يزبك لنعيم قاسم: اقلب الطّاولة!
11 تشرين الثاني 2024 01:18
أشار عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غياث يزبك إلى أنّ «التعويل على زيارة المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين إلى إسرائيل الأسبوع المقبل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، ضربٌ من السذاجة في قراءة الواقعين الانتخابي في أميركا والميداني في جنوب لبنان، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يقدم بعد حربه الكبرى مع حزب الله تحت عنوان وجودية الدولة اليهودية، وانطلاقا من كونه المبادر في الميدان الجنوبي، أي هدية مجانية للرئيس الأميركي جو بايدن قبل شهرين من مغادرة الأخير البيت الأبيض».
وأضاف يزبك في حديث إلى «الأنباء» الكويتيّة: «لبنان ضحية السياسة الايرانية الرعناء التي يخوض سوداويتها الحرس الثوري عبر فصيله المسلح حزب الله على الأراضي اللبنانية. وقد آلت هذه السياسة التوسعية الاحتلالية إلى تدمير لبنان وانهياره على المستويات كافة. واليوم يحاول حزب الله إثبات معادلة الردع التي أوهم بيئته بها، إلا أن الوقائع الدامغة في الميدان أثبتت انه لن يتمكن لا في المدى المنظور ولا ما بعد بعده من تحقيق أهدافه ووعوده الموهومة لبيئته. فغزة سويت مع الأرض، ولبنان يتم تدميره اليوم. والبيئة الشيعية الكريمة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية نازحة، ما يعني ان كل السرديات التي بنى عليها حزب الله سبل تمسكه بالسلاح سقطت الواحدة تلوى الاخرى».
وتابع يزبك: «على الأمين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن يعود إلى لبنانيته ويتصرف لبنانيا ويقلب الطاولة على قياداته في طهران، ويقول لها كفى مغامرات في لبنان، فتجاربكم وأوهامكم منذ تأسيس الحزب في العام 1982، قضت على الحجر والبشر ودمرت البيئة الشيعية التي من المفترض أن تكون محمية بحسب ما وعدها الحزب وجاهر في الدفاع عنها بسلاحه وصواريخه الذكية ومسيراته. ولا إمكانية بالتالي للاستمرار في إيهام الناس وتضليلهم. والأهم مما تقدم ان يبادر الشيخ قاسم إلى إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد حقنا للدماء ورأفة بالناس، وان يساعد في انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، والانضمام بالتالي إلى مشروع قيام لبنان الدولة والكيان».
وأضاف يزبك: «المحزن أن الشيخ نعيم قاسم يريد محاسبة الجيش، في وقت تجاوز فيه عدد النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية المليون نازح، ناهيك عن دمار آلاف الوحدات السكنية واستشهاد اكثر من 3500 مواطن من بيئته، إضافة إلى سقوط آلاف الجرحى والمعوقين، كل ذلك نتيجة الإملاءات الإيرانية بفتح جبهة الجنوب تحت عنوان مساندة غزة وإشغال العدو».
وردا على سؤال، قال يزبك: «اعتداء الشيخ قاسم معنويا على الجيش يندرج في صلب مشروعه الايراني بتحجيم دور الجيش وتقزيم قدراته في محاولة يائسة لتبرير وجود السلاح غير الشرعي. ألا أن المسؤولية الكبرى تقع على رئيس مجلس النواب نبيه بري بسبب إغلاقه مجلس النواب وتعطيل المراقبة والمحاسبة، ناهيك عن ضرب الاستحقاق الرئاسي واللعبتين الديموقراطية والدستورية في الصميم، فمصائب لبنان لا تكمن فقط في التهور العسكري لحزب الله، بل أيضا في المساهمة بشلل المؤسسات الدستورية وتدميرها ومنعها من الانتظام عبر نسف الانتخابات الرئاسية».
وأضاف يزبك في حديث إلى «الأنباء» الكويتيّة: «لبنان ضحية السياسة الايرانية الرعناء التي يخوض سوداويتها الحرس الثوري عبر فصيله المسلح حزب الله على الأراضي اللبنانية. وقد آلت هذه السياسة التوسعية الاحتلالية إلى تدمير لبنان وانهياره على المستويات كافة. واليوم يحاول حزب الله إثبات معادلة الردع التي أوهم بيئته بها، إلا أن الوقائع الدامغة في الميدان أثبتت انه لن يتمكن لا في المدى المنظور ولا ما بعد بعده من تحقيق أهدافه ووعوده الموهومة لبيئته. فغزة سويت مع الأرض، ولبنان يتم تدميره اليوم. والبيئة الشيعية الكريمة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية نازحة، ما يعني ان كل السرديات التي بنى عليها حزب الله سبل تمسكه بالسلاح سقطت الواحدة تلوى الاخرى».
وتابع يزبك: «على الأمين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن يعود إلى لبنانيته ويتصرف لبنانيا ويقلب الطاولة على قياداته في طهران، ويقول لها كفى مغامرات في لبنان، فتجاربكم وأوهامكم منذ تأسيس الحزب في العام 1982، قضت على الحجر والبشر ودمرت البيئة الشيعية التي من المفترض أن تكون محمية بحسب ما وعدها الحزب وجاهر في الدفاع عنها بسلاحه وصواريخه الذكية ومسيراته. ولا إمكانية بالتالي للاستمرار في إيهام الناس وتضليلهم. والأهم مما تقدم ان يبادر الشيخ قاسم إلى إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد حقنا للدماء ورأفة بالناس، وان يساعد في انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، والانضمام بالتالي إلى مشروع قيام لبنان الدولة والكيان».
وأضاف يزبك: «المحزن أن الشيخ نعيم قاسم يريد محاسبة الجيش، في وقت تجاوز فيه عدد النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية المليون نازح، ناهيك عن دمار آلاف الوحدات السكنية واستشهاد اكثر من 3500 مواطن من بيئته، إضافة إلى سقوط آلاف الجرحى والمعوقين، كل ذلك نتيجة الإملاءات الإيرانية بفتح جبهة الجنوب تحت عنوان مساندة غزة وإشغال العدو».
وردا على سؤال، قال يزبك: «اعتداء الشيخ قاسم معنويا على الجيش يندرج في صلب مشروعه الايراني بتحجيم دور الجيش وتقزيم قدراته في محاولة يائسة لتبرير وجود السلاح غير الشرعي. ألا أن المسؤولية الكبرى تقع على رئيس مجلس النواب نبيه بري بسبب إغلاقه مجلس النواب وتعطيل المراقبة والمحاسبة، ناهيك عن ضرب الاستحقاق الرئاسي واللعبتين الديموقراطية والدستورية في الصميم، فمصائب لبنان لا تكمن فقط في التهور العسكري لحزب الله، بل أيضا في المساهمة بشلل المؤسسات الدستورية وتدميرها ومنعها من الانتظام عبر نسف الانتخابات الرئاسية».