الرهان على الانتخابات الأميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
معروف الداعوق
6 تشرين الثاني 2024 06:58
كتب معروف الداعوق في "اللواء":
ينتظر بعض اللبنانيين او اكثرهم، نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية، وهم يأملون ان تؤدي نتائج الانتخابات إلى وصول رئيس جديد للجمهورية في الولايات المتحدة الأميركية، ينتهج سياسة مغايرة للسياسة الحالية، تؤدي إلى وقف الحروب التي تشنها إسرائيل على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط، وبينها لبنان، وتعمل على احلال الامن والاستقرار في المنطقة كلها.
هل الآمال اللبنانية بتغيير مرتقب للسياسة الاميركية بالشرق الاوسط، ينسحب إيجابًا على لبنان، في محلها، أم أنّها مجرد أوهام؟
من السابق لأوانه التنبؤ، بما تكون عليه سياسة الادارة الأميركية المنتخبة، تجاه الشرق الأوسط، وما إذا كانت تشهد تبدلًا ملموسًا، يؤدي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة ولبنان على وجه الخصوص.ولكن من الطبيعي ان يكون للرئيس الاميركي المنتخب نهج سياسي يختلف عن سلفه، يميزه باداء أفضل في التعاطي مع الازمات والمشاكل المختلفة في العالم، ويسعى لوقف الحروب وإيجاد الحلول اللازمة لها، كما في تنشيط الاقتصاد المحلي والعالمي،ومعالجة المشاكل والقضايا المهمة الاخرى، او ان يكون اداؤه السياسي والاقتصادي دون المستوى، وأسوأ من سلفه ولايلبي تطلعات وطموح الشعب الأميركي.
وانطلاقا من هذا الواقع، يأمل كثير من اللبنانيين، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب، في التعاطي مع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان، أكثر جدّية وصرامة، لوقف هذه الحرب، وقادرا على تنفيذ مواقف الادارة الاميركية الجديدة، وكبح جماح تطرف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للاستمرار بهذه الحرب، على هواه وخدمة لمصالحه السياسية، على حساب امن واستقرار المنطقة كلها، مايؤدي في النهاية إلى وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية على لبنان، وانهاء معاناة الشعب اللبناني جرائها.
إلّا أنّ ما يخشى منه، أن يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان، استمراراً لنهج الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، تماشيًا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، ما يعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها.
الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليًا، وتجاهل أسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى أيضًا.
وانطلاقًا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين، إنّ تنتهج الادارة الأميركية الجديدة، نهجًا مغايرًا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، ما يساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود وإحلال الأمن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديًا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص.
ينتظر بعض اللبنانيين او اكثرهم، نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية، وهم يأملون ان تؤدي نتائج الانتخابات إلى وصول رئيس جديد للجمهورية في الولايات المتحدة الأميركية، ينتهج سياسة مغايرة للسياسة الحالية، تؤدي إلى وقف الحروب التي تشنها إسرائيل على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط، وبينها لبنان، وتعمل على احلال الامن والاستقرار في المنطقة كلها.
هل الآمال اللبنانية بتغيير مرتقب للسياسة الاميركية بالشرق الاوسط، ينسحب إيجابًا على لبنان، في محلها، أم أنّها مجرد أوهام؟
من السابق لأوانه التنبؤ، بما تكون عليه سياسة الادارة الأميركية المنتخبة، تجاه الشرق الأوسط، وما إذا كانت تشهد تبدلًا ملموسًا، يؤدي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة ولبنان على وجه الخصوص.ولكن من الطبيعي ان يكون للرئيس الاميركي المنتخب نهج سياسي يختلف عن سلفه، يميزه باداء أفضل في التعاطي مع الازمات والمشاكل المختلفة في العالم، ويسعى لوقف الحروب وإيجاد الحلول اللازمة لها، كما في تنشيط الاقتصاد المحلي والعالمي،ومعالجة المشاكل والقضايا المهمة الاخرى، او ان يكون اداؤه السياسي والاقتصادي دون المستوى، وأسوأ من سلفه ولايلبي تطلعات وطموح الشعب الأميركي.
وانطلاقا من هذا الواقع، يأمل كثير من اللبنانيين، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب، في التعاطي مع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان، أكثر جدّية وصرامة، لوقف هذه الحرب، وقادرا على تنفيذ مواقف الادارة الاميركية الجديدة، وكبح جماح تطرف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للاستمرار بهذه الحرب، على هواه وخدمة لمصالحه السياسية، على حساب امن واستقرار المنطقة كلها، مايؤدي في النهاية إلى وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية على لبنان، وانهاء معاناة الشعب اللبناني جرائها.
إلّا أنّ ما يخشى منه، أن يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان، استمراراً لنهج الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، تماشيًا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، ما يعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها.
الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليًا، وتجاهل أسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى أيضًا.
وانطلاقًا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين، إنّ تنتهج الادارة الأميركية الجديدة، نهجًا مغايرًا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، ما يساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود وإحلال الأمن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديًا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص.