لقاء مستقلون من أجل لبنان: قصف جبيل يهدف لإثارة فتنة طائفية
23 أيلول 2024 18:32
أصدر لقاء مستقلون من أجل لبنان بياناً بعد اجتماع لجنته السياسية أدان فيه العدوان الوحشي الواسع للعدو الاسرائيلي الذي طال المدنيين في كافة المناطق ولا سيما في الجنوب والبقاع وأوقع مئات الشهداء والجرحى بعدما كان قد استهدف الأبنية السكنية في الضاحية الجنوبية قبل يومين حيث أوقع المجازر وإعتبر اللقاء في بيانه ان ما يقوم به كيان العدو يرقى الى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية إضافة الى كون هذا العدوان يستهدف سيادة لبنان وأمن كل مواطنيه من كافة المناطق والطوائف.
وأكّد ان هذا العدو لا يميّز بين مقاوم ومدني وبين منطقة وأخرى علماً ان المقاومة التي تقدم التضحيات من ابنائها وقادتها إنما تفعل ذلك في سبيل الدفاع عن لبنان وأمنه الوطني وتتضامن مع أهل غزة حتى لا تتفرد حكومة نتنياهو الإجرامية بالشعبين اللبناني والفلسطيني كل واحد على حدة.
ورأى اللقاء في خطابه أن تل آبيب تسعى الى التصعيد العسكري ضد لبنان وممارسة أقسى الضغوطات على بيئة المقاومة والدولة اللبنانية حتى تتمكن من تأليب الرأي العام الشعبي ضد خيارالمقاومة وخيار مساندة أهالي غزة والضفة وقد تلجأ الحكومة الصهيونية المتطرفة الى أسلوب المجازر في لبنان كما يحصل في غزة حتى تتوصل الى وقف اطلاق النار بالقوة على الحدود اللبنانية – الفلسطينية والى فك الارتباط بين جبهة جنوب لبنان وجبهة غزة وذلك من خلال قرارات دولية تحركها واشنطن.
وفي هذا السياق، أوضح اللقاء أن قصف العدو منطقة جبيل صباح اليوم توخى إثارة فتنة طائفية على مستوى الوطن ولهذا السبب لا بد من التأكيد على التضامن الوطني وتحصين الوحدة الداخلية لقطع الطريق على الفتن التي يحيكها العدو على غرار الفتنة التي كان يحضر لها بعد مجزرة الاطفال في مجدل شمس في الجولان المحتل والتي تصدى لها الزعيم وليد جنبلاط.
وختم البيان بالدعوة الى استنفار وطني شامل شعبي ورسمي استعداداً لمواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي يحاول تصدير أزمته وفشله الاستراتيجي في غزة امام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والذي سيلقى في لبنان أيضاً نفس الفشل ونفس الهزيمة ولن يكون مصير نتنياهو أفضل من مصير إيهود أولمرت في حرب تموز 2006 أو مصير أرييل شارون الذي أنسحب من غزة عام 2005 بعيد مقتل جنوده في العملية الفدائية الشهيرة في نتساريم وسط القطاع.
وأكّد ان هذا العدو لا يميّز بين مقاوم ومدني وبين منطقة وأخرى علماً ان المقاومة التي تقدم التضحيات من ابنائها وقادتها إنما تفعل ذلك في سبيل الدفاع عن لبنان وأمنه الوطني وتتضامن مع أهل غزة حتى لا تتفرد حكومة نتنياهو الإجرامية بالشعبين اللبناني والفلسطيني كل واحد على حدة.
ورأى اللقاء في خطابه أن تل آبيب تسعى الى التصعيد العسكري ضد لبنان وممارسة أقسى الضغوطات على بيئة المقاومة والدولة اللبنانية حتى تتمكن من تأليب الرأي العام الشعبي ضد خيارالمقاومة وخيار مساندة أهالي غزة والضفة وقد تلجأ الحكومة الصهيونية المتطرفة الى أسلوب المجازر في لبنان كما يحصل في غزة حتى تتوصل الى وقف اطلاق النار بالقوة على الحدود اللبنانية – الفلسطينية والى فك الارتباط بين جبهة جنوب لبنان وجبهة غزة وذلك من خلال قرارات دولية تحركها واشنطن.
وفي هذا السياق، أوضح اللقاء أن قصف العدو منطقة جبيل صباح اليوم توخى إثارة فتنة طائفية على مستوى الوطن ولهذا السبب لا بد من التأكيد على التضامن الوطني وتحصين الوحدة الداخلية لقطع الطريق على الفتن التي يحيكها العدو على غرار الفتنة التي كان يحضر لها بعد مجزرة الاطفال في مجدل شمس في الجولان المحتل والتي تصدى لها الزعيم وليد جنبلاط.
وختم البيان بالدعوة الى استنفار وطني شامل شعبي ورسمي استعداداً لمواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي يحاول تصدير أزمته وفشله الاستراتيجي في غزة امام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والذي سيلقى في لبنان أيضاً نفس الفشل ونفس الهزيمة ولن يكون مصير نتنياهو أفضل من مصير إيهود أولمرت في حرب تموز 2006 أو مصير أرييل شارون الذي أنسحب من غزة عام 2005 بعيد مقتل جنوده في العملية الفدائية الشهيرة في نتساريم وسط القطاع.