قنابل فتّاكة Delivery... هكذا تقتلنا إسرائيل
نادر حجاز
26 أيلول 2024 06:32
كتب نادر حجاز في موقع mtv:
تمارس إسرائيل وحشيّةً غير مسبوقة في عدوانها على لبنان، مستخدمةً أسلحة فتّاكة محرّمة دولياً، ضاربةً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدوليّة، مخلّفةً مئات الشهداء والجرحى.
يشهد الدمار الكبير في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، كما أصوات القصف العنيفة جداً، على خطورة القذائف والصواريخ المستخدمة، ما يطرح أسئلة كثيرة حول أنواعها وطبيعتها.
يشرح الخبير العسكري العميد المتقاعد ناجي ملاعب، عبر موقع mtv، أن "إسرائيل زُوِّدت بقنابل MK84 الخارقة من الولايات المتحدة الأميركية، المزوّدة بنظام يربطها بالـGPS حيث يستطيع مشغّلها الاستفادة من هذا النظام لتوجيهها وإيصالها الى هدفها"، كاشفاً أنها تزن بين ألف وألفي رطل، تُطلَق من طائرة أو دبابة أو مدفع أرضي، وقد استُخدمت في حرب غزة لدكّ التحصينات، من خلال إحداث موجة ارتجاجية عند سقوطها على المبنى حتى ينهار بكامله، وجزء منها يُستخدم للوصول الى الأنفاق.
تُعتبر هذه القنابل خطيرة وعنيفة، وقد تدمّر حياً بكامله، وإحدى ميّزاتها وفق ملاعب، أنها تخرق إلى عمق ٣٠ متراً في الأرض الترابية، وإلى عمق ٦ أمتار في الباطون المسلّح. وعندما تنفجر تحدث موجات إرتدادية أشبه بزلزال بقوة ٣.٦ درجات، ما يحدث تصدّعاً في الأبنية وموجة صدم قوية كفيلة بإحداث دمار كبير في المحيط.
لم تكن إسرائيل لتحصل على هذه القنابل من دون الولايات المتحدة، ويقول ملاعب: "عندما تباطأت وزارة الدفاع الأميركية بإعطائهم هكذا قنابل، جرى التصويت في الكونغرس على قانون ينصّ على أنه يُمنع التدخل في ما تطلبه إسرائيل وتُنفذ كل طلباتها من دون اعتراض".
يبدو السؤال عن المجتمع الدولي في غير مكانه، فالجيش الإسرائيلي دمّر قطاع غزة بشكل كامل ولم تردعه أي قوة دولية، والخوف يكبر من تكرار هكذا سيناريو في لبنان، في وقت يواصل المسؤولون الإسرائيليون تهديد لبنان، وبدء الحديث عن اجتياح برّي.
"هذا أمر مخالف للأعراف الدولية"، ويذكّر ملاعب بمبدأ تناسب القوى وهو مبدأ أساسي في قوانين النزاعات والحروب، لكن إسرائيل تضع خلف ظهرها كل ما يصدر من قوانين دولية ولا تعترف بها، متسلّحةً بالدعم الأميركي الكبير السياسي والعسكري والدبلوماسي.
ويضيف ملاعب: "هذا مخالف لكلّ الأعراف الدوليّة ويبدو أنه لا مجال لوضع حدٍّ له، لذلك فإنّ الأوضاع صعبة واستخدام هذه الأسلحة أصبح مبرَّراً أميركياً لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل من لبنان، وواشنطن تزوّد إسرائيل بكافة أنواع الصواريخ وقد جدّدت منذ الثامن من تشرين الاول الماضي ٧٠ عقداً لشراء الأسلحة لإعادة تزويدها بالأسلحة التي صُرف خلال هذا العام".
بات الوضع مقلقا جداً ولا يبدو أنّ إسرائيل تكترث لأي ضغوطات دولية، وتدمّر بلدات لبنانيّة بالكامل بوحشيّةٍ غير مسبوقة بالأسلحة التي تصلها Delivery متى طلبتها... وأصبح جميع اللبنانيين ضحايا وإن بأشكال مختلفة.
تمارس إسرائيل وحشيّةً غير مسبوقة في عدوانها على لبنان، مستخدمةً أسلحة فتّاكة محرّمة دولياً، ضاربةً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدوليّة، مخلّفةً مئات الشهداء والجرحى.
يشهد الدمار الكبير في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، كما أصوات القصف العنيفة جداً، على خطورة القذائف والصواريخ المستخدمة، ما يطرح أسئلة كثيرة حول أنواعها وطبيعتها.
يشرح الخبير العسكري العميد المتقاعد ناجي ملاعب، عبر موقع mtv، أن "إسرائيل زُوِّدت بقنابل MK84 الخارقة من الولايات المتحدة الأميركية، المزوّدة بنظام يربطها بالـGPS حيث يستطيع مشغّلها الاستفادة من هذا النظام لتوجيهها وإيصالها الى هدفها"، كاشفاً أنها تزن بين ألف وألفي رطل، تُطلَق من طائرة أو دبابة أو مدفع أرضي، وقد استُخدمت في حرب غزة لدكّ التحصينات، من خلال إحداث موجة ارتجاجية عند سقوطها على المبنى حتى ينهار بكامله، وجزء منها يُستخدم للوصول الى الأنفاق.
تُعتبر هذه القنابل خطيرة وعنيفة، وقد تدمّر حياً بكامله، وإحدى ميّزاتها وفق ملاعب، أنها تخرق إلى عمق ٣٠ متراً في الأرض الترابية، وإلى عمق ٦ أمتار في الباطون المسلّح. وعندما تنفجر تحدث موجات إرتدادية أشبه بزلزال بقوة ٣.٦ درجات، ما يحدث تصدّعاً في الأبنية وموجة صدم قوية كفيلة بإحداث دمار كبير في المحيط.
لم تكن إسرائيل لتحصل على هذه القنابل من دون الولايات المتحدة، ويقول ملاعب: "عندما تباطأت وزارة الدفاع الأميركية بإعطائهم هكذا قنابل، جرى التصويت في الكونغرس على قانون ينصّ على أنه يُمنع التدخل في ما تطلبه إسرائيل وتُنفذ كل طلباتها من دون اعتراض".
يبدو السؤال عن المجتمع الدولي في غير مكانه، فالجيش الإسرائيلي دمّر قطاع غزة بشكل كامل ولم تردعه أي قوة دولية، والخوف يكبر من تكرار هكذا سيناريو في لبنان، في وقت يواصل المسؤولون الإسرائيليون تهديد لبنان، وبدء الحديث عن اجتياح برّي.
"هذا أمر مخالف للأعراف الدولية"، ويذكّر ملاعب بمبدأ تناسب القوى وهو مبدأ أساسي في قوانين النزاعات والحروب، لكن إسرائيل تضع خلف ظهرها كل ما يصدر من قوانين دولية ولا تعترف بها، متسلّحةً بالدعم الأميركي الكبير السياسي والعسكري والدبلوماسي.
ويضيف ملاعب: "هذا مخالف لكلّ الأعراف الدوليّة ويبدو أنه لا مجال لوضع حدٍّ له، لذلك فإنّ الأوضاع صعبة واستخدام هذه الأسلحة أصبح مبرَّراً أميركياً لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل من لبنان، وواشنطن تزوّد إسرائيل بكافة أنواع الصواريخ وقد جدّدت منذ الثامن من تشرين الاول الماضي ٧٠ عقداً لشراء الأسلحة لإعادة تزويدها بالأسلحة التي صُرف خلال هذا العام".
بات الوضع مقلقا جداً ولا يبدو أنّ إسرائيل تكترث لأي ضغوطات دولية، وتدمّر بلدات لبنانيّة بالكامل بوحشيّةٍ غير مسبوقة بالأسلحة التي تصلها Delivery متى طلبتها... وأصبح جميع اللبنانيين ضحايا وإن بأشكال مختلفة.