الحلقة الأخيرة من "ذا سيمبسونز" تربك الجمهور
1 تشرين الأول 2024 15:07
أربكت شبكة "فوكس" التلفزيونية الأميركية الجمهور بإثارة مخاوفهم حول انتهاء السلسلة الكرتونية للكبار "ذا سيمبسونز" عند موسمها الـ 36.
فعلى مدار 35 عاماً، وأكثر من 760 حلقة، كانت شخصيات هوميروس (الأب)، مارج (الأم)، بارت (الإبن البكر)، ليزا وماغي (الإبنتان) يوفرون الضحك للمشاهدين، ويطرحون علامات استفهام حول أحداث عالمية من المرتقب وقوعها في المستقبل على مدار ثلاثة عقود.
عزت صحيفة "إندبندنت" البريطانية مخاوف الجمهور إلى الحلقة التي عرضت أمس الأول الأحد وحملت عنوان "عيد ميلاد بارت".
بدأت الحلقة بظهور شخصية مؤلف المسلسل السابق كونان أوبراين على مسرح سينمائي ضخم، معلناً أنها النهاية، ثم راح يستعيد الماضي ويشير إلى أن من بين الحضور شخصيات عاصرت المسلسل منذ انطلاقته، وشخصيات خرجت منه، لكنها تعود إلى هذه الحلقة.
وتتوالى الكثير من الأحداث خلال الحلقة، لكن فجأة يستيقظ الفتى بارت ويجد أنّه لا يزال طفلاً ولم يكبر، فيما يؤكد أوبراين أن هذه النهاية ابتكرها الذكاء الاصطناعي للمسلسل ذي الشريحة الكبيرة من الجمهور حول العالم.
ووسط إحجام شبكة "فوكس" عن الإعلان للتحضير لموسم 37 من المسلسل، أصيب الجمهور بالإرباك وتوجهوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن استيائهم مما وُصِف بأنّه "خاتمة المسلسل"، مطلقين التكهنات حول مصيره.
تنوّعت المواقف بين من اعتبر أن نهاية عائلة سمبسون دليل على نهاية العالم، وبين من تساءل عن صدق المعلومات.
كما رفضت شريحة أخرى الأمر واعتبروا أنه تشويق كبير لموسم جديد، لأن المسلسل بعد 36 موسماً لم يعد يلق الترحيب الذي كان يحصل عليه في عصره الذهبي بين الموسم الثالث والتاسع، وبدأ وهجه بالتراجع.
أكد مصدر مطلع أنه رغم كل هذا التضارب والارتباك بين المشاهدين، كانت الحلقة محاكاة ساخرة لما يجعل النهاية آسرة وجاذبة، وتخيلية للأسلوب الذي من الممكن أن يختم سيرة عائلة سمبسون.
وتحدث المصدر عن تسريب معلومات حول حلقات خاصة من "عائلة سمبسون" ستعرض في الخريف المقبل.