يزبك: هذا انحطاط إنساني
20 أيلول 2024 13:40
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "مجزرتي يومي الثلاثاء والأربعاء تكشفان عن الإنحطاط القيمي الإنساني لقتلة الأنبياء والحق عبر التاريخ، والنظرة الشيطانية لكل من سواهم، قد تجاوزوا فرعونية فرعون ،الذي قال : ما أرى لكم إلها غيري، يقتل الرجال ويذبح الأطفال ويستحي النساء، إلا أن صهيونية اليوم تجاوزوا فرعون بقتل النساء، وما أشبه هؤلاء المجرمون بأصحاب الاخدود، ولكن فليعلموا أنه ينتظرهم يومهم الذي يوعدون فإن الحرب سجال، ولكنّ عاقبة النصر لأصحاب الحق".
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "الصهيو - أميركي، لم يجن ولم يحصد من مجزرتيه وما رافقهما وسبقهما من مجازر في غزة والضفة، وما سبق من مجازر في لبنان من حولا إلى صبرا وشاتيلا، ومن سحمر إلى النبطية الفوقا، الى مجزرتي قانا، إلى كل الممارسات الوحشية إلى يومنا هذا، إلا المزيد من الخزي والعار لداعمي هذا الكيان من الشيطان الأكبر إلى الأتباع والأذيال".
ورأى أنه "السقوط للإنسانية في القرن الواحد والعشرين، إلا أن إنسانية الإنسان وقيمه ستنتصر بالثلة الطاهرة المجاهدة دعاة الحق، الذين يرددون قول السيدة زينب: "والله لن تمحو ذكرنا"، وصدقت يومها باستشرافها المستقبل متمسكة بقوله تعالى : "بل تقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"، وما ذلك ببعيد".
وختم: "سلام على الشهداء الذين رووا شجرة الحق بسيل دمائهم، وعلى الجرحى أصحاب البصيرة يقدمون الجوارح لتحصين الحق والدفاع عن المظلومين، وإلى عوائلهم الشريفة، وإلى البيئة الحاضنة، الجبل الشامخ والأشم الذي لم تهزه العواصف، وإلى كل المجاهدين الحاضرين في كل ساح، يمطرون العدو ببأس غضبهم، يتسابقون ويتنافسون استجابة للقائد الحكيم الذي لا قول بعد قوله، ولا موقف إلا الموقف الذي أعلنه، لأنه لا يرى إلا الحق ومناصرة المظلومين والدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل. السلام عليكم يا أهل الوفاء أيها الممهدون للطلعة البهية الرشيدة لإمام العصر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، بعدما ملئت ظلما وجورا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، إليه تشد الرحال وفي سبيل الله تسترخص الدماء، والنصر آت لا محالة بإذن الله تعالى".
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "الصهيو - أميركي، لم يجن ولم يحصد من مجزرتيه وما رافقهما وسبقهما من مجازر في غزة والضفة، وما سبق من مجازر في لبنان من حولا إلى صبرا وشاتيلا، ومن سحمر إلى النبطية الفوقا، الى مجزرتي قانا، إلى كل الممارسات الوحشية إلى يومنا هذا، إلا المزيد من الخزي والعار لداعمي هذا الكيان من الشيطان الأكبر إلى الأتباع والأذيال".
ورأى أنه "السقوط للإنسانية في القرن الواحد والعشرين، إلا أن إنسانية الإنسان وقيمه ستنتصر بالثلة الطاهرة المجاهدة دعاة الحق، الذين يرددون قول السيدة زينب: "والله لن تمحو ذكرنا"، وصدقت يومها باستشرافها المستقبل متمسكة بقوله تعالى : "بل تقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"، وما ذلك ببعيد".
وختم: "سلام على الشهداء الذين رووا شجرة الحق بسيل دمائهم، وعلى الجرحى أصحاب البصيرة يقدمون الجوارح لتحصين الحق والدفاع عن المظلومين، وإلى عوائلهم الشريفة، وإلى البيئة الحاضنة، الجبل الشامخ والأشم الذي لم تهزه العواصف، وإلى كل المجاهدين الحاضرين في كل ساح، يمطرون العدو ببأس غضبهم، يتسابقون ويتنافسون استجابة للقائد الحكيم الذي لا قول بعد قوله، ولا موقف إلا الموقف الذي أعلنه، لأنه لا يرى إلا الحق ومناصرة المظلومين والدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل. السلام عليكم يا أهل الوفاء أيها الممهدون للطلعة البهية الرشيدة لإمام العصر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، بعدما ملئت ظلما وجورا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، إليه تشد الرحال وفي سبيل الله تسترخص الدماء، والنصر آت لا محالة بإذن الله تعالى".