"تجدد": وصاية مرفوضة وإهانة للبنان
5 تشرين الأول 2024 15:48
صدر عن كتلة تجدد الآتي:
ترفض كتلة تجدد في الشكل والمضمون المواقف التي صدرت عن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، باعتبارها تحاول تكريس وصاية مرفوضة على القرار اللبناني، تخالف مصلحة لبنان في وقف إطلاق النار لوقف الحرب وعدم ربط الملف اللبناني بأي ملف آخر، حماية للبنان وشعبه، وتأكيداً على استعادة المؤسسات الدستورية لسيادة قرارها بعيداً عن الاستتباع والاستثمار.
لبنان يا معالي الوزير، وطن مستقل وليس ورقة على طاولة الاستثمار الإقليمي وبناء النفوذ، واللبنانيين ليسوا أكياس رمل لمشروع نفوذكم في المنطقة. ان سقوط الضحايا والشهداء ليس مجرد تعداد أرقام، من رحلوا هم قضيتنا وهمنا أن نحافظ على الأحياء، ولن نقبل ان يُقتل شعبنا، وتُدمّر بيوتنا وبنيتنا، وينهار اقتصادنا كي تفاوضوا على أشلائنا ونعزز موقعكم الاقليمي.
آن للبنان أن يعيش بأمن وسلام، وأن يسترد قراره السيادي، تماماً كما ايران وغيرها من دول المنطقة، وأن يستعيد موقعه المميز في العالم العربي والمجتمع الدولي.
إن مواقفكم تشكل إهانة للبنان دولة وشعباً، ويعرضنا للمزيد من الموت والدمار. من هنا نؤكد مطالبتنا المسؤولين اللبنانيين، بالإصرار على مطلب وقف إطلاق النار وتالياً وقف الحرب لحماية لبنان، وعلى استعادة سيادتنا الكاملة وفقاً لدستورنا وللقرارات الدولية ذات الصلة، وعلى تحرير الاستحقاقات الدستورية من أسر التعطيل، كي نعبر بالبلد الى بر الأمان.
ترفض كتلة تجدد في الشكل والمضمون المواقف التي صدرت عن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، باعتبارها تحاول تكريس وصاية مرفوضة على القرار اللبناني، تخالف مصلحة لبنان في وقف إطلاق النار لوقف الحرب وعدم ربط الملف اللبناني بأي ملف آخر، حماية للبنان وشعبه، وتأكيداً على استعادة المؤسسات الدستورية لسيادة قرارها بعيداً عن الاستتباع والاستثمار.
لبنان يا معالي الوزير، وطن مستقل وليس ورقة على طاولة الاستثمار الإقليمي وبناء النفوذ، واللبنانيين ليسوا أكياس رمل لمشروع نفوذكم في المنطقة. ان سقوط الضحايا والشهداء ليس مجرد تعداد أرقام، من رحلوا هم قضيتنا وهمنا أن نحافظ على الأحياء، ولن نقبل ان يُقتل شعبنا، وتُدمّر بيوتنا وبنيتنا، وينهار اقتصادنا كي تفاوضوا على أشلائنا ونعزز موقعكم الاقليمي.
آن للبنان أن يعيش بأمن وسلام، وأن يسترد قراره السيادي، تماماً كما ايران وغيرها من دول المنطقة، وأن يستعيد موقعه المميز في العالم العربي والمجتمع الدولي.
إن مواقفكم تشكل إهانة للبنان دولة وشعباً، ويعرضنا للمزيد من الموت والدمار. من هنا نؤكد مطالبتنا المسؤولين اللبنانيين، بالإصرار على مطلب وقف إطلاق النار وتالياً وقف الحرب لحماية لبنان، وعلى استعادة سيادتنا الكاملة وفقاً لدستورنا وللقرارات الدولية ذات الصلة، وعلى تحرير الاستحقاقات الدستورية من أسر التعطيل، كي نعبر بالبلد الى بر الأمان.