بو عاصي: لا أفتخر بوزير خارجية اسمه عبدالله بو حبيب
23 أيلول 2024 21:47
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أنه تمّ زجّ "حزب الله" في معركة هو غير قادر على مواجهتها، وهو غير قادر على حماية نفسه في المجال السيبراني، معرباً عن خشيته من أن إيران تريد محاربة اسرائيل كي يموت آخر لبناني.
ورأى بو عاصي، في حديث لبرنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، "أن لبنان دخل في مواجهة كان في غنىً عنها، وحزب الله زجّ ببيئته وبناسه في معركة لا أُفُق لها، فحسابات الربح والخسارة لا تتّضح خلال المعارك، إنما في اليوم التالي لإنتهاء العمليات العسكرية، وحزب الله يحجز مكاناً لإيران في المفاوضات في اليوم التالي، ويعمد الى زيادة أوراق التفاوض في يدها، علماً أن هدف حزب الله من الحرب غير واضح، وبالتالي النهار التالي للحرب غير واضح أيضاً".
وعن تصريح وزير الخارجيّة، قال: "لا أفتخر بوزير خارجيّةٍ اسمه عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية يجب أن يكون لكل اللبنانيين، لا يمكن لوزير خارجيّة أن يكلّف حزب أو منظّمة مسلّحة بالدفاع عن لبنان"، متسائلاً: هل هو وزير خارجية لبنان أو وزير خارجيّة حزب الله؟".
وأضاف أنه "من غير المسموح والمقبول الموقف الذي أخذه بو حبيب، ومن واجباتي كنائبٍ محاسبة السلطة التنفيذيّة وعبدالله بو حبيب على هذه التصريحات، لأنها تضرب عمق ومفهوم السيادة في لبنان."
وعن مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اعتبر بو عاصي أن "هناك نقصاً في الرؤيا ونقصاً في الجرأة قائلاً: "يا فلّ ع بيتك، يا تحمّل مسؤولية"، مشيراً الى أنه على السلطة التنفيذية تحمل المسؤولية وضبط الوضع الأمني، فالمقاومات تبدأ عند انتهاء الدولة، ولكن هل هناك دولة؟".
وفي الشقّ الإنساني جزم أنه "من المستحيل الشماتة أو الفرح بضحايا أبناء البلد، كل التقدير والإحترام للضحايا وتعازينا لأهلهم والشفاء لكل جريح".
من جانبه، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة أن "تنفيذ القرار 1701 هو مصلحة للبنان ويجب المحافظة عليه"، مشيراً إلى أن "لبنان أعلن أكثر من مرّة أنه لا يريد الحرب ويريد تطبيق القرار 1701، لأن بداية الحرب لا نعرف نهايتها، ولكن نسأل هل الجانب الإسرائيلي يريد القرار 1701؟".
ورأى علامة أن "حزب الله ما زال مقيّداً بأطر معيّنة يتحرّك فيها، كي لا يجرّ لبنان الى حرب كبرى، متمنياً أن يكون هناك إطار عام شبه منتهٍ في تثبيت الحدود البرية، يمكننا من خلاله إعادة المواطنين إلى الجنوب".
ورأى بو عاصي، في حديث لبرنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، "أن لبنان دخل في مواجهة كان في غنىً عنها، وحزب الله زجّ ببيئته وبناسه في معركة لا أُفُق لها، فحسابات الربح والخسارة لا تتّضح خلال المعارك، إنما في اليوم التالي لإنتهاء العمليات العسكرية، وحزب الله يحجز مكاناً لإيران في المفاوضات في اليوم التالي، ويعمد الى زيادة أوراق التفاوض في يدها، علماً أن هدف حزب الله من الحرب غير واضح، وبالتالي النهار التالي للحرب غير واضح أيضاً".
وعن تصريح وزير الخارجيّة، قال: "لا أفتخر بوزير خارجيّةٍ اسمه عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية يجب أن يكون لكل اللبنانيين، لا يمكن لوزير خارجيّة أن يكلّف حزب أو منظّمة مسلّحة بالدفاع عن لبنان"، متسائلاً: هل هو وزير خارجية لبنان أو وزير خارجيّة حزب الله؟".
وأضاف أنه "من غير المسموح والمقبول الموقف الذي أخذه بو حبيب، ومن واجباتي كنائبٍ محاسبة السلطة التنفيذيّة وعبدالله بو حبيب على هذه التصريحات، لأنها تضرب عمق ومفهوم السيادة في لبنان."
وعن مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اعتبر بو عاصي أن "هناك نقصاً في الرؤيا ونقصاً في الجرأة قائلاً: "يا فلّ ع بيتك، يا تحمّل مسؤولية"، مشيراً الى أنه على السلطة التنفيذية تحمل المسؤولية وضبط الوضع الأمني، فالمقاومات تبدأ عند انتهاء الدولة، ولكن هل هناك دولة؟".
وفي الشقّ الإنساني جزم أنه "من المستحيل الشماتة أو الفرح بضحايا أبناء البلد، كل التقدير والإحترام للضحايا وتعازينا لأهلهم والشفاء لكل جريح".
من جانبه، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة أن "تنفيذ القرار 1701 هو مصلحة للبنان ويجب المحافظة عليه"، مشيراً إلى أن "لبنان أعلن أكثر من مرّة أنه لا يريد الحرب ويريد تطبيق القرار 1701، لأن بداية الحرب لا نعرف نهايتها، ولكن نسأل هل الجانب الإسرائيلي يريد القرار 1701؟".
ورأى علامة أن "حزب الله ما زال مقيّداً بأطر معيّنة يتحرّك فيها، كي لا يجرّ لبنان الى حرب كبرى، متمنياً أن يكون هناك إطار عام شبه منتهٍ في تثبيت الحدود البرية، يمكننا من خلاله إعادة المواطنين إلى الجنوب".