المشرفية: الاعتداء على تمثال الراحل المير مجيد أرسلان جريمة بحقّ التاريخ
27 تشرين الأول 2024 19:46
صدر عن الوزير السابق رمزي المشرفية البيان الآتي:
إنّ الاعتداء على تمثال الراحل المير مجيد أرسلان في خلدة هو جريمة في حقّ التاريخ والذاكرة الوطنية، وتحدّ سافر للقيم التي بُني عليها لبنان. المير مجيد أرسلان ليس مجرد اسم في تاريخنا، بل هو رمز للبطولة والعطاء، ويمثّل جزءاً أصيلاً من نضالات الشعب اللبناني وكرامته.
لقد جسّد المير مجيد أرسلان روح التضحية والفداء في أحلك مراحل الوطن، بدءاً من مقاومته الاحتلالات الخارجية، وصولاً إلى دوره المؤثر في إرساء دعائم استقلال لبنان. لقد كان المير مجيد قائدًا وطنيًا لم يعرف الخوف، وشخصية لا تعرف التراجع أمام الأزمات. فقد ناضل من أجل لبنان وقاتل لأجل وحدته وكرامته، مقدّماً نموذجاً في الإخلاص والانتماء للوطن، وحفر اسمه في وجدان الشعب الذي ما زال يذكره بفخر.
إن تحطيم تمثال هذا الرجل العظيم يُعتبر إهانة للذاكرة الوطنية، وعملاً غير مسؤول يحمل في طياته محاولات خبيثة لتشويه رموزنا وتاريخنا. فهذا العمل لا يعبر إلا عن جهل وحقد ضد كل ما يمثله المير مجيد أرسلان من شرف وتاريخ وحب للوطن. إنّ هذا الاعتداء ليس فقط على تمثال، بل على كل لبناني يؤمن بقيم الشرف والسيادة.
لذا، نطالب الأجهزة الأمنية بالإسراع في التحقيق والقبض على المتورطين في هذا العمل المشين، وإنزال أشدّ العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه المساس برموزنا وتاريخنا. كما نناشد الشعب اللبناني بكل طوائفه ومناطقه الحفاظ على إرث رموزنا الوطنية، ونبذ كل أنواع التحريض والتفرقة.
وفي الختام، يبقى المير مجيد أرسلان رمزًا خالدًا لن يتمكن أي اعتداء أو تخريب من إطفاء نوره أو طمس ذكراه.
إنّ الاعتداء على تمثال الراحل المير مجيد أرسلان في خلدة هو جريمة في حقّ التاريخ والذاكرة الوطنية، وتحدّ سافر للقيم التي بُني عليها لبنان. المير مجيد أرسلان ليس مجرد اسم في تاريخنا، بل هو رمز للبطولة والعطاء، ويمثّل جزءاً أصيلاً من نضالات الشعب اللبناني وكرامته.
لقد جسّد المير مجيد أرسلان روح التضحية والفداء في أحلك مراحل الوطن، بدءاً من مقاومته الاحتلالات الخارجية، وصولاً إلى دوره المؤثر في إرساء دعائم استقلال لبنان. لقد كان المير مجيد قائدًا وطنيًا لم يعرف الخوف، وشخصية لا تعرف التراجع أمام الأزمات. فقد ناضل من أجل لبنان وقاتل لأجل وحدته وكرامته، مقدّماً نموذجاً في الإخلاص والانتماء للوطن، وحفر اسمه في وجدان الشعب الذي ما زال يذكره بفخر.
إن تحطيم تمثال هذا الرجل العظيم يُعتبر إهانة للذاكرة الوطنية، وعملاً غير مسؤول يحمل في طياته محاولات خبيثة لتشويه رموزنا وتاريخنا. فهذا العمل لا يعبر إلا عن جهل وحقد ضد كل ما يمثله المير مجيد أرسلان من شرف وتاريخ وحب للوطن. إنّ هذا الاعتداء ليس فقط على تمثال، بل على كل لبناني يؤمن بقيم الشرف والسيادة.
لذا، نطالب الأجهزة الأمنية بالإسراع في التحقيق والقبض على المتورطين في هذا العمل المشين، وإنزال أشدّ العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه المساس برموزنا وتاريخنا. كما نناشد الشعب اللبناني بكل طوائفه ومناطقه الحفاظ على إرث رموزنا الوطنية، ونبذ كل أنواع التحريض والتفرقة.
وفي الختام، يبقى المير مجيد أرسلان رمزًا خالدًا لن يتمكن أي اعتداء أو تخريب من إطفاء نوره أو طمس ذكراه.