استمرار عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني حتى الساعة في محلة الجاموس
22 أيلول 2024 11:24
لا زالت عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل مستمرة حتى الساعة في موقع المبنى الذي انهار في محلة الجاموس نتيجة العدوان الإسرائيلي. وقد بلغت الحصيلة الأخيرة للشهداء الذين تم انتشالهم من الموقع ٤٥ شهيدا أما الجرحى فبلغ عددهم ٦٦ جريحاً. أما المفقودين لغاية الآن فيبلغ عددهم ١٦ مواطناً.
وفي التفاصيل قرابة الساعة ١٥،٤٥ من بعد ظهر أمس الأول الجمعة وأثر انهيار مبنى سكني في محلة الجاموس بضاحية بيروت الجنوبية نتيجة العدوان الإسرائيلي، توجه على الفور عناصر الدفاع المدني معززين بآليات الإطفاء والإسعاف، وهرعت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من مراكز متعددة الى الموقع.
بوشرت عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل بمتابعة حثيثة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وبإشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطّار.
ومنذ تلك اللحظة وحتى الساعة لم تتوقف العمليات، وقد استقدمت أعمدة الانارة لمواصلة البحث طيلة ساعات الليل بالتعاون مع الهيئات الإسعافية والانقاذية الأخرى، كما اعتمد نظام المناوبة بين الفرق التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني للتمكن من تنفيذ المهام الموكلة إليهم دون أي تأخير وبالوتيرة عينها.
ومن أبرز الصعوبات التي واجهها العناصر النيران التي اندلعت تحت الانقاض في مرآب للسيارات في الطبقة السفلية الأولى. وقد بذل العناصر جهودا جبارة في محاولة الوصول الى مصدر النيران بسبب وجود عدة طبقات من الخرسانة وهذا ما تسبب بانتشار الدخان واعاق مسار عمليات البحث والإنقاذ.
وقد تم تقديم الإسعافات الأولية لثمانية جرحى اصاباتهم طفيفة في موقع الكارثة.
وستستمر عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الموقع الى حين العثور على كافة المفقودين.
وفي التفاصيل قرابة الساعة ١٥،٤٥ من بعد ظهر أمس الأول الجمعة وأثر انهيار مبنى سكني في محلة الجاموس بضاحية بيروت الجنوبية نتيجة العدوان الإسرائيلي، توجه على الفور عناصر الدفاع المدني معززين بآليات الإطفاء والإسعاف، وهرعت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من مراكز متعددة الى الموقع.
بوشرت عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل بمتابعة حثيثة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وبإشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطّار.
ومنذ تلك اللحظة وحتى الساعة لم تتوقف العمليات، وقد استقدمت أعمدة الانارة لمواصلة البحث طيلة ساعات الليل بالتعاون مع الهيئات الإسعافية والانقاذية الأخرى، كما اعتمد نظام المناوبة بين الفرق التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني للتمكن من تنفيذ المهام الموكلة إليهم دون أي تأخير وبالوتيرة عينها.
ومن أبرز الصعوبات التي واجهها العناصر النيران التي اندلعت تحت الانقاض في مرآب للسيارات في الطبقة السفلية الأولى. وقد بذل العناصر جهودا جبارة في محاولة الوصول الى مصدر النيران بسبب وجود عدة طبقات من الخرسانة وهذا ما تسبب بانتشار الدخان واعاق مسار عمليات البحث والإنقاذ.
وقد تم تقديم الإسعافات الأولية لثمانية جرحى اصاباتهم طفيفة في موقع الكارثة.
وستستمر عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الموقع الى حين العثور على كافة المفقودين.