حمية: المطار والمعابر البرية والبحرية للشعب اللبناني
1 تشرين الثاني 2024 13:55
عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعات ولقاءات وزارية في السراي الحكومي، فرأس اجتماعا شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ووزير المال يوسف الخليل والمدير العام لوزارة المال جورج المعراوي.
وأوضح الشامي بعد الاجتماع "أن البحث تركز على نتائج الاجتماعات التي شارك فيها في واشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال بعد الاجتماع: "اللقاء مع الرئيس ميقاتي كان في إطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية".
وأضاف :"أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية و لا يوجد فيها أبواب مغلقة أو مفتوحة، تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وبأجهزتها الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني، أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة أهلنا هناك وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. وأكد اتخاذ الأجراءات الإضافية من خلال المتابعة، ومن خلال لجنة مصغّرة من مجلس الجنوب وتضمني إلى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أول بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات محافظة".
ورداً على سؤال، عن تصريح أحد النواب بوجود أبواب مغلقة في مطار بيروت، قال حمية: "بالنسبة لي فانني أمارس دوري كوزير أشغال، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به، أما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فأترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكا لأي أحد وليس لحزب او لاي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية، وخصوصا أن هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاءها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية".
واجتمع ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي أوضح أنه "اطلع الرئيس ميقاتي على آخر الأوضاع الراهنة على صعيد الاعتداءات على منطقة بعلبك ومحيطها".
كما استقبل رئيس الحكومة مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.
وأوضح الشامي بعد الاجتماع "أن البحث تركز على نتائج الاجتماعات التي شارك فيها في واشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال بعد الاجتماع: "اللقاء مع الرئيس ميقاتي كان في إطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية".
وأضاف :"أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية و لا يوجد فيها أبواب مغلقة أو مفتوحة، تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وبأجهزتها الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني، أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة أهلنا هناك وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. وأكد اتخاذ الأجراءات الإضافية من خلال المتابعة، ومن خلال لجنة مصغّرة من مجلس الجنوب وتضمني إلى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أول بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات محافظة".
ورداً على سؤال، عن تصريح أحد النواب بوجود أبواب مغلقة في مطار بيروت، قال حمية: "بالنسبة لي فانني أمارس دوري كوزير أشغال، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به، أما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فأترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكا لأي أحد وليس لحزب او لاي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية، وخصوصا أن هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاءها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية".
واجتمع ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي أوضح أنه "اطلع الرئيس ميقاتي على آخر الأوضاع الراهنة على صعيد الاعتداءات على منطقة بعلبك ومحيطها".
كما استقبل رئيس الحكومة مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.