره إن "التكتل" لن يقبل بالتمديد فقط لعون.
أما "تكتل الوفاق الوطني" المؤلف من 5 نواب، فيذهب أبعد من "الاعتدال" وهو سيقدم خلال ساعات اقتراح قانون للتمديد سنتين ليس فقط لقائد الجيش بل كل الضباط الأمنيين والعسكر.
بـ "نعم للتمديد" ستسير أيضاً كتلة "تجدد" فهي حتماً تؤيد التمديد لقائد الجيش "لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب في هذه الظروف" كما تقول مصادرها لـmtv.
"الكتائب" سيسير بالتمديد لقائد الجيش كما فعل سابقاً انسجاماً مع رفضه التعيين في غياب رئيس الجمهورية.
وإلى مؤيدي التمديد ينضم "التكتل الوطني المستقل" فهو سيصوت مع التمديد لقائد الجيش منعاً للفراغ في المؤسسة العسكرية"، وفق ما تؤكد مصادره، ولكن طبعاً التمديد لعون "زكزكة" أيضاً من فرنجية لباسيل المعارض عون في الرئاسة!
وإليكم الفيديو المرفق.
"القوات اللبنانية" تذكر مصادرها 3 أسباب علنية للتمديد لقائد الجيش أولاً أنه لا يجوز تعيين قائد للجيش في ظل غياب رئيس الجمهورية، ثانياً أنه لا يجوز ترك المركز فارغاً في ظل الحرب التي نعيشها والتعويل على دور الجيش في تطبيق القرار 1701، وثالثاً أنه لا يجوز المس بهرمية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف، وطبعاً هناك سبب رابع مبطّن لحماسة "القوات" للتمديد لقائد الجيش لا تعلن عنه المصادر بكل علني، وهو عدم قطع طريق الرئاسة على عون!
بعكس "القوات" يتصرف "التيار الوطني الحر" فهو ضد التمديد لقائد الجيش، كيف لا؟ ورئيس "التيار" النائب جبران باسيل قالها ويقولها علناً: "نحن ضد وصول عون إلى الرئاسة؟".
"نحن لا نخجل عندما نقول لا نريد عون رئيساً ولا نريده قائداً"، تقول مصادر "التيار" لـ mtv.
أما كتلة "التنمية والتحرير"، فتقول مصادرها إنها لم تدرس التمديد بعد، لكنها تؤكد أن اقتراح "القوات" بالتمديد لقائد الجيش حصراً معرّض للطعن، وفي ما يشبه التمهيد لسير رئيس الكتلة نبيه بري بالتمديد لعون تستطرد المصادر لتقول: "لكن نحن ضد حصول فراغ وخصوصاً في المؤسسة العسكرية ونحن مع ما يخدم هذه المؤسسة".
أما كتلة "الوفاء للمقاومة" فهي لم تفتح باب نقاش التمديد بعد مع حلفائها، لكن وبما أنها "مْكَلفِة" بري التفاوض فهذا يعني أنها لن تمانع التمديد لقائد الجيش، "بس الفرق هالمرة إنو ما رح تراعي باسيل متل قبل بمرة بعد ما قال إنو الحزب بطّل حليفه"، يقول مصدر نيابي مطلع لـ mtv، ويضيف: "يمكن الحزب يحضر بكل أعضاء كتلته هالمرة ويؤمن النصاب للتمديد ولو ما صوّت مع!".
حيث يقف بري يقف جنبلاط، مقولة باتت بمثابة القاعدة في الحياة السياسية، لذلك فإن تكتل "اللقاء الديمقراطي" سيصوّت مع التمديد "لأننا كنا وسنبقى ضد الفراغ في المؤسسات الأمنية والقضائية" تؤكد مصادره وتضيف: "نحن نحبذ العدالة والشمولية أي التمديد لجميع القادة الأمنين لكن لا مشكلة لدينا بالتمديد لعون فقط فالطريقة ليست أهم من الهدف!".
أما "اللقاء النيابي التشاوري" المؤلف من 8 إلى 10 نواب فهو مع التمديد لقائد الجيش، ومن كان ضد التمديد في المرة السابقة كنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، يرى أن التمديد في حال الحرب ليس كالتمديد السابق، لذلك هو منفتح على إقرار أي قانون يكون عادلاً لجميع القادة الأمنيين ويحقق المصلحة الوطنية في هذه الظروف الصعبة.
من جهته تكتل "الاعتدال الوطني" المؤلف من 6 نواب سيصوّت مع التمديد لكن ليس لقائد الجيش فقط بل أيضاً لكل من اللواء الياس البيسري واللواء عماد عثمان، وتقول مصادره إن "التكتل" لن يقبل بالتمديد فقط لعون.
أما "تكتل الوفاق الوطني" المؤلف من 5 نواب، فيذهب أبعد من "الاعتدال" وهو سيقدم خلال ساعات اقتراح قانون للتمديد سنتين ليس فقط لقائد الجيش بل كل الضباط الأمنيين والعسكر.
بـ "نعم للتمديد" ستسير أيضاً كتلة "تجدد" فهي حتماً تؤيد التمديد لقائد الجيش "لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب في هذه الظروف" كما تقول مصادرها لـmtv.
"الكتائب" سيسير بالتمديد لقائد الجيش كما فعل سابقاً انسجاماً مع رفضه التعيين في غياب رئيس الجمهورية.
وإلى مؤيدي التمديد ينضم "التكتل الوطني المستقل" فهو سيصوت مع التمديد لقائد الجيش منعاً للفراغ في المؤسسة العسكرية"، وفق ما تؤكد مصادره، ولكن طبعاً التمديد لعون "زكزكة" أيضاً من فرنجية لباسيل المعارض عون في الرئاسة!
وإليكم الفيديو المرفق.