عائلات العسكريّين نازحة أيضاً… وهذا ما تفعله قيادة الجيش
مريم حرب
3 تشرين الأول 2024 15:27
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
مع إعلان إسرائيل بدء عمليّتها البريّة في لبنان وتوسّع رقعة القصف واشتداده، أُجبر سكان المناطق المستهدفة إلى النزوح عنها ليرتفع عدد النازحين إلى أكثر من مليون و200 ألف. ومن ضمن من نزحوا عائلات ضباط وعسكريين في الجيش اللبناني.
رغم تعدّد المسؤوليات لدى المؤسسة العسكرية وتزايد الضغوط الأمنيّة، وضعت قيادة الجيش موضوع أهالي الضباط والعسكريين النازحين من أولويّاتها. أكّدت مصادر قيادة الجيش لموقع mtv أنّه "ومنذ اليوم الأوّل لبدء النزوح سارعت قيادة الجيش وعقدت اجتماعًا برئاسة قائد الجيش العماد جوزيف عون، تقرّر فيه تأليف ثلاث لجان: الأولى، لإحصاء النازحين وتأمين مراكز الإيواء. الثانية، لتوزيع المساعدات، والثالثة لتوزيع الحاجات عبر الاتصال بالمنظمات غير الحكومية ودول الجهات المانحة". ولفت المصدر إلى أنّ هذه الترتيبات تُنسّق مباشرة مع مكتب قائد الجيش.
أكثر من 700 مركز إيواء فُتحت أمام النازحين، بإشراف لجنة الطوارئ التي تعمل على تأمين حاجات النازحين، وقد تواصلت قيادة الجيش مع لجنة الطوارئ التي يرأسها وزير البيئة ناصر ياسين ومع وزارة التربية وطلبت تأمين مدارس لإيواء عائلات العسكريين. أحصت اللجنة المنبثقة عن الجيش 11 ألفًا و500 عائلة من عائلات الضباط والعسكريين الذين نزحوا، أي ما مجموعه 50 ألف فرد.
وأشار المصدر أنّ هذه العائلات وُضعت في مدارس يشرف عليها كلّ قائد وحدة في الجيش وفق توزيعها في المناطق. كما ذكر المصدر أنّ نوادي الضباط التي كان يسكنها أولادهم لقربها من جامعاتهم بقرار من قيادة الجيش طُلب منهم الخروج لإيواء عائلات العسكريين.
وصلت إلى الجيش اللبناني في الأيّام الماضية مساعدات من الأردن، بعد هبوط 3 طائرات أردنية في مطار بيروت، على أن تصل طائرات أخرى محمّلة بالمساعدات. وأعلن المصدر أنّ جمعيات حوّلت مساعدات إلى قيادة الجيش التي بدورها تحوّلها إلى عائلات العسكريين.
لا يقتصر اهتمام قيادة الجيش بالعائلات على تأمين الحاجات ومنها الفرش، المخدات، الحرامات، المواد الغذائية، معدات التنظيف والكهرباء والطاقة الشمسيّة، وستقوم الطبابة العسكريّة بجولات ميدانيّة على مراكز الإيواء وتأمين الطبابة لكلّ مريض هناك.
وشدّد المصدر على أنّ قيادة الجيش لم تترك عائلات الضباط والعسكريّين، بخلاف ما نشرته جريدة "الأخبار" من معلوماتٍ غير دقيقة.
مع إعلان إسرائيل بدء عمليّتها البريّة في لبنان وتوسّع رقعة القصف واشتداده، أُجبر سكان المناطق المستهدفة إلى النزوح عنها ليرتفع عدد النازحين إلى أكثر من مليون و200 ألف. ومن ضمن من نزحوا عائلات ضباط وعسكريين في الجيش اللبناني.
رغم تعدّد المسؤوليات لدى المؤسسة العسكرية وتزايد الضغوط الأمنيّة، وضعت قيادة الجيش موضوع أهالي الضباط والعسكريين النازحين من أولويّاتها. أكّدت مصادر قيادة الجيش لموقع mtv أنّه "ومنذ اليوم الأوّل لبدء النزوح سارعت قيادة الجيش وعقدت اجتماعًا برئاسة قائد الجيش العماد جوزيف عون، تقرّر فيه تأليف ثلاث لجان: الأولى، لإحصاء النازحين وتأمين مراكز الإيواء. الثانية، لتوزيع المساعدات، والثالثة لتوزيع الحاجات عبر الاتصال بالمنظمات غير الحكومية ودول الجهات المانحة". ولفت المصدر إلى أنّ هذه الترتيبات تُنسّق مباشرة مع مكتب قائد الجيش.
أكثر من 700 مركز إيواء فُتحت أمام النازحين، بإشراف لجنة الطوارئ التي تعمل على تأمين حاجات النازحين، وقد تواصلت قيادة الجيش مع لجنة الطوارئ التي يرأسها وزير البيئة ناصر ياسين ومع وزارة التربية وطلبت تأمين مدارس لإيواء عائلات العسكريين. أحصت اللجنة المنبثقة عن الجيش 11 ألفًا و500 عائلة من عائلات الضباط والعسكريين الذين نزحوا، أي ما مجموعه 50 ألف فرد.
وأشار المصدر أنّ هذه العائلات وُضعت في مدارس يشرف عليها كلّ قائد وحدة في الجيش وفق توزيعها في المناطق. كما ذكر المصدر أنّ نوادي الضباط التي كان يسكنها أولادهم لقربها من جامعاتهم بقرار من قيادة الجيش طُلب منهم الخروج لإيواء عائلات العسكريين.
وصلت إلى الجيش اللبناني في الأيّام الماضية مساعدات من الأردن، بعد هبوط 3 طائرات أردنية في مطار بيروت، على أن تصل طائرات أخرى محمّلة بالمساعدات. وأعلن المصدر أنّ جمعيات حوّلت مساعدات إلى قيادة الجيش التي بدورها تحوّلها إلى عائلات العسكريين.
لا يقتصر اهتمام قيادة الجيش بالعائلات على تأمين الحاجات ومنها الفرش، المخدات، الحرامات، المواد الغذائية، معدات التنظيف والكهرباء والطاقة الشمسيّة، وستقوم الطبابة العسكريّة بجولات ميدانيّة على مراكز الإيواء وتأمين الطبابة لكلّ مريض هناك.
وشدّد المصدر على أنّ قيادة الجيش لم تترك عائلات الضباط والعسكريّين، بخلاف ما نشرته جريدة "الأخبار" من معلوماتٍ غير دقيقة.