إيران... بين نهاية السنوار ونهاية صدام
18 تشرين الأول 2024 15:19
اعتبرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن مقتل رئيس حركة «حماس» يحيى السنوار في قطاع غزة «سيعزز روح المقاومة» في سبيل «تحرير» الأراضي المحتلة.
كما أجرت البعثة مقارنة بين نهاية يحيى السنوار، الذي قُتل أثناء «مواجهة العدو»، ونهاية الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي «أُخرج من حفرة على يد القوات الأميركية».
وأشادت البعثة الإيرانية في منشور على منصة «إكس» بنهاية السنوار، واعتبرتها «مختلفة جذرياً» عن نهاية صدام حسين، الذي خاضت بلاده حرباً ضد إيران في الثمانينات.
كما شنت البعثة هجوماً لاذعاً على صدام حسين، مستخدمة صورة ذهنية لتصوير نهايته بـ«المذلة»، وقللت من اعتباره نموذجاً للمقاومة. وقالت: «عندما سحبت القوات الأميركية صدام حسين من حفرة تحت الأرض، كان في حالة يرثى لها، وتوسل إليهم ألا يقتلوه رغم أنه كان مسلحاً». ورأت أن أولئك الذين اعتبروا صدام نموذجاً للمقاومة «انهاروا في النهاية».
وأشارت البعثة إلى أن «السنوار قُتل في ساحة المعركة بزي القتال، ووجهه مرفوع نحو العدو في العلن، يواجهه وجهاً لوجه»، معتبرةً أنه «يمثل رمزاً للمقاومة».
وكتبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على حسابها في منصة «إكس» أن السنوار «سيصبح نموذجاً للشباب والأطفال الذين سيواصلون الطريق نحو تحرير فلسطين. وما دام الاحتلال والعدوان مستمراً، فإن المقاومة ستستمر».