شيخ العقل: لمواجهة المرحلة بالوحدة الوطنية
29 أيلول 2024 11:13
صدر عن المكتب الاعلامي لمشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز البيان الآتي:
أجرى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى صباح اليوم اتصالا هاتفيا برئيس مجلس النواب نبيه بري، لتقديم التعازي باستشهاد سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفاقه الشهداء وبجميع شهداء العدوان الاسرائيلي الآثم، وكان الاتصال مناسبة جدد خلاله سماحته لدولة الرئيس التضامن الكامل باسمه وباسم المجلس المذهبي للطائفة مع ابناء الجنوب والضاحية والبقاع، ازاء الحرب الاسرائيلية، والتي ينبغي مواجهتها بأكبر قدر من التكاتف والوحدة الوطنية الداخلية، لتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تنفيذ مخططاته التدميرية والتقسيمية بين اللبنانيين، إلى جانب التكافل الاجتماعي والأخوي الواجب، بمقتضى المرحلة الحرجة الراهنة.
وقد شكر الرئيس بري لسماحة شيخ العقل اتصاله وتضامنه، وحيّا الوقفة المشرّفة للزعيم الوطني وليد جنبلاط وابناء الجبل تجاه اخوانهم.
كما اجرى سماحة الشيخ ابي المنى اتصالا مماثلا بالزعيم وليد جنبلاط، للتشاور وتبادل الرأي، من منطلق التأكيد على ضرورة العمل لتثبيت الوحدة الداخلية والتضامن الوطني، وعلى أهمية حماية الجبل وتماسك مجتمعه، في ظل حالة الحرب القائمة وما يمكن أن تسببه تداعياتها من فوضى وردود فعل، ينبغي خلالها الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي العام".
أجرى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى صباح اليوم اتصالا هاتفيا برئيس مجلس النواب نبيه بري، لتقديم التعازي باستشهاد سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفاقه الشهداء وبجميع شهداء العدوان الاسرائيلي الآثم، وكان الاتصال مناسبة جدد خلاله سماحته لدولة الرئيس التضامن الكامل باسمه وباسم المجلس المذهبي للطائفة مع ابناء الجنوب والضاحية والبقاع، ازاء الحرب الاسرائيلية، والتي ينبغي مواجهتها بأكبر قدر من التكاتف والوحدة الوطنية الداخلية، لتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تنفيذ مخططاته التدميرية والتقسيمية بين اللبنانيين، إلى جانب التكافل الاجتماعي والأخوي الواجب، بمقتضى المرحلة الحرجة الراهنة.
وقد شكر الرئيس بري لسماحة شيخ العقل اتصاله وتضامنه، وحيّا الوقفة المشرّفة للزعيم الوطني وليد جنبلاط وابناء الجبل تجاه اخوانهم.
كما اجرى سماحة الشيخ ابي المنى اتصالا مماثلا بالزعيم وليد جنبلاط، للتشاور وتبادل الرأي، من منطلق التأكيد على ضرورة العمل لتثبيت الوحدة الداخلية والتضامن الوطني، وعلى أهمية حماية الجبل وتماسك مجتمعه، في ظل حالة الحرب القائمة وما يمكن أن تسببه تداعياتها من فوضى وردود فعل، ينبغي خلالها الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي العام".