حميّة: المرافئ والمعابر والمطار ليست ملكاً لأي أحد
1 تشرين الثاني 2024 11:25
إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية في السرايا.
وقال حمية بعد الاجتماع: "اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي كان في اطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية. أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية ولا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة، تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وبأجهزتها الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني، أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصًا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة اهلنا هناك وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. وأكد دولة الرئيس اتخاذ الإجراءات الإضافية من خلال المتابعة، ومن خلال لجنة مصغرة من مجلس الجنوب وتضمني الى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أولًا بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات محافظة".
وردا على سؤال عن تصريح أحد النواب بوجود أبواب مغلقة في مطار بيروت، قال حمية: "بالنسبة إلي أمارس دوري كوزير أشغال، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به، اما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فأترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكًا لأي أحد وليس لحزب أو لأي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية، وخصوصا ان هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاؤها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية".
وقال حمية بعد الاجتماع: "اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي كان في اطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت إلى مرفأ صيدا وكل المرافق في لبنان، كذلك بالنسبة الى المعابر البرية. أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع لكل القوانين اللبنانية ولا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة، تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وبأجهزتها الإدارية والأمنية بالتعاون في ما بينها وفق القانون اللبناني، أضف إلى ذلك شرحت لدولة الرئيس وخصوصًا بعد الضربة الأخيرة لمدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في بعلبك والهرمل، مدى معاناة اهلنا هناك وبطبيعة الحال خسائر الشعب اللبناني والنازحين. وأكد دولة الرئيس اتخاذ الإجراءات الإضافية من خلال المتابعة، ومن خلال لجنة مصغرة من مجلس الجنوب وتضمني الى الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أولًا بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات محافظة".
وردا على سؤال عن تصريح أحد النواب بوجود أبواب مغلقة في مطار بيروت، قال حمية: "بالنسبة إلي أمارس دوري كوزير أشغال، وبالتالي تم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون، وشرحنا الشرح اللازم لنقوم به، اما على المستوى السياسي وعلى المستوى التشريعي على مستوى مجلس النواب، فأترك هذا القرار إلى المعنيين، لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكًا لأي أحد وليس لحزب أو لأي طائفة ولا لشخص ولا مرجعية، وخصوصا ان هذه المرافق اليوم هي بحماية جميع اللبنانيين، وبالتالي من الواجب تحييدها من هذه النغمة المستمرة وعلينا إبقاؤها تعمل تحت إشراف وزارة الاشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية".