الأبيض أطلق ونقيب الأطباء مبادرة العيادات التخصصية لعلاج طويل الأمد للجرحى
27 أيلول 2024 15:58
أطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ونقيب الأطباء يوسف بخاش مبادرة لمعالجة طويلة الأمد للجرحى والمصابين عبر عيادتين تخصصيتين في مستشفيي رفيق الحريري وبعبدا الحكوميين الجامعيين، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك في بيت الطبيب فرن الشباك، تم خلاله الإعلان عن الرقم الساخن 81860087 الذي سيوضع في نقابة الأطباء بتصرف الجرحى وأهاليهم لترتيب مواعيد المعاينات والعمليات الجراحية.
وكانت مناسبة أعلن خلالها الأبيض حصيلة الإعتداءات التي شنها العدو الإسرائيلي في الساعات الأخيرة ابتداء من منتصف الليلة الماضية حيث أدت إلى سقوط خمسة وعشرين شهيدا وعدد كبير من الجرحى، على أن تصدر في وقت لاحق من هذا المساء حصيلة مفصلة بالشهداء والجرحى في كل من المحافظات اللبنانية.
وحضر أعضاء من مجلس النقابة ونقباء: طب الاسنان رونالد يونس والممرضات والممرضين الدكتورة عبير كردي علامة والنفسانيين ليلى عاقوري ديراني، والمستلزمات الطبية سلمى عاصي. كما حضر عن المعالجين الفيزيائيين جورج انطون ومدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي جهاد سعادة ومدير مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي فريد الصباغ، ورئيس جمعية جراحة العظم علي شمس الدين، وحشد من الأطباء والاعلاميين والمهتمين.
وأوضح الأبيض "أن طبيعة الإعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على لبنان ولا سيما الإعتداءات السيبرانية على أجهزة اللاسلكي أدت إلى إصابات تتطلب وقتا طويلا لتندمل ولكي يستعيد المصابون القدرة على استعمال أيديهم وبصرهم، مما يتطلب عناية طويلة الأمد".
ووجّه التحية لأفراد القطاع الطبي والصحي فردا فردا، مؤكدا "أن الجهد الذي تقوم به وزارة الصحة العامة ليس جهدا فرديا، بل هو جهد مشترك مع الشركاء والنقابات". وقال: "إن المبادرة التي تقوم تحت مظلة وزارة الصحة العامة بالتعاون مع النقابات الطبية والبصرية ونقابات العلاج النفسي والأطباء الإختصاصيين، تهدف إلى استكمال واجباتنا تجاه أهلنا ومرافقتهم في رحلة التعافي وإعادة اكتساب دور لهم في المجتمع. ونوّه بالمبادرة لأنها تظهر مقدارا كبيرا من التفاني والمسؤولية لأن النقابات الطبية لم تكتف بالدور الذي لعبته فور حصول الإعتداءات باستقبال الجرحى في المستشفيات، بل إنها تبدي إصرارا على متابعة مسيرة مرافقة الجرحى في مسيرة التعافي".
ولفت إلى "أن وزارة الصحة العامة ستلعب دورا كبيرا من خلال مؤسساتها الإستشفائية وهي مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي والحريري الحكومي الجامعي، وذلك بالتعاون مع النقابات بحيث يتم التأكد من أن مستوى الخدمات الذي سيتم تقديمه سيكون على مستوى الخدمات الموجودة في المستشفيات الجامعية".
وختم الابيض: "أؤكد لأهلنا ومجتمعنا أننا ملتزمون معهم دائما حتى يستعيدوا عافيتهم بالسلامة المطلوبة"، متمنيا "أن يعود الأمان والسلام إلى وطننا ويحفظ الله بلدنا".
بدوره، جدد بخاش باسمه وباسم مجلس النقابة استنكاره "لقصف المدنيين والحاق الاضرار في أرواحهم وأجسادهم وممتلكاتهم، بما يولد المزيد من الضغط على الجسم الطبي الذي ما زال مستنفرا وحاضرا وعاملا منذ أكثر من عشرة ايام متواصلة". وقال: "لن نخوض في أعداد الجرحى والمصابين وحالاتهم الصحية فمعالي الوزير "مكفي وموفي".
وأضاف: "ان هاجسنا كاطباء اليوم هو القدرة على الاستمرار في استيعاب الصدمة في ظل اتساع نطاق العمليات الحربية وازدياد اعداد الجرحى والمصابين .وما يشغلنا اكثر واكثر هو متابعة اوضاع المصابين ومتابعة علاجهم ما يفرض اتباع استراتيجيات جديدة واطلاق عيادات تخصصية لمتابعة علاج اصابات الحرب".
وأعلن افتتاح عيادتين تخصصيتين في كل من مستشفى بعبدا الحكومي، ومستشفى رفيق الحريري لمتابعة اوضاع الجرحى والمصابين بعد خروجهم من المستشفيات كما حدد رقم هاتف مخصص للتواصل وهو ٨١/٨٦٠٠٨٧ .
وردا على أسئلة الصحافيين في شأن الأدوية التي يحتاج إليها النازحون، أوضح الأبيض أنه "اتخذ ابتداء من هذا الصباح قرارا بتخطي الآلية التي كان معمولا بها للحصول على الدواء من الوزارة، بحيث يمكن لأي نازح أن يحصل على دوائه بناء على وصفة من صيدلي". وقال: "إن الوزارة تلقت كميات من الحليب وسيصار إلى توزيعها على مراكز الإيواء التي سيجول على عدد منها في اليومين المقبلين".
وذكّر بالخط الساخن 1787 الذي وضعته الوزارة بتصرف النازحين لإجابتهم عن كل استفساراتهم، مؤكدا أن الوزارة عملت في الأيام الأخيرة على إحالة عدد كبير من المصابين بالسرطان والذين يحتاجون إلى غسيل الكلى على المراكز المتخصصة للعلاج. كما أجريت عمليات ولادة مغطاة مئة في المئة لعدد من الأمهات.
وختم الابيض :"أننا نحاول إيجاد حلول لحالات كثيرة، ولكن على النازحين ألا ينتظرونا بل فليتصلوا ويبلغونا عن حاجاتهم حتى نأتي إليهم بفرقنا الطبية النقالة".
وكانت مناسبة أعلن خلالها الأبيض حصيلة الإعتداءات التي شنها العدو الإسرائيلي في الساعات الأخيرة ابتداء من منتصف الليلة الماضية حيث أدت إلى سقوط خمسة وعشرين شهيدا وعدد كبير من الجرحى، على أن تصدر في وقت لاحق من هذا المساء حصيلة مفصلة بالشهداء والجرحى في كل من المحافظات اللبنانية.
وحضر أعضاء من مجلس النقابة ونقباء: طب الاسنان رونالد يونس والممرضات والممرضين الدكتورة عبير كردي علامة والنفسانيين ليلى عاقوري ديراني، والمستلزمات الطبية سلمى عاصي. كما حضر عن المعالجين الفيزيائيين جورج انطون ومدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي جهاد سعادة ومدير مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي فريد الصباغ، ورئيس جمعية جراحة العظم علي شمس الدين، وحشد من الأطباء والاعلاميين والمهتمين.
وأوضح الأبيض "أن طبيعة الإعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على لبنان ولا سيما الإعتداءات السيبرانية على أجهزة اللاسلكي أدت إلى إصابات تتطلب وقتا طويلا لتندمل ولكي يستعيد المصابون القدرة على استعمال أيديهم وبصرهم، مما يتطلب عناية طويلة الأمد".
ووجّه التحية لأفراد القطاع الطبي والصحي فردا فردا، مؤكدا "أن الجهد الذي تقوم به وزارة الصحة العامة ليس جهدا فرديا، بل هو جهد مشترك مع الشركاء والنقابات". وقال: "إن المبادرة التي تقوم تحت مظلة وزارة الصحة العامة بالتعاون مع النقابات الطبية والبصرية ونقابات العلاج النفسي والأطباء الإختصاصيين، تهدف إلى استكمال واجباتنا تجاه أهلنا ومرافقتهم في رحلة التعافي وإعادة اكتساب دور لهم في المجتمع. ونوّه بالمبادرة لأنها تظهر مقدارا كبيرا من التفاني والمسؤولية لأن النقابات الطبية لم تكتف بالدور الذي لعبته فور حصول الإعتداءات باستقبال الجرحى في المستشفيات، بل إنها تبدي إصرارا على متابعة مسيرة مرافقة الجرحى في مسيرة التعافي".
ولفت إلى "أن وزارة الصحة العامة ستلعب دورا كبيرا من خلال مؤسساتها الإستشفائية وهي مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي والحريري الحكومي الجامعي، وذلك بالتعاون مع النقابات بحيث يتم التأكد من أن مستوى الخدمات الذي سيتم تقديمه سيكون على مستوى الخدمات الموجودة في المستشفيات الجامعية".
وختم الابيض: "أؤكد لأهلنا ومجتمعنا أننا ملتزمون معهم دائما حتى يستعيدوا عافيتهم بالسلامة المطلوبة"، متمنيا "أن يعود الأمان والسلام إلى وطننا ويحفظ الله بلدنا".
بدوره، جدد بخاش باسمه وباسم مجلس النقابة استنكاره "لقصف المدنيين والحاق الاضرار في أرواحهم وأجسادهم وممتلكاتهم، بما يولد المزيد من الضغط على الجسم الطبي الذي ما زال مستنفرا وحاضرا وعاملا منذ أكثر من عشرة ايام متواصلة". وقال: "لن نخوض في أعداد الجرحى والمصابين وحالاتهم الصحية فمعالي الوزير "مكفي وموفي".
وأضاف: "ان هاجسنا كاطباء اليوم هو القدرة على الاستمرار في استيعاب الصدمة في ظل اتساع نطاق العمليات الحربية وازدياد اعداد الجرحى والمصابين .وما يشغلنا اكثر واكثر هو متابعة اوضاع المصابين ومتابعة علاجهم ما يفرض اتباع استراتيجيات جديدة واطلاق عيادات تخصصية لمتابعة علاج اصابات الحرب".
وأعلن افتتاح عيادتين تخصصيتين في كل من مستشفى بعبدا الحكومي، ومستشفى رفيق الحريري لمتابعة اوضاع الجرحى والمصابين بعد خروجهم من المستشفيات كما حدد رقم هاتف مخصص للتواصل وهو ٨١/٨٦٠٠٨٧ .
وردا على أسئلة الصحافيين في شأن الأدوية التي يحتاج إليها النازحون، أوضح الأبيض أنه "اتخذ ابتداء من هذا الصباح قرارا بتخطي الآلية التي كان معمولا بها للحصول على الدواء من الوزارة، بحيث يمكن لأي نازح أن يحصل على دوائه بناء على وصفة من صيدلي". وقال: "إن الوزارة تلقت كميات من الحليب وسيصار إلى توزيعها على مراكز الإيواء التي سيجول على عدد منها في اليومين المقبلين".
وذكّر بالخط الساخن 1787 الذي وضعته الوزارة بتصرف النازحين لإجابتهم عن كل استفساراتهم، مؤكدا أن الوزارة عملت في الأيام الأخيرة على إحالة عدد كبير من المصابين بالسرطان والذين يحتاجون إلى غسيل الكلى على المراكز المتخصصة للعلاج. كما أجريت عمليات ولادة مغطاة مئة في المئة لعدد من الأمهات.
وختم الابيض :"أننا نحاول إيجاد حلول لحالات كثيرة، ولكن على النازحين ألا ينتظرونا بل فليتصلوا ويبلغونا عن حاجاتهم حتى نأتي إليهم بفرقنا الطبية النقالة".