جولة للأبيض في مستشفيات بعلبك: نطالب المجتمع الدولي القيام بواجباته
20 أيلول 2024 11:38
أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الابيض أن "موقف الحكومة اللبنانية كان واضحاً عندما طلبت انعقاد مجلس الأمن، وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بواجباته لردع هذا العدو عن القيام باستهداف المدنيين"، معتبراً أن"أفضل طريقة لكي نتجنب سقوط المزيد من الضحايا هو وقف فوري لإطلاق النار من غزة".
كلام وزير الصحة جاء خلال زيارته مستشفى بعلبك الحكومي ومستشفى دار الأمل الجامعي لعيادة المرضى والإطمئنان الى الجهوزية، يرافقه رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز.
وكان في استقباله وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب الدكتور علي المقداد، رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي علام، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مدير "الهيئة الصحية الإسلامية" في البقاع عباس معاوية، مسؤول الرعاية في البقاع بلال قطايا، وأطباء وفاعليات صحية.
المحطة الأولى للوزير الابيض في مستشفى بعلبك الحكومي، قال فيها بعد تفقد أوضاع الجرحى: "أولا أبدأ بالرحمة لكل شهدائنا والشفاء العاجل لكل جرحنا. نحن اليوم بجولتنا في منطقة بعلبك الهرمل والبقاع لنزور المصابين من الإعتداءات التي حصلت في لبنان في خلال اليومين الماضيين. أولا نحن هنا في مستشفى بعلبك الحكومي وأريد أن أشكر المستشفى إدارة، أطباء وعاملين على الجهد الجبار الذي قاموا به للعناية بأهلنا وليظهروا أن مستشفياتنا الحكومية على قدر المساواة مع مستشفياتنا الخاصة والجامعية بتقديم الرعاية الصحية الكاملة لأهلنا، وكذلك لتطبيق الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لاستقبال أي إصابات من الإعتداءات الإسرائيلية، ولكي يكون هذا القطاع بجهوزية عالية لأي طارئ".
اضاف: "في الحقيقة نحن في جولتنا زرنا المصابين وتفقدنا أوضاعهم وأعود وأهنئ الطاقم الطبي على الجهد الجبار الذي مارسوه والحمدلله استطعنا أن نرى أن الجرحى بوضع جيد. هنا لدي تعليق على أمر لاحظته اليوم والبارحة وأول البارحة بجولتي، وهو عندما أتحدث مع المصابين أو عائلاتهم لاحظت المعنويات العالية وأريد أن أوجه رسالة لكل من يظن أنه بهذه العمليات والإعتداءات أنه يمس بإرادة وعزيمة هذا الشعب أقول له أن خطتك فشلت". واكد "نحن كوزارة صحة ملتزمين تماما بصحة أهلنا ومجتمعنا كذلك الذي طمأنت أهلنا المصابين أن وزارة الصحة واليوم سوف أعلنها بعد الظهر في برنامج مشترك مع نقابة الأطباء في لبنان وهو بموضوع المتخصصين إن كنا سنرسل فرقا متخصصة لبعض المستشفيات التي ليس لديها هذه الخدمات أو ننقل المرضى لمستشفيات لديها تخصص إن كان لشيء يحتاجونه الآن أو لبرامج إعادة التأهيل". واشار الى انه "في بعض الإصابات ستحتاج لعلاجات وجراحات متعددة ويمكن تأخذ وقتا ولكن نخن مصرين ان شاء الله أن لأهلنا الخدمة الكاملة لحتى بإذنه تعالى يعودوا ويمارسوا حياتهم الطبيعية في مجتمعهم".
وبدوره النائب الحاج حسن، قال: "لا يمكن أن نبلغ مبلغ الشكر لله عز وجل أولا، وبالتالي الشكر لكل الفريق الطبي في لبنان كله، وزارة الصحة، المستشفيات والمؤسسات الصحية، الأجهزة الطبية والإسعافية على هذا الجهد الكبير الذي شهدناه منذ يوم الثلاثاء، مقابل عدد كبير من الذين جرحوا واستشهدوا خلال وقت قصير جدا، والشكر موصول للحكومة بكل وزاراتها، وللدولة بكل أجهزتها الأمنية والعسكرية والإسعافية والعلاجية".
وأشار إلى أن "لبنان أبدى تضامنا كبيرا في القطاع الصحي وعلى الصعيد السياسي والروحي وعلى كل المستويات"، معتبرا أن "التضامن الوطني هو جزء من الرد على العدو الصهيوني".
وأضاف: "أهالي الجرحى والشهداء والجرحى، ردوا على العدو الصهيوني الذي أراد إسقاط قدرة الشعب اللبناني على الصمود، ولكن أهدافه فشلت، المقاومة في أعلى جهوزيتها، والجيش اللبناني في أعلى جهوزيته، وكل اللبنانيين متضامنين في مواجهة العدو الصهيوني".
وختم الحاج حسن مؤكدا أن "لبنان سيستمر في إسناد غزة، ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات، ولقد سمعتم على وسائل الإعلام ووسائل التواصل رسائل ومواقف الجرحى من الزوجات والأمهات والآباء والأبناء والبنات والاطفال، بانهم صامدون وثابتون ومثابرون، ولن نهزم إن شاء الله تعالى، الجراح ضمدتها محبتكم، والآلام خففت منها عنايتكم يا معالي الوزير ويا كل المستشفيات ويا كل الطواقم الطبية، وكل اللبنانيين وكل من تضامن معنا عربيا وإسلاميا ودوليا".
وتوجه النائب المقداد بـ"الشكر للوزير الابيض ولكل الطاقم الوزاري الذي عمل بجهد المقداد وإتقان، ووقت الامتحان يعرف المرء، ولقد كان الجميع على قدر المسؤولية، كما نشكر الله الذي من علينا هذه الوحدة والتضامن والألفة والروحية التي عمل فيها الجميع، وقد نقلنا جرحى من بيروت إلى مستشفيات منطقة بعلبك وهذا فخر لنا ولإدارات المستشفيات ولوزارة الصحة".
وتابع: "ما سمعناه من الجرحى وأهالي الشهداء هو الرسالة الأكبر الموجهة للعدو الذي يريد تدميرنا، ولكن لا هو ولا الذي أكبر منه يمكن أن يؤثر على معنويات وإرادة وثبات المقاومين".
ومن جهته، رحب الدكتور شكر بالوزراء والنواب على جولتهم التفقدية، وقال: اليوم أشرقت الشمس بقدومكم إلى مدينة الشمس في بعلبك"، مشيراً إلى أن"مستشفى بعلبك الحكومي على جهوزية تامة، وسيبقى جاهزاً دائما لخدمة أهلنا في المنطقة وفي كل لبنان، وأغتم الفرصة لأشكر أبطال هذه المعركة الصحية، وبخاصة أطباء العيون، العظام، الجراحة العامة، والكادر التمريضي الذي لبى النداء، والكثير منهم عملهم تطوعي، والحمد لله كنا على قدر المسؤولية في خدمة أهلنا، كما أشكر جميع مستشفيات بعلبك الهرمل، فقد كنا على تعاون وتواصل مباشر مع بعض، والمبادرة إلى تقديم المساعدات حيث يلزم".
وأثنى الوزير الابيض إثر الجولة في أقسام مستشفى "دار الأمل الجامعي" على "الجهود التي تقوم بها المستشفيات لتقديم الرعاية الكاملة للمرضى".
وقال: "الذي لفتني بجولتنا اليوم والبارحة وقبله، لقد مررنا على نساء وأطفال سقطوا ضحايا هذا الاعتداء الذي شهدناه في لبنان، وهذا يظهر للعالم كله ان هذا الاعتداء هو جريمة حرب، حيث أن المستهدفين من المدنيين والعائلات. فقد سقط شهيدان من الأطفال طفلة عمرها 10 سنوات، وطفل عمره 11 سنة".
ولفت إلى أن "موقف الحكومة اللبنانية كان واضحا عندما طلبت انعقاد مجلس الأمن، وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بواجباته لردع هذا العدو عن القيام باستهداف المدنيين في محاولة منه للوصول إلى الغاية التي يريدها. أعود وأكرر أن هذه جريمة حرب سقط فيها الكثير من المواطنين العزل ضحايا هذا الاعتداء".
ووجه تحية كبيرة "للطواقم الطبية والإسعافية وهذه المستشفيات التي قامت بواجباتها كاملة". مؤكدا أنه "خلال جولتنا في بعلبك رأينا بعض المرضى قد خضعوا لعمليات لا تنفذ إلا بمستشفيات جامعية متقدمة، وهذا يظهر أن مستشفياتنا في المناطق وصلت إلى مستوى طبي عال جدا، إن كان في عمليات الأوعية الدموية أو بعمليات الجهاز العصبي أو عمليات الترميم والتجميل".
وحيا "الجهاز الطبي والأطباء الذين عملوا في غرف العمليات ساعات طويلة على مدى يومين متواصلين، واستطاعوا تقديم الخدمات الطبية، والشكر للجهاز التمريضي وللعاملين الذين كانوا خير سند، وأيضا وقفوا كل هذه الساعات الطويلة حتى نستطيع أن نقدم الخدمات لأهلنا".
واردف: "نحن الآن في مستشفى دار الأمل الجامعي، ونأمل أن هذه الوحدة والتضامن الذي رأيناه خلال هذين اليومين بين كل مكونات الشعب اللبناني وكل أطيافه وكل مستشفياته، ينعكس على بلدنا بالخير، وإن شاء الله ما حدث يكون وراءنا".
وختم معتبراً أن "أفضل طريقة لكي نتجنب سقوط المزيد من الضحايا هو وقف فوري لإطلاق النار من غزة إلى لبنان".
وشكر علام لوزير الصحة "لفتته الإنسانية بزيارة المصابين، والإطمئنان الى أوضاعهم الصحية"، معتبراً أن ما "قام به الكادر الطبي والتمريضي يدل على مناقبية عالية وتفان، فقد وصلوا الليل بالنهار لتقديم الرعاية الاستشفائية والتمريضية لكل مصاب".
كلام وزير الصحة جاء خلال زيارته مستشفى بعلبك الحكومي ومستشفى دار الأمل الجامعي لعيادة المرضى والإطمئنان الى الجهوزية، يرافقه رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز.
وكان في استقباله وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب الدكتور علي المقداد، رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي علام، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مدير "الهيئة الصحية الإسلامية" في البقاع عباس معاوية، مسؤول الرعاية في البقاع بلال قطايا، وأطباء وفاعليات صحية.
المحطة الأولى للوزير الابيض في مستشفى بعلبك الحكومي، قال فيها بعد تفقد أوضاع الجرحى: "أولا أبدأ بالرحمة لكل شهدائنا والشفاء العاجل لكل جرحنا. نحن اليوم بجولتنا في منطقة بعلبك الهرمل والبقاع لنزور المصابين من الإعتداءات التي حصلت في لبنان في خلال اليومين الماضيين. أولا نحن هنا في مستشفى بعلبك الحكومي وأريد أن أشكر المستشفى إدارة، أطباء وعاملين على الجهد الجبار الذي قاموا به للعناية بأهلنا وليظهروا أن مستشفياتنا الحكومية على قدر المساواة مع مستشفياتنا الخاصة والجامعية بتقديم الرعاية الصحية الكاملة لأهلنا، وكذلك لتطبيق الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لاستقبال أي إصابات من الإعتداءات الإسرائيلية، ولكي يكون هذا القطاع بجهوزية عالية لأي طارئ".
اضاف: "في الحقيقة نحن في جولتنا زرنا المصابين وتفقدنا أوضاعهم وأعود وأهنئ الطاقم الطبي على الجهد الجبار الذي مارسوه والحمدلله استطعنا أن نرى أن الجرحى بوضع جيد. هنا لدي تعليق على أمر لاحظته اليوم والبارحة وأول البارحة بجولتي، وهو عندما أتحدث مع المصابين أو عائلاتهم لاحظت المعنويات العالية وأريد أن أوجه رسالة لكل من يظن أنه بهذه العمليات والإعتداءات أنه يمس بإرادة وعزيمة هذا الشعب أقول له أن خطتك فشلت". واكد "نحن كوزارة صحة ملتزمين تماما بصحة أهلنا ومجتمعنا كذلك الذي طمأنت أهلنا المصابين أن وزارة الصحة واليوم سوف أعلنها بعد الظهر في برنامج مشترك مع نقابة الأطباء في لبنان وهو بموضوع المتخصصين إن كنا سنرسل فرقا متخصصة لبعض المستشفيات التي ليس لديها هذه الخدمات أو ننقل المرضى لمستشفيات لديها تخصص إن كان لشيء يحتاجونه الآن أو لبرامج إعادة التأهيل". واشار الى انه "في بعض الإصابات ستحتاج لعلاجات وجراحات متعددة ويمكن تأخذ وقتا ولكن نخن مصرين ان شاء الله أن لأهلنا الخدمة الكاملة لحتى بإذنه تعالى يعودوا ويمارسوا حياتهم الطبيعية في مجتمعهم".
وبدوره النائب الحاج حسن، قال: "لا يمكن أن نبلغ مبلغ الشكر لله عز وجل أولا، وبالتالي الشكر لكل الفريق الطبي في لبنان كله، وزارة الصحة، المستشفيات والمؤسسات الصحية، الأجهزة الطبية والإسعافية على هذا الجهد الكبير الذي شهدناه منذ يوم الثلاثاء، مقابل عدد كبير من الذين جرحوا واستشهدوا خلال وقت قصير جدا، والشكر موصول للحكومة بكل وزاراتها، وللدولة بكل أجهزتها الأمنية والعسكرية والإسعافية والعلاجية".
وأشار إلى أن "لبنان أبدى تضامنا كبيرا في القطاع الصحي وعلى الصعيد السياسي والروحي وعلى كل المستويات"، معتبرا أن "التضامن الوطني هو جزء من الرد على العدو الصهيوني".
وأضاف: "أهالي الجرحى والشهداء والجرحى، ردوا على العدو الصهيوني الذي أراد إسقاط قدرة الشعب اللبناني على الصمود، ولكن أهدافه فشلت، المقاومة في أعلى جهوزيتها، والجيش اللبناني في أعلى جهوزيته، وكل اللبنانيين متضامنين في مواجهة العدو الصهيوني".
وختم الحاج حسن مؤكدا أن "لبنان سيستمر في إسناد غزة، ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات، ولقد سمعتم على وسائل الإعلام ووسائل التواصل رسائل ومواقف الجرحى من الزوجات والأمهات والآباء والأبناء والبنات والاطفال، بانهم صامدون وثابتون ومثابرون، ولن نهزم إن شاء الله تعالى، الجراح ضمدتها محبتكم، والآلام خففت منها عنايتكم يا معالي الوزير ويا كل المستشفيات ويا كل الطواقم الطبية، وكل اللبنانيين وكل من تضامن معنا عربيا وإسلاميا ودوليا".
وتوجه النائب المقداد بـ"الشكر للوزير الابيض ولكل الطاقم الوزاري الذي عمل بجهد المقداد وإتقان، ووقت الامتحان يعرف المرء، ولقد كان الجميع على قدر المسؤولية، كما نشكر الله الذي من علينا هذه الوحدة والتضامن والألفة والروحية التي عمل فيها الجميع، وقد نقلنا جرحى من بيروت إلى مستشفيات منطقة بعلبك وهذا فخر لنا ولإدارات المستشفيات ولوزارة الصحة".
وتابع: "ما سمعناه من الجرحى وأهالي الشهداء هو الرسالة الأكبر الموجهة للعدو الذي يريد تدميرنا، ولكن لا هو ولا الذي أكبر منه يمكن أن يؤثر على معنويات وإرادة وثبات المقاومين".
ومن جهته، رحب الدكتور شكر بالوزراء والنواب على جولتهم التفقدية، وقال: اليوم أشرقت الشمس بقدومكم إلى مدينة الشمس في بعلبك"، مشيراً إلى أن"مستشفى بعلبك الحكومي على جهوزية تامة، وسيبقى جاهزاً دائما لخدمة أهلنا في المنطقة وفي كل لبنان، وأغتم الفرصة لأشكر أبطال هذه المعركة الصحية، وبخاصة أطباء العيون، العظام، الجراحة العامة، والكادر التمريضي الذي لبى النداء، والكثير منهم عملهم تطوعي، والحمد لله كنا على قدر المسؤولية في خدمة أهلنا، كما أشكر جميع مستشفيات بعلبك الهرمل، فقد كنا على تعاون وتواصل مباشر مع بعض، والمبادرة إلى تقديم المساعدات حيث يلزم".
وأثنى الوزير الابيض إثر الجولة في أقسام مستشفى "دار الأمل الجامعي" على "الجهود التي تقوم بها المستشفيات لتقديم الرعاية الكاملة للمرضى".
وقال: "الذي لفتني بجولتنا اليوم والبارحة وقبله، لقد مررنا على نساء وأطفال سقطوا ضحايا هذا الاعتداء الذي شهدناه في لبنان، وهذا يظهر للعالم كله ان هذا الاعتداء هو جريمة حرب، حيث أن المستهدفين من المدنيين والعائلات. فقد سقط شهيدان من الأطفال طفلة عمرها 10 سنوات، وطفل عمره 11 سنة".
ولفت إلى أن "موقف الحكومة اللبنانية كان واضحا عندما طلبت انعقاد مجلس الأمن، وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بواجباته لردع هذا العدو عن القيام باستهداف المدنيين في محاولة منه للوصول إلى الغاية التي يريدها. أعود وأكرر أن هذه جريمة حرب سقط فيها الكثير من المواطنين العزل ضحايا هذا الاعتداء".
ووجه تحية كبيرة "للطواقم الطبية والإسعافية وهذه المستشفيات التي قامت بواجباتها كاملة". مؤكدا أنه "خلال جولتنا في بعلبك رأينا بعض المرضى قد خضعوا لعمليات لا تنفذ إلا بمستشفيات جامعية متقدمة، وهذا يظهر أن مستشفياتنا في المناطق وصلت إلى مستوى طبي عال جدا، إن كان في عمليات الأوعية الدموية أو بعمليات الجهاز العصبي أو عمليات الترميم والتجميل".
وحيا "الجهاز الطبي والأطباء الذين عملوا في غرف العمليات ساعات طويلة على مدى يومين متواصلين، واستطاعوا تقديم الخدمات الطبية، والشكر للجهاز التمريضي وللعاملين الذين كانوا خير سند، وأيضا وقفوا كل هذه الساعات الطويلة حتى نستطيع أن نقدم الخدمات لأهلنا".
واردف: "نحن الآن في مستشفى دار الأمل الجامعي، ونأمل أن هذه الوحدة والتضامن الذي رأيناه خلال هذين اليومين بين كل مكونات الشعب اللبناني وكل أطيافه وكل مستشفياته، ينعكس على بلدنا بالخير، وإن شاء الله ما حدث يكون وراءنا".
وختم معتبراً أن "أفضل طريقة لكي نتجنب سقوط المزيد من الضحايا هو وقف فوري لإطلاق النار من غزة إلى لبنان".
وشكر علام لوزير الصحة "لفتته الإنسانية بزيارة المصابين، والإطمئنان الى أوضاعهم الصحية"، معتبراً أن ما "قام به الكادر الطبي والتمريضي يدل على مناقبية عالية وتفان، فقد وصلوا الليل بالنهار لتقديم الرعاية الاستشفائية والتمريضية لكل مصاب".