مؤتمر لدعم لبنان... وماكرون: وقف إطلاق النار أولوية
5 تشرين الأول 2024 23:06
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستستضيف مؤتمر دعم للبنان أواخر شهر تشرين الأوّل.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد انتهاء أعمال القمة الفرنكوفونية: "هذا المؤتمر سيركز على أربع نقاط هي التوصل الى وقف اطلاق نار وتقديم المساعدة الانسانية ومساعدة قوات الجيش لدعم عملها والعمل سياسيا لدعم المؤسسات"، وفق ما أفادت مراسلة mtv في فرنسا.
وشدّد ماكرون على أنّ الأيّام المقبلة ستكون مصيرية بالنسبة للتوصل إلى وقف اطلاق نار.
وردًّا على سؤال حول تصريحاته بشأن وقف شحنة أسلحة لإسرائيل تهدف إلى توجيه ضربات على غزة ولبنان، أشار ماكرون إلى أنّ "الموقف الفرنسي منذ البداية على حاله". وقال: "نحن نتضامن مع أمن اسرائيل واقول ذلك قبل يومين من ٧ تشرين الأول، وفرنسا حين وجّهت إيران ضربات ضدّ إسرائيل كانت مجندة لكن علينا أن نكون ثابتين في موقفنا، فعندما نطالب بوقف إطلاق نار وهذا ما حدث بالنسبة لغزة وأيضًا بالنسبة للبنان الاسبوع الماضي فحين نطلب وقف اطلاق نار، معناه عدم ارسال اسلحة للحرب تجاه لبنان وهذا ثبات في موقفنا".
وأكّد ماكرون أنّ "وقف إطلاق النار في غزة هو أولوية لنا لاتاحة استئناف العمليات الانسانية بشكل كامل وللسماح للحلّ السياسي الذي يجلب لوحده الحلّ للجميع مع حلّ الدولتين".
وتابع: "بالنسبة للبنان، ندعو لوقف اطلاق النار، والأسبوع الماضي في نيويورك، توصّلت مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى اتفاق وعلى نص أيّدته الولايات المتحدة للبنان، وهذا النص تم بحثه مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لانجازه.
وأسف ماكرون "أن يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارًا معاكسًا وقرّر شنّ عملية برية"، مردفًا: "لا يمكن لفرنسا أن تطلب في نفس الوقت وقف إطلاق نار وتسلّم أسلحة للحرب، وما حدث ليس إلّا دلالة على ثبات موقفنا". وأضاف: "بالنسبة لي اليوم فأنّ وقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان أولوية".
وشدد ماكرون على تمسّكه بلبنان ودعمه، كاشفًا أنّه أوفد وزير الخارجية جان نويل بارو إلى المنطقة حيث قام بزيارة المملكة العربية السعودية وقطر السبت وسيزور الأردن الأحد وإسرائيل الاثنين.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد انتهاء أعمال القمة الفرنكوفونية: "هذا المؤتمر سيركز على أربع نقاط هي التوصل الى وقف اطلاق نار وتقديم المساعدة الانسانية ومساعدة قوات الجيش لدعم عملها والعمل سياسيا لدعم المؤسسات"، وفق ما أفادت مراسلة mtv في فرنسا.
وشدّد ماكرون على أنّ الأيّام المقبلة ستكون مصيرية بالنسبة للتوصل إلى وقف اطلاق نار.
وردًّا على سؤال حول تصريحاته بشأن وقف شحنة أسلحة لإسرائيل تهدف إلى توجيه ضربات على غزة ولبنان، أشار ماكرون إلى أنّ "الموقف الفرنسي منذ البداية على حاله". وقال: "نحن نتضامن مع أمن اسرائيل واقول ذلك قبل يومين من ٧ تشرين الأول، وفرنسا حين وجّهت إيران ضربات ضدّ إسرائيل كانت مجندة لكن علينا أن نكون ثابتين في موقفنا، فعندما نطالب بوقف إطلاق نار وهذا ما حدث بالنسبة لغزة وأيضًا بالنسبة للبنان الاسبوع الماضي فحين نطلب وقف اطلاق نار، معناه عدم ارسال اسلحة للحرب تجاه لبنان وهذا ثبات في موقفنا".
وأكّد ماكرون أنّ "وقف إطلاق النار في غزة هو أولوية لنا لاتاحة استئناف العمليات الانسانية بشكل كامل وللسماح للحلّ السياسي الذي يجلب لوحده الحلّ للجميع مع حلّ الدولتين".
وتابع: "بالنسبة للبنان، ندعو لوقف اطلاق النار، والأسبوع الماضي في نيويورك، توصّلت مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى اتفاق وعلى نص أيّدته الولايات المتحدة للبنان، وهذا النص تم بحثه مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لانجازه.
وأسف ماكرون "أن يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارًا معاكسًا وقرّر شنّ عملية برية"، مردفًا: "لا يمكن لفرنسا أن تطلب في نفس الوقت وقف إطلاق نار وتسلّم أسلحة للحرب، وما حدث ليس إلّا دلالة على ثبات موقفنا". وأضاف: "بالنسبة لي اليوم فأنّ وقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان أولوية".
وشدد ماكرون على تمسّكه بلبنان ودعمه، كاشفًا أنّه أوفد وزير الخارجية جان نويل بارو إلى المنطقة حيث قام بزيارة المملكة العربية السعودية وقطر السبت وسيزور الأردن الأحد وإسرائيل الاثنين.