نداء لوقف النار في لبنان.. متى يدخل حيّز التنفيذ؟
26 أيلول 2024 10:02
بدأت جهود التوسط لوقف إطلاق النار في لبنان جديًا بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
كما أفادت القناة 13 الإٍسرائيلية، بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يدخل حيّز التنفيذ خلال ساعات. وأشارت نقلا عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى ان ثمة ضوء أخضر لوقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات.
جاء ذلك عقب إصدار الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، نداء مشتركا لإرساء "وقف موقت لإطلاق النار" لمدة 21 يوما في لبنان. وقالت الدول الموقعة على البيان: "لقد حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تمكّن المدنيّين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان. الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد لهذا النزاع، وبالتالي فإنّنا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية دبلوماسية".
وحذر النداء المشترك من أنّ "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول 2023 لا يطاق، ويشكّل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد، لا في مصلحة شعب إسرائيل ولا في مصلحة شعب لبنان". ودعا "كل الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".
وأكّدت الدول في ندائها استعدادها "لدعم كل الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، بناء على الجهود التي بذلت على مدى الأشهر الماضية، لإنهاء هذه الأزمة بشكل باتّ".
وتعليقا على هذا البيان، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إنّ صدور النداء المشترك يمثّل "اختراقا مهما". وأشار الى واشنطن تأمل في أن يؤدّي هذا النداء أيضا إلى تحفيز الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتابع: "هذا اختراق مهم في ما يتعلّق بلبنان، نظرا لكلّ ما حدث هناك".
بدوره، قال مسؤول أميركي آخر إنّ واشنطن تتوقّع أن يقرّر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء. وأضاف "لقد أجرينا هذه المحادثة مع الأطراف وشعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة" لإصداره.
وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك: "عملنا معاً في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود"، مشيرين إلى أنّ "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر".
وجاء البيان بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلن البيت الأبيض أنّ بايدن التقى ماكرون في نيويورك "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ومنع حرب أوسع نطاقاً".
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن "أننا حصلنا على دعم كبير من أوروبا والدول العربية لوقف إطلاق النار في لبنان لــ21 يوما". وشدد بايدن على أنه "من المهم ألا تتسع الحرب في لبنان".
كما أفادت القناة 13 الإٍسرائيلية، بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يدخل حيّز التنفيذ خلال ساعات. وأشارت نقلا عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى ان ثمة ضوء أخضر لوقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات.
جاء ذلك عقب إصدار الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، نداء مشتركا لإرساء "وقف موقت لإطلاق النار" لمدة 21 يوما في لبنان. وقالت الدول الموقعة على البيان: "لقد حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تمكّن المدنيّين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان. الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد لهذا النزاع، وبالتالي فإنّنا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية دبلوماسية".
وحذر النداء المشترك من أنّ "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول 2023 لا يطاق، ويشكّل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد، لا في مصلحة شعب إسرائيل ولا في مصلحة شعب لبنان". ودعا "كل الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".
وأكّدت الدول في ندائها استعدادها "لدعم كل الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، بناء على الجهود التي بذلت على مدى الأشهر الماضية، لإنهاء هذه الأزمة بشكل باتّ".
وتعليقا على هذا البيان، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إنّ صدور النداء المشترك يمثّل "اختراقا مهما". وأشار الى واشنطن تأمل في أن يؤدّي هذا النداء أيضا إلى تحفيز الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتابع: "هذا اختراق مهم في ما يتعلّق بلبنان، نظرا لكلّ ما حدث هناك".
بدوره، قال مسؤول أميركي آخر إنّ واشنطن تتوقّع أن يقرّر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء. وأضاف "لقد أجرينا هذه المحادثة مع الأطراف وشعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة" لإصداره.
وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك: "عملنا معاً في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود"، مشيرين إلى أنّ "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر".
وجاء البيان بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلن البيت الأبيض أنّ بايدن التقى ماكرون في نيويورك "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ومنع حرب أوسع نطاقاً".
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن "أننا حصلنا على دعم كبير من أوروبا والدول العربية لوقف إطلاق النار في لبنان لــ21 يوما". وشدد بايدن على أنه "من المهم ألا تتسع الحرب في لبنان".