"الإشتراكي" في الشوف يواكب وصول أهالي الجنوب إلى المنطقة
25 أيلول 2024 19:28
أعلنت خلية الأزمة المركزية في وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان، أنها "سارعت منذ اليوم الأول للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان والبقاع، والتي توسعت لتطال مناطق أخرى من لبنان، وبدافع وطني وإنساني، إلى استنهاض وتفعيل خلايا الأزمة المحلية في البلدات، بالتنسيق مع رؤساء البلديات لاستقبال أهلنا من أبناء الجنوب، الذين نزحوا من بلداتهم وقراهم من جراء عمليات القتل والتدمير والتهجير التي تعرضوا لها من قبل العدو الصهيوني".
وأشارت إلى أن "خلايا الأزمة المحلية، التي تضم البلديات والفروع الحزبية وممثلين عن الروافد الحزبية والقطاعات التربوية والصحية والاستشفائية، وجمعيات أهلية وروابط عائلية، عملت يدا بيد في مختلف قرى الشوف، استعدادا لاستقبال النازحين".
وأوضحت أن "عددا كبيرا من شبان وشابات التقدمي توزعوا على مداخل منطقة الشوف والطرق لاستقبال العائلات الجنوبية النازحة وتوجيهها إلى مراكز الإيواء من مدارس وثانويات رسمية، في حين انكب آخرون على تأمين الأمور اللوجستية والميدانية لمواكبة حركة النزوح".
وقالت: "فور وصول النازحين إلى المراكز، عمد شبان وشابات من الفروع الحزبية ومنظمة الشباب التقدمي والاتحاد النسائي التقدمي إلى استقبال الأهالي وتوزيعهم على الغرف، وعملوا على تأمين الحاجات الأساسية والمستلزمات الشخصية ضمن الإمكانات المتوافرة. بعدها، باشروا عملية الإحصاء بغية العمل على تأمين كل الحاجات المعيشية والصحية اللازمة لتوفير الحد الأدنى من وسائل الراحة لهم.
ولفتت إلى أنه "كانت مبادرات من أهالي منطقة الشوف ومن بعض الجمعيات الخيرية والاجتماعية لتأمين ما يلزم من مواد غذائية وحليب للأطفال وغيرها"، مشيرة إلى أن "عددا من أهالي القرى استضاف بعض العائلات في منازلهم، مرددا: بيوتنا بيوتكم، أنتم أهل الدار ونحن الزوار، تأكيدا على التضامن والتماسك في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها لبنان".
وأشارت إلى أن "خلايا الأزمة المحلية، التي تضم البلديات والفروع الحزبية وممثلين عن الروافد الحزبية والقطاعات التربوية والصحية والاستشفائية، وجمعيات أهلية وروابط عائلية، عملت يدا بيد في مختلف قرى الشوف، استعدادا لاستقبال النازحين".
وأوضحت أن "عددا كبيرا من شبان وشابات التقدمي توزعوا على مداخل منطقة الشوف والطرق لاستقبال العائلات الجنوبية النازحة وتوجيهها إلى مراكز الإيواء من مدارس وثانويات رسمية، في حين انكب آخرون على تأمين الأمور اللوجستية والميدانية لمواكبة حركة النزوح".
وقالت: "فور وصول النازحين إلى المراكز، عمد شبان وشابات من الفروع الحزبية ومنظمة الشباب التقدمي والاتحاد النسائي التقدمي إلى استقبال الأهالي وتوزيعهم على الغرف، وعملوا على تأمين الحاجات الأساسية والمستلزمات الشخصية ضمن الإمكانات المتوافرة. بعدها، باشروا عملية الإحصاء بغية العمل على تأمين كل الحاجات المعيشية والصحية اللازمة لتوفير الحد الأدنى من وسائل الراحة لهم.
ولفتت إلى أنه "كانت مبادرات من أهالي منطقة الشوف ومن بعض الجمعيات الخيرية والاجتماعية لتأمين ما يلزم من مواد غذائية وحليب للأطفال وغيرها"، مشيرة إلى أن "عددا من أهالي القرى استضاف بعض العائلات في منازلهم، مرددا: بيوتنا بيوتكم، أنتم أهل الدار ونحن الزوار، تأكيدا على التضامن والتماسك في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها لبنان".