سلاح "الحزب"... وفرصة ذهبيّة لن يفرّط بها أيّ رئيس أميركي
6 تشرين الثاني 2024 07:16
جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونيّة:
استثمر العدو الإسرائيلي مرحلة الإنتخابات الأميركية لشراء الوقت ومتابعة عدوانه الغاشم على لبنان رافضاً وقف إطلاق النار إلا بشروطه، وفي الوقت عينه مبارزة إيران على أرض لبنان، وكذلك إستكماله لمشروعه الهادف إلى إعادة تشكيل المنطقة.
الأيام المقبلة ستظّهر أكثر معالم مرحلة العهد الأميركي المقبل، بمن يقود الولايات المتحدة الأميركية، وتتوّضح أكثر المقاربات القادمة لملفات ذات صلة أو تخضع لتأثيرات السياسات الأميركية. وعن ملفات الشرق الأوسط، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة أن "الفوارق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس ليست كبيرة كما يتصوّر البعض"، موضحاً في حديث إلى "الأنباء" أن "ترامب يتميّز بعلاقاته الجيدة مع الدول العربية ولاسيما الدول الخليجية، في حين أن إدارة الرئيس جو بايدن وقبله إدارة الرئيس باراك أوباما، لم تحسن إدارة علاقاتها العربية".
ويذكّر حمادة بأن علاقات بايدن بدأت سيئة مع الدول العربية لكنها عادت وتحسنت فيما بعد في ضوء ما حصل في أوكرانيا وحاجة الولايات المتحدة إلى تجميع كل حلفائها في العالم لمواجهة الهجوم الروسي والهجوم الإقتصادي والسياسي للصين ولمجموعة دول البريكس".
أما في ما يتعلق بقضايا أساسية تهم لبنان، فلا يتوقع حمادة إنتهاء العمليات العسكرية أقله في الأشهر القليلة المقبلة قبل أن يتسلّم ترامب إذا كان هو الفائز وقبل أن تكمل هاريس مسار العهد الديمقراطي، سيستمر الحال على ما هو عليه لثلاثة أشهر مقبلة بأقل تعديل.
وينطلق حمادة من أن "هناك تقاطعاً في المصالح الأميركية الإسرائيلية في ما يتعلق بلبنان حول مصير حزب الله"، و"بمجرد أن جرى توجيه ضربات قاتلة للقيادة وللبنية العسكرية للحزب تقاطعت أوتوماتيكياً المصالح بينهما، من أجل إنهاء هذه المهمة أو محاولة إنهائها"، على حد تعبيره.
ووفق حمادة، "الطرفان لديهما مصلحة في استكمال الحرب إلى حد إنهاء الذراع العسكرية لحزب الله"، إذ يلفت إلى أن "لا أحد يتحدث عن حزب الله كحزب سياسي أو حزب إيديولوجي أو ديني أو إجتماعي داخل التركيبة اللبنانية، لأنه سوف يبقى فيها، إنما الموضوع أصبح السلاح".
من جانب آخر، يشير إلى أنه "إذا تمسك حزب الله بالسلاح ستستمر الحرب، وإذا تمسكت إيران بهذا السلاح في لبنان ستستمر الحرب ويزداد التدمير والقتل وتدمير بنية حزب الله ليس فقط العسكرية، إنما العسكرية الاجتماعية اللوجستية الاقتصادية والبيئة الحاضنة لهذا لحزب".
ويرى حمادة أن كلاً من هاريس أو ترامب سيكملان المهمة، لأنهما يعتبران بأن هناك فرصة ذهبية لن يفرطا بها وهي الإنتهاء مما يعتبرونه ذراع إيرانية في لبنان، عسكرية وأمنية".
وعن الحرب في غزة، "أصبحت شبه منتهية" على حد تعبيره. ويشير إلى أن الآن البحث جارٍ عن اليوم التالي، وما يؤخر إنهاء الحرب هو الاتفاق عليه، وأيضاً تبادل الأسرى والرهائن والترتيبات الأمنية والسياسية لما بعد حماس في غزة، إذ لن يكون حكماً لحماس كما كان، وهذا الأمر متفق عليه وسوف يسير عليه هاريس وترامب.
استثمر العدو الإسرائيلي مرحلة الإنتخابات الأميركية لشراء الوقت ومتابعة عدوانه الغاشم على لبنان رافضاً وقف إطلاق النار إلا بشروطه، وفي الوقت عينه مبارزة إيران على أرض لبنان، وكذلك إستكماله لمشروعه الهادف إلى إعادة تشكيل المنطقة.
الأيام المقبلة ستظّهر أكثر معالم مرحلة العهد الأميركي المقبل، بمن يقود الولايات المتحدة الأميركية، وتتوّضح أكثر المقاربات القادمة لملفات ذات صلة أو تخضع لتأثيرات السياسات الأميركية. وعن ملفات الشرق الأوسط، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة أن "الفوارق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس ليست كبيرة كما يتصوّر البعض"، موضحاً في حديث إلى "الأنباء" أن "ترامب يتميّز بعلاقاته الجيدة مع الدول العربية ولاسيما الدول الخليجية، في حين أن إدارة الرئيس جو بايدن وقبله إدارة الرئيس باراك أوباما، لم تحسن إدارة علاقاتها العربية".
ويذكّر حمادة بأن علاقات بايدن بدأت سيئة مع الدول العربية لكنها عادت وتحسنت فيما بعد في ضوء ما حصل في أوكرانيا وحاجة الولايات المتحدة إلى تجميع كل حلفائها في العالم لمواجهة الهجوم الروسي والهجوم الإقتصادي والسياسي للصين ولمجموعة دول البريكس".
أما في ما يتعلق بقضايا أساسية تهم لبنان، فلا يتوقع حمادة إنتهاء العمليات العسكرية أقله في الأشهر القليلة المقبلة قبل أن يتسلّم ترامب إذا كان هو الفائز وقبل أن تكمل هاريس مسار العهد الديمقراطي، سيستمر الحال على ما هو عليه لثلاثة أشهر مقبلة بأقل تعديل.
وينطلق حمادة من أن "هناك تقاطعاً في المصالح الأميركية الإسرائيلية في ما يتعلق بلبنان حول مصير حزب الله"، و"بمجرد أن جرى توجيه ضربات قاتلة للقيادة وللبنية العسكرية للحزب تقاطعت أوتوماتيكياً المصالح بينهما، من أجل إنهاء هذه المهمة أو محاولة إنهائها"، على حد تعبيره.
ووفق حمادة، "الطرفان لديهما مصلحة في استكمال الحرب إلى حد إنهاء الذراع العسكرية لحزب الله"، إذ يلفت إلى أن "لا أحد يتحدث عن حزب الله كحزب سياسي أو حزب إيديولوجي أو ديني أو إجتماعي داخل التركيبة اللبنانية، لأنه سوف يبقى فيها، إنما الموضوع أصبح السلاح".
من جانب آخر، يشير إلى أنه "إذا تمسك حزب الله بالسلاح ستستمر الحرب، وإذا تمسكت إيران بهذا السلاح في لبنان ستستمر الحرب ويزداد التدمير والقتل وتدمير بنية حزب الله ليس فقط العسكرية، إنما العسكرية الاجتماعية اللوجستية الاقتصادية والبيئة الحاضنة لهذا لحزب".
ويرى حمادة أن كلاً من هاريس أو ترامب سيكملان المهمة، لأنهما يعتبران بأن هناك فرصة ذهبية لن يفرطا بها وهي الإنتهاء مما يعتبرونه ذراع إيرانية في لبنان، عسكرية وأمنية".
وعن الحرب في غزة، "أصبحت شبه منتهية" على حد تعبيره. ويشير إلى أن الآن البحث جارٍ عن اليوم التالي، وما يؤخر إنهاء الحرب هو الاتفاق عليه، وأيضاً تبادل الأسرى والرهائن والترتيبات الأمنية والسياسية لما بعد حماس في غزة، إذ لن يكون حكماً لحماس كما كان، وهذا الأمر متفق عليه وسوف يسير عليه هاريس وترامب.