استعدادات عراقية لإمكان استقبال عائلات لبنانية نازحة
26 أيلول 2024 09:32
مع استمرار موجة نزوح اللبنانيين من مناطقهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، أعلن العراق عن استعدادات لاستقبال العائلات اللبنانية في حال مجيئها، تتضمن الاستفادة من "مدينة الزائرين" أو مخيمات النزوح السابقة.
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان جابرو، عقدت، اجتماعاً لبحث هذه الاستعدادات، وقالت في بيان، إنها وجهت كادر الوزارة بالاستعداد لإستقبال تلك العائلات، وتوفير المستلزمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في حال مجيئها بشكل عاجل.
من جهته، قال المتحدث باسم الوزارة علي عباس، في مقابلة مع موقع "الحرة"، إن مجلس الوزراء العراقي صادق على خطة قبل أكثر من أسبوع لإجلاء العراقيين في حال تطلب الأمر ذلك، لكنه أوضح أن موجة النزوح الكبيرة التي شهدها جنوب لبنان في الأيام الماضية، دفع الحكومة أيضا إلى إعلان الاستعداد لجميع الحالات الإنسانية الطارئة، بالأخص بعد قرار رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين، بحسب تعبيره.
ومن ضمن الاستعدادت التي وضعتها الوزارة، استغلال "مدينة الزائرين" في محافظة كربلاء العراقية لاستقبال اللبنانيين النازحين. وأوضح عباس أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدينة يبلغ نحو 3000 شخص.
وكشف عباس أيضا عن سيناريو آخر في حال تطورت الأوضاع في لبنان، من خلال إعادة فتح مخيمات النازحين السابقة بعد إعادة تأهيلها من جديد لإيواء أي زيادة تحصل في عدد اللبنانيين الذين يصلون إلى العراق. واستبعد أن تجبر الظروف الحالية اللبنانيين على النزوح إلى العراق، لكنه قال إن وزارة الهجرة والمهجرين مستعدة للتعامل مع جميع الاحتمالات، مؤكدا عدم وصول أي عائلة لبنانية نازحة إلى العراق لحين إعداد هذا التقرير.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن الأوضاع في لبنان حاليا لم تصل إلى مستوى يستدعي من الوزارة إعلان حالة الطوارئ لإجلاء العراقيين وإعادتهم إلى ديارهم.
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان جابرو، عقدت، اجتماعاً لبحث هذه الاستعدادات، وقالت في بيان، إنها وجهت كادر الوزارة بالاستعداد لإستقبال تلك العائلات، وتوفير المستلزمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في حال مجيئها بشكل عاجل.
من جهته، قال المتحدث باسم الوزارة علي عباس، في مقابلة مع موقع "الحرة"، إن مجلس الوزراء العراقي صادق على خطة قبل أكثر من أسبوع لإجلاء العراقيين في حال تطلب الأمر ذلك، لكنه أوضح أن موجة النزوح الكبيرة التي شهدها جنوب لبنان في الأيام الماضية، دفع الحكومة أيضا إلى إعلان الاستعداد لجميع الحالات الإنسانية الطارئة، بالأخص بعد قرار رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين، بحسب تعبيره.
ومن ضمن الاستعدادت التي وضعتها الوزارة، استغلال "مدينة الزائرين" في محافظة كربلاء العراقية لاستقبال اللبنانيين النازحين. وأوضح عباس أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدينة يبلغ نحو 3000 شخص.
وكشف عباس أيضا عن سيناريو آخر في حال تطورت الأوضاع في لبنان، من خلال إعادة فتح مخيمات النازحين السابقة بعد إعادة تأهيلها من جديد لإيواء أي زيادة تحصل في عدد اللبنانيين الذين يصلون إلى العراق. واستبعد أن تجبر الظروف الحالية اللبنانيين على النزوح إلى العراق، لكنه قال إن وزارة الهجرة والمهجرين مستعدة للتعامل مع جميع الاحتمالات، مؤكدا عدم وصول أي عائلة لبنانية نازحة إلى العراق لحين إعداد هذا التقرير.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن الأوضاع في لبنان حاليا لم تصل إلى مستوى يستدعي من الوزارة إعلان حالة الطوارئ لإجلاء العراقيين وإعادتهم إلى ديارهم.