الإطلالة الأولى... هذا ما أعلنه نعيم قاسم
30 تشرين الأول 2024 17:01
أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّه "إذا قرّر الإسرائيلي وقف إطلاق النار فنحن نقبل ولكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية ولن نستجدي وقف النار وكل الحراك السياسي الآن هو "طحن في كركعة"".
وفي أوّل كلمة له بعد تعيينه أميناً عامّاً لحزب الله خلفاً لحسن نصرالله، نعى هاشم صفي الدين بالقول: "قائد متواضع وشخص منظّم وله رؤية ثاقبة واهتمّ بالمقاومين وعمل تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد من اتكأ عليه الشهيد السيد نصرالله".
أمّا عن يحيى السنوار فقال: "أيقونة للبطولة والمقاومة واستشهد في المواجهة حتى آخر رمق وهو صلب ومستقيم وهو من أخاف العدوّ في سجنه وحريّته وسيظّل يخاف منه حتى بعد مماته".
وعن نصرالله: "كنت وستبقى راية القاومة المنصورة وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التوّاقين إلى الحياة العزيزة".
وتابع: "أشكر قيادة شورى "حزب الله" على اختيارها لي لهذه الأمانة وأطلب من الله أن أكون خادمًا لهذه المسيرة وأن أتحمّل هذا الحمل الثقيل وبرنامج عملي هو استمرارية لعمل السيد نصرالله في كلّ المجالات وسنستمرّ في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب ونتعامل مع تطوّرات هذه المرحلة بما تقتضايه".
وأضاف: "مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل ومقاومتنا هي لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعيّة والمقاومة هي من أخرجت إسرائيل في العام 2000 من لبنان بتضامن بينها وبين الشعب والجيش وليس بالقرارات الدوليّة".
ولفت إلى أنّه "منذ إقرار القرار 1701 في العام 2006 وإسرائيل تخرق القرار حتى بلغت خروقاتها 39 ألف خرق جوي وبحري وهذا يعني أنّها كانت تعتدي على لبنان وماذا كان يفعل العالم أمام هذا المشهد؟".
واستطرد: "نوايا إسرائيل بالهجوم على لبنان موجودة والتصاريح الإسرائيلية تثبّت ذلك بمعزل عن طوفان الأقصى والحمدلله أنّنا دخلنا في جبهة المساندة وكسرنا مجموعة من الأفكار والمباغتات التي كانت تعدّها إسرائيل وبالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك".
وأشار إلى أنّ "اليوم نواجه مشروعًا كبيرًا وهذه حرب إسرائيلية أميركيّة أوروبيّة حتى تقضي على المقاومة وشعوبنا في المنطقة وتُستخدم في هذا المشروع كلّ الإبادة والإجرام ويجب مواجهة هذا الأمر".
وأضاف: "هذه المواجهة ستكشف زيف القيم الغربية وهؤلاء جماعة "كذابين" وكلّ قيمهم سقطت وهذه المواجهة ستكشف زيف القيم الغربية وهؤلاء جماعة "كذابين" وكلّ قيمهم سقطت".
واعتبر أنّه "قلنا مرارًا أنّنا لا نريد حربًا ولكنّنا جاهزون إذا فُرضت علينا وسننتصر فيها"، مشدّداً على أنّه "نحن لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد إنّما نقاتل من أجل مشروعنا وهو حماية لبنان وتحريره وإيران تدعمنا في مشروعنا ولا تريد شيئًا منّا".
وتابع: "نرحّب بأي دولة أكانت عربية أو إسلامية أو غير إذا دعمونا في مواجهة إسرائيل ونقاتل على أرضنا ونحرّر أرضنا ولا أحد يطلب منّا شيئًا ولا يلزمنا بشيء ونشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق".
واعتبر أنّه "لو كان ما حصل معنا بأزمة "البيجر" مع أي جيش في العالم لكان انهزم وتوّجعنا وتألّمنا بعد أزمة "البيجر" واغتيال السيد نصرالله وعدد من القيادات وكانت الضربة كبيرة لكنّنا نهضنا من جديد والميدان أثبت ذلك".
وتوجّه برسالة للجيش الإسرائيلي فقال: "أنتم خائفون ومرعوبون و"قرّبوا عن الحافة الأمامية قرّبوا لى الالتحام ناطرينكن" والمقاومة وصلت إلى غرفة نتنياهو في منزله واتصالاتنا الدبلوماسيّة أكّدت لنا أنّه خائف ومن الممكن "إنّو أجلو ما إجا بعد" ولا أحد يعلم قد يُقتل نتنياهو على يد شاب إسرائيلي"، مضيفاً "ستهزمون حتمًا لأنّ الأرض أرضنا لنا وشعبنا ملتفّ حولنا وأقول لكم أخرجوا من أرضنا لوضع حدّ لخسائركم وكما انتصرنا في تموز سننتصر الآن".
وتابع: "إذا بقي الإسرائيلي في أرضنا فإنّه سيدفع الثمن ولن يستطيع إعادة سكان الشمال وسيهجّر المزيد".
أمّا للبنانيّين، فقال: "نعرف أنّكم تدفعون ثمنًا كبيرًا والمقاومة لا يمكن أن تنتصر من دون تضحياتكم ونحن في مرحلة إيلام العدو ونضيف إليها مرحلة أخرى هي الصمود والصبر وسنعيد إعمار قرى الجنوب كما فعلنا في العام 2006 ".
ولفت إلى أنّ "نتائج الانتخابات الأميركية سيكون لها تأثير على مستقبل الحلّ ونحن مستمرّون بالحرب".
وفي أوّل كلمة له بعد تعيينه أميناً عامّاً لحزب الله خلفاً لحسن نصرالله، نعى هاشم صفي الدين بالقول: "قائد متواضع وشخص منظّم وله رؤية ثاقبة واهتمّ بالمقاومين وعمل تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد من اتكأ عليه الشهيد السيد نصرالله".
أمّا عن يحيى السنوار فقال: "أيقونة للبطولة والمقاومة واستشهد في المواجهة حتى آخر رمق وهو صلب ومستقيم وهو من أخاف العدوّ في سجنه وحريّته وسيظّل يخاف منه حتى بعد مماته".
وعن نصرالله: "كنت وستبقى راية القاومة المنصورة وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التوّاقين إلى الحياة العزيزة".
وتابع: "أشكر قيادة شورى "حزب الله" على اختيارها لي لهذه الأمانة وأطلب من الله أن أكون خادمًا لهذه المسيرة وأن أتحمّل هذا الحمل الثقيل وبرنامج عملي هو استمرارية لعمل السيد نصرالله في كلّ المجالات وسنستمرّ في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب ونتعامل مع تطوّرات هذه المرحلة بما تقتضايه".
وأضاف: "مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل ومقاومتنا هي لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعيّة والمقاومة هي من أخرجت إسرائيل في العام 2000 من لبنان بتضامن بينها وبين الشعب والجيش وليس بالقرارات الدوليّة".
ولفت إلى أنّه "منذ إقرار القرار 1701 في العام 2006 وإسرائيل تخرق القرار حتى بلغت خروقاتها 39 ألف خرق جوي وبحري وهذا يعني أنّها كانت تعتدي على لبنان وماذا كان يفعل العالم أمام هذا المشهد؟".
واستطرد: "نوايا إسرائيل بالهجوم على لبنان موجودة والتصاريح الإسرائيلية تثبّت ذلك بمعزل عن طوفان الأقصى والحمدلله أنّنا دخلنا في جبهة المساندة وكسرنا مجموعة من الأفكار والمباغتات التي كانت تعدّها إسرائيل وبالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك".
وأشار إلى أنّ "اليوم نواجه مشروعًا كبيرًا وهذه حرب إسرائيلية أميركيّة أوروبيّة حتى تقضي على المقاومة وشعوبنا في المنطقة وتُستخدم في هذا المشروع كلّ الإبادة والإجرام ويجب مواجهة هذا الأمر".
وأضاف: "هذه المواجهة ستكشف زيف القيم الغربية وهؤلاء جماعة "كذابين" وكلّ قيمهم سقطت وهذه المواجهة ستكشف زيف القيم الغربية وهؤلاء جماعة "كذابين" وكلّ قيمهم سقطت".
واعتبر أنّه "قلنا مرارًا أنّنا لا نريد حربًا ولكنّنا جاهزون إذا فُرضت علينا وسننتصر فيها"، مشدّداً على أنّه "نحن لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد إنّما نقاتل من أجل مشروعنا وهو حماية لبنان وتحريره وإيران تدعمنا في مشروعنا ولا تريد شيئًا منّا".
وتابع: "نرحّب بأي دولة أكانت عربية أو إسلامية أو غير إذا دعمونا في مواجهة إسرائيل ونقاتل على أرضنا ونحرّر أرضنا ولا أحد يطلب منّا شيئًا ولا يلزمنا بشيء ونشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق".
واعتبر أنّه "لو كان ما حصل معنا بأزمة "البيجر" مع أي جيش في العالم لكان انهزم وتوّجعنا وتألّمنا بعد أزمة "البيجر" واغتيال السيد نصرالله وعدد من القيادات وكانت الضربة كبيرة لكنّنا نهضنا من جديد والميدان أثبت ذلك".
وتوجّه برسالة للجيش الإسرائيلي فقال: "أنتم خائفون ومرعوبون و"قرّبوا عن الحافة الأمامية قرّبوا لى الالتحام ناطرينكن" والمقاومة وصلت إلى غرفة نتنياهو في منزله واتصالاتنا الدبلوماسيّة أكّدت لنا أنّه خائف ومن الممكن "إنّو أجلو ما إجا بعد" ولا أحد يعلم قد يُقتل نتنياهو على يد شاب إسرائيلي"، مضيفاً "ستهزمون حتمًا لأنّ الأرض أرضنا لنا وشعبنا ملتفّ حولنا وأقول لكم أخرجوا من أرضنا لوضع حدّ لخسائركم وكما انتصرنا في تموز سننتصر الآن".
وتابع: "إذا بقي الإسرائيلي في أرضنا فإنّه سيدفع الثمن ولن يستطيع إعادة سكان الشمال وسيهجّر المزيد".
أمّا للبنانيّين، فقال: "نعرف أنّكم تدفعون ثمنًا كبيرًا والمقاومة لا يمكن أن تنتصر من دون تضحياتكم ونحن في مرحلة إيلام العدو ونضيف إليها مرحلة أخرى هي الصمود والصبر وسنعيد إعمار قرى الجنوب كما فعلنا في العام 2006 ".
ولفت إلى أنّ "نتائج الانتخابات الأميركية سيكون لها تأثير على مستقبل الحلّ ونحن مستمرّون بالحرب".