حيرة جينيفر لوبيز... هل تريد العودة لـ "بن أفليك" أم الأموال؟
4 تشرين الأول 2024 10:58
ذكرت تقارير أن هناك خلافاً مشتعلاً حول توزيع الأموال والممتلكات، بين ثنائي هوليوود الشهير جينيفر لوبيز وبِن أفليك، اللذين وصلا رسمياً إلى نهاية طريق زواجهما، بعد عامين فقط من الاحتفال به.
ويرغب الزوجان في إنهاء إجراءات الطلاق في أقرب وقت ممكن، لكن هذا لن يكون ممكناً، إلا بعد التوصل إلى اتفاق بشأن استثماراتهما.
وبحسب مصادر لـ geo.tv، فإن لوبيز "دفعت الجزء الأكبر من المال لشراء قصرها الضخم، بالإضافة إلى دفع تكاليف العديد من أعمال التجديد. لذلك تطالب حالياً باستعادة استثماراتها وأموالها".
من ناحية أخرى، قال بن أفليك إنه "مستعد للتنازل إلى حد ما"، لكنه لا يعتقد أن جينيفر لها الحق في الحصول على حصة من مشاريعه الفنية المستقبلية.
يأتي هذا بعد أن صرح مصدر آخر لمجلة Closer أن جينيفر لوبيز "لا تزال غير قادرة على استيعاب الطريقة التي يعاملها بها بن أفليك".
وأضاف: "بقدر ما هي غاضبة الآن، فلا شك أنها ستستغل الفرصة إذا عرض عليها إلغاء الطلاق". ومع ذلك، يظل بن أفليك مصراً على أنه لا يريد إعطاء زواجهما فرصة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن ثروة الثنائي تُقدّر وفق مجلة "فوربس" بنحو 660 مليون دولار، من بينها 160 مليون فقط لأفليك.
وكان الزوجان قد اشتريا قصراً ضخماً في لوس أنجليس بقيمة 61 مليون دولار العام الماضي، وأدرجاه للبيع الشهر الماضي مقابل 68 مليون دولار.
لم تمر أيام على انفصال المُمثل الأميركي بن أفليك، عن زوجته وزميلته النجمة جينيفر لوبيز، وطلاقهما بشكل رسمي، حتى أقبل الأول على مُغادرة المنزل الذي سكن فيه طوال فترة صراعه الزوجي مع جينيفر.
وظهر أفليك في الفيلم الوثائقي لزوجته "أعظم قصة حب لم تُرو على الإطلاق" لعام 2024، والذي سلط الضوء على علاقتهما الرومانسية المتجددة، حيث دفعت شركة الإنتاج "Artists Equity"، التي شارك أفليك في تأسيسها، تكاليف إنتاج الفيلم الوثائقي.
وتزوّج الثنائي المعروف باسم "بينيفر"، في لاس فيغاس عام 2022، حيث أقاما حفل زفاف فخماً في 20 آب من ذلك العام.