العلامة الخطيب يعود الجرحى اللبنانيين في طهران
22 أيلول 2024 08:47
شارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في اللقاء الذي جمع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي وكبارالمسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الإسلامية وضيوف الدورة الـ 38 لمؤتمر الوحدة الإسلامية في حسينية الإمام الخميني بشمال طهران.
بعد اللقاء مع السيد خامنئي قال العلامة الخطيب: "لقد كان خطاب السيد القائد كما يجب ان يكون خطاب القائد المسؤول الذي يتحمل ويعمل بصدق لتحقيق الوحدة الاسلامية ومصالح الأمة بالتعاون مع سائر الدول الإسلامية، والعربية منها بالخصوص، في هذه الظروف الاستثنائية التي تستدعي تضافر الجهود من الجميع لتحقيق هذه الأهداف وحمايتها في الوقت الذي تتعرض فيه لأكبر هجمة من اعدائها، وخصوصا من الولايات المتحدة التي تخوض المعركة السياسية والتخطيط العسكري والتزويد بالمعدات العسكرية، وكل ما يحتاجه العدو بغية القضاء على المقاومة وبيئتها المدنية التي لن تنحني أمام الجرائم غير المسبوقة في استخدام كافة الأسلحة المحرمة دوليا ،وأمام أنظار المؤسسات الدولية والتي لم يترك العالم لها من خيار سوى المقاومة والانتصار مهما كانت الاثمان".
لقاءات
وكان العلامة الخطيب واصل زيارته للجمهورية الإسلامية وعاد الجرحى اللبنانيين ، جراء العدوان الإسرائيلي الألكتروني ،وأطلع على أوضاعهم في المستشفيات الإيرانية ،وأبدى ارتياحه للإهتمام الطبي بهم ،شاكرا الجمهورية الإسلامية على رعايتها الصحية لهؤلاء الجرحى.
واستقبل العلامة الخطيب في مقر إقامته في طهران مفتي الديار اليمنية العلامة السيد شمس الدين شرف الدين، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية والاوضاع العامة في المنطقة العربية والإسلامية، وضرورة العمل على تطوير اداء مجمع التقريب بين المذاهب لتحقيق الاهداف المرجوة بأفضل السبل، مما يمكنها من مواجهة العدوان صهيوني إلارهابي والوحشي الذي يتعدى في ابعاده لبنان وفلسطين واليمن الى الامة كلها.
وأكد “ضرورة تمتين علاقات التعاون بين الدول الاسلامية والعربية ، لتكون أمتنا محصنة بشعوبها ودولها في مواجهة هذا العدوان” ، داعيا علماء الدين وقادة الفكر والرأي في العالم الإسلامي الى “تعميم ثقافة الوحدة والتضامن والتعاون بين شعوب الأمة، منعا لإثارة الفتن والنعرات المذهبية لاضعافها وجعلها عاجزة عن مواجهة الاخطار والتحديات التي تتعرض لها وان يأخذ موقعها الذي تستحقه بين الأمم”.
والتقى رئيس مجمع اهل البيت العالمي ىية الله رمضاني ،وجرى بحث في الشؤون الإسلامية العامة ،وسبل التعاون بين المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والمجمع.
كما استقبل عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين على راس وفد من الحركة، وجرى التباحث في التطورات في لبنان وفلسطين في ظل تصاعد الهمجية الصهيونية ضد الشعبين الشقيقين.
وأكد ان “ارادة المقاومة التي يملكها الشعبان اللبناني والفلسطيني تشكل قوة رئيسية في صمود المقاومة وشحذ همتها في محاربة الارهاب الصهيوني والانتصار على جبروته، منوها بتضحيات المقاومة وشعبها التي استطاعت ان تفشل مخططات العدو الصهيوني وتحول دون تحقيق اهدافه، ما جعله يتخبط في جنونه وخيباته ويرتكب المجازر ضد المدنيين من نساء وأطفال.
بعد اللقاء مع السيد خامنئي قال العلامة الخطيب: "لقد كان خطاب السيد القائد كما يجب ان يكون خطاب القائد المسؤول الذي يتحمل ويعمل بصدق لتحقيق الوحدة الاسلامية ومصالح الأمة بالتعاون مع سائر الدول الإسلامية، والعربية منها بالخصوص، في هذه الظروف الاستثنائية التي تستدعي تضافر الجهود من الجميع لتحقيق هذه الأهداف وحمايتها في الوقت الذي تتعرض فيه لأكبر هجمة من اعدائها، وخصوصا من الولايات المتحدة التي تخوض المعركة السياسية والتخطيط العسكري والتزويد بالمعدات العسكرية، وكل ما يحتاجه العدو بغية القضاء على المقاومة وبيئتها المدنية التي لن تنحني أمام الجرائم غير المسبوقة في استخدام كافة الأسلحة المحرمة دوليا ،وأمام أنظار المؤسسات الدولية والتي لم يترك العالم لها من خيار سوى المقاومة والانتصار مهما كانت الاثمان".
لقاءات
وكان العلامة الخطيب واصل زيارته للجمهورية الإسلامية وعاد الجرحى اللبنانيين ، جراء العدوان الإسرائيلي الألكتروني ،وأطلع على أوضاعهم في المستشفيات الإيرانية ،وأبدى ارتياحه للإهتمام الطبي بهم ،شاكرا الجمهورية الإسلامية على رعايتها الصحية لهؤلاء الجرحى.
واستقبل العلامة الخطيب في مقر إقامته في طهران مفتي الديار اليمنية العلامة السيد شمس الدين شرف الدين، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية والاوضاع العامة في المنطقة العربية والإسلامية، وضرورة العمل على تطوير اداء مجمع التقريب بين المذاهب لتحقيق الاهداف المرجوة بأفضل السبل، مما يمكنها من مواجهة العدوان صهيوني إلارهابي والوحشي الذي يتعدى في ابعاده لبنان وفلسطين واليمن الى الامة كلها.
وأكد “ضرورة تمتين علاقات التعاون بين الدول الاسلامية والعربية ، لتكون أمتنا محصنة بشعوبها ودولها في مواجهة هذا العدوان” ، داعيا علماء الدين وقادة الفكر والرأي في العالم الإسلامي الى “تعميم ثقافة الوحدة والتضامن والتعاون بين شعوب الأمة، منعا لإثارة الفتن والنعرات المذهبية لاضعافها وجعلها عاجزة عن مواجهة الاخطار والتحديات التي تتعرض لها وان يأخذ موقعها الذي تستحقه بين الأمم”.
والتقى رئيس مجمع اهل البيت العالمي ىية الله رمضاني ،وجرى بحث في الشؤون الإسلامية العامة ،وسبل التعاون بين المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والمجمع.
كما استقبل عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين على راس وفد من الحركة، وجرى التباحث في التطورات في لبنان وفلسطين في ظل تصاعد الهمجية الصهيونية ضد الشعبين الشقيقين.
وأكد ان “ارادة المقاومة التي يملكها الشعبان اللبناني والفلسطيني تشكل قوة رئيسية في صمود المقاومة وشحذ همتها في محاربة الارهاب الصهيوني والانتصار على جبروته، منوها بتضحيات المقاومة وشعبها التي استطاعت ان تفشل مخططات العدو الصهيوني وتحول دون تحقيق اهدافه، ما جعله يتخبط في جنونه وخيباته ويرتكب المجازر ضد المدنيين من نساء وأطفال.