الجنوب للجنوبيّين وإلا... الحرب مستمرّة!
داود رمال
11 تشرين الثاني 2024 00:45
كتب داود رمال في "الأنباء" الكويتيّة:
تتجدد المخاوف حول مستقبل جنوب لبنان في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية المصحوبة بازدياد الخشية الداخلية من التوترات الأمنية والسياسية.
وقال مصدر مطلع على أجواء الثنائي حركة «أمل» و «حزب الله» لـ «الأنباء» :«الجنوب سيبقى لأهله، وان الحرب لن تتوقف ما لم يتمكن أبناء الجنوب من استعادة السيطرة التامة على أراضيهم، مهما كانت عواقب التصعيد». وأضاف: «يأتي هذا التحذير في وقت يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبة جلية في الوصول إلى نهر الليطاني، مدفوعا بمزيج من الأسباب الأمنية والمائية».
وأوضح المصدر: «بحسب ما ورد إلى بيروت من تقارير دبلوماسية واستخباراتية ورسائل مباشرة، يتبين سعي نتنياهو إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول أمني، يتمثل في خلق ما يعرف بالعمق المانع، الذي يعزز حماية المستوطنين عبر إبعاد حزب الله عن الحدود، وبالتالي تقليل فعالية الصواريخ التي تمثل مصدر قلق متنام للإسرائيليين. أما الهدف الثاني فهو مطمع مائي يرتكز على السيطرة على حصة من مياه نهر الليطاني، الذي ينبع ويجري بكامله داخل الأراضي اللبنانية. هذه المحاولات تكشف رغبة إسرائيل في استغلال مياه الليطاني في ظل تزايد الحاجة إلى مصادر مائية جديدة».
وأشار المصدر إلى انه «وعلى الرغم من المخططات المعلنة، فإن نتنياهو قد يصطدم بعقبات داخلية تجعل مشروعه للوصول إلى الليطاني حلما صعب المنال، فالأزمات الداخلية التي تعصف بإسرائيل من احتجاجات متواصلة على خلفية الرهائن في غزة وقبلها التعديلات القضائية، والصراع بين المعارضة والحكومة، والمشكلات الاقتصادية المتزايدة، تضع قيودا كبيرة على قدرة نتنياهو في مواصلة التصعيد الخارجي دون أن يتكبد المزيد من الضغوط داخليا».
ورأى المصدر «أن نتنياهو سيجد نفسه في مرحلة يضطر فيها لطلب وقف الحرب، إذ قد تتفوق تحديات الداخل على طموحاته الخارجية، ما يدفعه إلى مراجعة حساباته، وبالتالي البحث عن حلول ديبلوماسية تجنبا لمزيد من الاستنزاف».
تتجدد المخاوف حول مستقبل جنوب لبنان في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية المصحوبة بازدياد الخشية الداخلية من التوترات الأمنية والسياسية.
وقال مصدر مطلع على أجواء الثنائي حركة «أمل» و «حزب الله» لـ «الأنباء» :«الجنوب سيبقى لأهله، وان الحرب لن تتوقف ما لم يتمكن أبناء الجنوب من استعادة السيطرة التامة على أراضيهم، مهما كانت عواقب التصعيد». وأضاف: «يأتي هذا التحذير في وقت يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبة جلية في الوصول إلى نهر الليطاني، مدفوعا بمزيج من الأسباب الأمنية والمائية».
وأوضح المصدر: «بحسب ما ورد إلى بيروت من تقارير دبلوماسية واستخباراتية ورسائل مباشرة، يتبين سعي نتنياهو إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول أمني، يتمثل في خلق ما يعرف بالعمق المانع، الذي يعزز حماية المستوطنين عبر إبعاد حزب الله عن الحدود، وبالتالي تقليل فعالية الصواريخ التي تمثل مصدر قلق متنام للإسرائيليين. أما الهدف الثاني فهو مطمع مائي يرتكز على السيطرة على حصة من مياه نهر الليطاني، الذي ينبع ويجري بكامله داخل الأراضي اللبنانية. هذه المحاولات تكشف رغبة إسرائيل في استغلال مياه الليطاني في ظل تزايد الحاجة إلى مصادر مائية جديدة».
وأشار المصدر إلى انه «وعلى الرغم من المخططات المعلنة، فإن نتنياهو قد يصطدم بعقبات داخلية تجعل مشروعه للوصول إلى الليطاني حلما صعب المنال، فالأزمات الداخلية التي تعصف بإسرائيل من احتجاجات متواصلة على خلفية الرهائن في غزة وقبلها التعديلات القضائية، والصراع بين المعارضة والحكومة، والمشكلات الاقتصادية المتزايدة، تضع قيودا كبيرة على قدرة نتنياهو في مواصلة التصعيد الخارجي دون أن يتكبد المزيد من الضغوط داخليا».
ورأى المصدر «أن نتنياهو سيجد نفسه في مرحلة يضطر فيها لطلب وقف الحرب، إذ قد تتفوق تحديات الداخل على طموحاته الخارجية، ما يدفعه إلى مراجعة حساباته، وبالتالي البحث عن حلول ديبلوماسية تجنبا لمزيد من الاستنزاف».