"تحرُّر" في الذكرى السنوية نحو الخطوة التالية لاستعادة أدوار الدولة
11 تشرين الثاني 2024 16:05
بعد الذكرى السنوية لإعلان حركة "تحرُّر" التي أقامت ورشات عديدة وندوات وحوارات تفاعلية خلال العام المنصرم تحت عنوان الإعتراض الشيعي الناشئ على ممارسة الثنائي أمل – حزب الله للسلطة واختزال الطائفة الشيعية واحتكار النطق باسم القضايا الوطنية الكبرى ومصادرة أدوار الدولة في الدفاع والأمن والاقتصاد والمجتمع، نظّمت حركة "تحرُّر" من أجل لبنان ورشة تفكير ونقاش بعنوان: "من المسألة الشيعية إلى حاضنة الدولة وقضايا الوطن"، في فندق Smallville – بدارو نهار السبت 2 تشرين الثاني 2024، بالتعاون مع مؤسسة أمم للتوثيق والأبحاث وبحضور ناشطين سياسيين واجتماعيين ووجوه من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين ومهتمين.
وأشار المؤسس في حركة "تحرُّر" د. علي خليفة في مستهلّ الورشة إن "الشيعية السياسية" تخطّت وصفها كحالة طائفية فحسب، إذ أفضت إلى نشوء ما يمكن اصطلاحه تحت مسمّى "المسألة الشيعية" التي أضحت محورًا للعديد من القضايا المعقّدة في السياسة والثقافة والمجتمع. فطغت إرادة التعطيل، والقضم من الداخل، والاستتباع لولاء سياسي خارجي، واغتيال الهوية الثقافية والاجتماعية، والحرب الدائمة وتعوّد القتل والتصفية والترهيب في مقابل تغييب التنمية ومتطلّباتها، وصولاً إلى لاوعي الهزيمة وإنكار الواقع وإسقاط مشروع الدولة كجهاز ناظم في المجتمع عن طريق إقامة الأنظمة الموازية في الدفاع والأمن والاقتصاد والتربية والاستشفاء والقضاء، فبرزت حالة المجتمع بلا دولة مع كلّ ما تنتجه هذه الحالة من شقاء تلقائي.
وتابع خليفة: يدعونا اليوم سقوط الشيعية السياسية وكلّ ما رافقها إلى تلمّس معالم العبور الواجب إلى حاضنة الدولة وقضايا الوطن وعودة اندماج المواطنين اللبنانيين بمن فيهم الشيعة في قضايا المجتمع ودينامياته.
وأشار رئيس ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين الأستاذ جاد الأخوي في مداخلته إلى أن حزب الله لم يحقق بواسطة سلاحه لا إسنادًا لغزة ولا مشاغلة للإسرائيليين ولا توازن الردع معهم ولم يدافع عن لبنان واللبنانيين. وأضاف: "نحن أمام لحظة تاريخية حاسمة للعمل على أن تكون وظائف الدفاع والأمن حصرية بيد الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها المسلحة الشرعية، دون سواها".
ولفت مدير تحرير موقع جنوبية الصحافي السيد علي الأمين إلى أن شرعية سلاح حزب الله سقطت على مستويات عدة. أولها فشل الحزب في القيام بمهمة الحماية والأمن والرعاية. ثانيها نقضه وتجاوزه لحدود مهمته ودوره الذي يقتصر على المقاومة، ثالثها: إثبات عجزه وعدم أهليته في الدفاع والردع. وأضاف لا إمكانية لحل في لبنان إلا برعاية دولية. وأضاف ما نأمل أن يتحقق من تغيير سياسي، لا بد أن يترافق مع مسار طويل وشاق في بناء وعي جديد لمعنى الهوية والشرعية والتضامنات ومعنى السلطة وحقيقة الدولة.
وبعد النقاش والتفاعل مع الحضور، تم اختتام الورشة قيد المتابعة اللاحقة من خلال حلقات متتالية لاستمرار التواصل وتفعيله بين مختلف الشخصيات والمكونات من أجل استعادة مشروع الدولة الحديثة وتحقيق المواطنة الكاملة في إطار ثقافة القانون وغنى التنوع في المجتمع.
وأشار المؤسس في حركة "تحرُّر" د. علي خليفة في مستهلّ الورشة إن "الشيعية السياسية" تخطّت وصفها كحالة طائفية فحسب، إذ أفضت إلى نشوء ما يمكن اصطلاحه تحت مسمّى "المسألة الشيعية" التي أضحت محورًا للعديد من القضايا المعقّدة في السياسة والثقافة والمجتمع. فطغت إرادة التعطيل، والقضم من الداخل، والاستتباع لولاء سياسي خارجي، واغتيال الهوية الثقافية والاجتماعية، والحرب الدائمة وتعوّد القتل والتصفية والترهيب في مقابل تغييب التنمية ومتطلّباتها، وصولاً إلى لاوعي الهزيمة وإنكار الواقع وإسقاط مشروع الدولة كجهاز ناظم في المجتمع عن طريق إقامة الأنظمة الموازية في الدفاع والأمن والاقتصاد والتربية والاستشفاء والقضاء، فبرزت حالة المجتمع بلا دولة مع كلّ ما تنتجه هذه الحالة من شقاء تلقائي.
وتابع خليفة: يدعونا اليوم سقوط الشيعية السياسية وكلّ ما رافقها إلى تلمّس معالم العبور الواجب إلى حاضنة الدولة وقضايا الوطن وعودة اندماج المواطنين اللبنانيين بمن فيهم الشيعة في قضايا المجتمع ودينامياته.
وأشار رئيس ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين الأستاذ جاد الأخوي في مداخلته إلى أن حزب الله لم يحقق بواسطة سلاحه لا إسنادًا لغزة ولا مشاغلة للإسرائيليين ولا توازن الردع معهم ولم يدافع عن لبنان واللبنانيين. وأضاف: "نحن أمام لحظة تاريخية حاسمة للعمل على أن تكون وظائف الدفاع والأمن حصرية بيد الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها المسلحة الشرعية، دون سواها".
ولفت مدير تحرير موقع جنوبية الصحافي السيد علي الأمين إلى أن شرعية سلاح حزب الله سقطت على مستويات عدة. أولها فشل الحزب في القيام بمهمة الحماية والأمن والرعاية. ثانيها نقضه وتجاوزه لحدود مهمته ودوره الذي يقتصر على المقاومة، ثالثها: إثبات عجزه وعدم أهليته في الدفاع والردع. وأضاف لا إمكانية لحل في لبنان إلا برعاية دولية. وأضاف ما نأمل أن يتحقق من تغيير سياسي، لا بد أن يترافق مع مسار طويل وشاق في بناء وعي جديد لمعنى الهوية والشرعية والتضامنات ومعنى السلطة وحقيقة الدولة.
وبعد النقاش والتفاعل مع الحضور، تم اختتام الورشة قيد المتابعة اللاحقة من خلال حلقات متتالية لاستمرار التواصل وتفعيله بين مختلف الشخصيات والمكونات من أجل استعادة مشروع الدولة الحديثة وتحقيق المواطنة الكاملة في إطار ثقافة القانون وغنى التنوع في المجتمع.